السبت، 16 نوفمبر 2019





العاقل هو الذي يتريث والعالم هو
الذي يشك بينما الجاهل دائما هو الذي يؤكد. -



  ومن أصعب الأمور على العالم أن يقنع الجاهل بقيمة العلم كما أن من أصعب
  الأمور على قواد الفكر في أمة جاهلة أن يقودوا الرأي العام فيها إلى
  الإهتمام بالعلم.  
   

  الجاهل مثل ساعة مليئة بالأوساخ – تشير عقاربها عادةً إلى منتصف الليل
  فيما يتناول الناس إفطارهم في الصباح – إنّه يعيش متأخّراً بضع سنواتٍ
  وأحياناً أيضاً بضعة قرونٍ دون أن يهمّه بالطبع أنّ العالم من حوله لا يتحرّك
  طبقاً لتوقيته الرديء، إنّه شبحٌ من مذبحة الماضي وراء قناع مواطنٍ معاصر.
  جزيرةٌ تائهةٌ أو قارّةٌ بأسرها تائهةٌ تتسكّع في عصرٍ منقرضٍ وتراقب عصرنا
  بازدراءٍ مستعدّة لأن تعلّق في عنقه أيّة تهمةٍ تخطر ببالها بمجرّد أن يتجرّأ
  على إبداء شخصيّته المختلفة، إن الجاهل حارس مقبرةٍ غير مرئيّة!. 

الرجال أربعة: رجل يدري أنه
يدري، فذلك العالم فاسألوه؛ ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك الناسي
فذكروه؛ ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك الجاهل فعلموه؛ ورجل لا يدري
ولا يدري أنه لا يدري، فذلك الأحمق فاجتنبوه.  

  الكراهية تسببت في العديد من المشاكل في هذا العالم لكنها لم تستطع حل أي
  واحده بعد.  

  فانظُر إلى العَالم مِن الداخل ، تكُن فنانا .. أو إنظُر إليهِ من الخارج ، تكُن
  عَالِما .. إنظُر إلى العَالم من الباطِن ، تكُن شاعِرا أو إنظُر إليهِ من الظاهِر
  ، تكُن من رجال التجربة والعِلم ، إنظُر إليهِ وجودا واحدا حيّا ، ً تكُن مِن
  أصحاب الخيال البديع المُنشىء الخلاّق.  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق