العلوم الخفية
سر الفيزياء الممنوعة
ا
الإنسان هو جزء من كيان شامل يسمّونه "الكون" ، إنه جزء محدود في الزمان و المكان .
يخوض في معترك الحياة بأفكاره و شعوره و عواطفه ، كأنه شيء مختلف عن الأشياء الأخرى
، كأنه كيان مستقل عن هذه المنظومة الكونية الشاملة . هذا ليس سوى نوع من الخداع
البصري ، هذا الوهم هو نوع من السجن ، نحن جميعاً سجناء الوهم الذي عمل على اختصار
حدود وعينا إلى نطاق ضيّق محدود ، لا يشمل سوى رغباتنا الشخصية و عواطفنا الموجّهة
نحو أشخاص قليلون من حولنا .
مهمّتنا هي تحرير أنفسنا من هذا السجن ، و ذلك بتوسيع مجال عواطفنا لاحتضان جميع
الكائنات الحيّة و كل الطبيعة بما فيها من جمال و مخلوقات جميلة .
لا يستطيع أحد إنجاز هذه المهمّة كاملة ، لكن مجرّد الاجتهاد نحو تحقيق هذا الهدف
هو بحد ذاته قسم كبير من الحريّة و أساس متين للأمان الداخلي
ـ لقد حصلت تغيّرات كثيرة في علم الفيزياء ، خاصة بعد ظهور دراسات تابعة لفيزيائيين
مثل : أينشتاين ، بوهم ، غابور ، بريبرام ، بل ، بوهر ، شيلدريك ، واتسون ، سارفاتي
، بريغس ، ويلبر ، بيت ، بريغوغين ، ستينغرز ، روتنبرغ ، لواي ، كابرا ، أنغلر ،
أشلرز ، أكتربرغ ، و غيرهم الكثير من الباحثين الذين أضافوا إلى معلوماتنا الكثير ،
و الكثير من الإلهام .
الفيزياء النيوتونية شجّعت العلم على التركيز في دراسة العالم المادي الفيزيائي
الصلب . أما الآن ، مع ظهور نظريات مثل : النظرية النسبية ، النظرية الكهرمغناطيسية
، و النظرية الجزيئية ، و النظرية الكميّة، و غيرها من النظريات التي تمكنّا بفضلها
من الرؤية بوضوح ، الصلة بين وصف العلم الموضوعي لواقع عالمنا ، و بين عالم تجربة
الإنسان الشخصية .
رؤية هذه العلوم الجديدة للواقع ، تتوجّه جميعها نحو دعم الفكرة التي تقول : "إننا
نتألّف من حقول طاقة " ، و "نمثّل مجسّم ثلاثي الأبعاد للكون بأكمله" و "في هذا
الكون ، جميع الأشياء متصلة و متداخلة ببعضها البعض" .
و مع ذلك ، لازلنا نعتبر بشكل مسلّم به أن الكون هو عبارة عن نظام ميكانيكي عملاق ،
يسير وفقاً لقوانين الحركة التي وجدها "إسحاق نيوتن"، و التي قامت بوضع حدود ثابتة
للمكان و الزمان . بالرغم من أن نيوتن تشكّك من نظريته قبل مماته ، لكن قوانينه
(النيوتونية) حكمت طريقة تفكيرنا منذ القرن السادس عشر ، و لازالت مناهجنا المدرسية
تسلك هذا التوجه حتى يومنا هذا . بالإضافة إلى أن جوانب كثيرة من حياتنا تأثرت بهذا
النظام الفكري القديم المهترء .
لكن الآن ، بعد أن بدأنا الدخول في عتبة القرن الجديد ، الألفية الجديدة ، نطرح
السؤال المهم :
هل العلم مستعد لاحتضان منهج جديد و نظريات جديدة ، منظور جديد و واقع جديد ؟
ـ النظرية المجالية FIELD THEORY :
يعود الفضل في وضع الأسس الأولية لدراسة حقل الطاقة الكوني ، إلى الفيزيائي
الإيطالي الشهير " لويجي غالفاني " LUIGI GALVANI ، الذي توصلت أبحاثه إلى اكتشاف
حقيقة تقول : " يمكن إنتاج الكهرباء بواسطة فعل كيميائي ". و كانت هذه أول مرة
يعترف فيها العلم أنه يمكن للكهرباء أن تتواجد كموجات لديها القدرة على الانتقال
إلى مسافات بعيدة .
( قبل هذا الاكتشاف ، لم يكن معروفاً سوى الكهرباء السكونية ) .
ـ خلال القرن التاسع عشر ، اقترح "مايكل فارادي و جيمس كليرك ماكسويل"، نوع جديد من
ظاهرة الألكترومغناطيسية الفيزيائية . و هذا النوع بالذات لا تستطيع الفيزياء
النيوتونية وصفه أو تعريفه . فهذا أدى إلى ابتكار مفهوم جديد ، مفهوم "المجال"،
الذي وصف بأنه حالة في الفضاء ، و لديها القدرة على إنتاج الطاقة . فكل شحنة تشكّل
إظطراب أو حالة معيّنة حالة ، و يمكن لشحنة أخرى ، إن وجدت ،أن تشعر أو تتأثر بتلك
الطاقة .
ـ هكذا كانوا يعنون بنظريتهم المجالية ، ذلك المفهوم الذي يقصد به :
" الكون مليء بالحقول المختلفة ، تنتج طاقات مختلفة ، و تتفاعل مع بعضها البعض ."
ـ النظرية النسبية RELATIVISTIC THEORY :
في العام 1905م ، حطّم "ألبرت أينشتاين" النظرة النيوتونية للعالم . تقول نظرية
أينشتاين :"الفراغ و الزمان يشكلان بعد رابع يسمى بـ (فراغ +زمن) ."
يقول في هذه النظرية أن الزمن أو الوقت هو نسبي و ليس مستقيم أو مطلق . فيمكن
لمشاهدين أن يريا الحادثة ذاتها بأوقات و أزمنة مختلفة إذا كانا يتحرّكان بسرعات
مختلفة بالنسبة لتلك الحادثة . فجميع القياسات الزمنية و الفراغية تفقد قيمتها
المطلقة .
ـ النظرية الكمّية QUANTUM THEORY :
في العام 1920م ، قام باحثون فيزيائيون بتجربة أثبتت أن الضوء مؤلف من ذرات . لكن
بعد أن قاموا بتغيير بسيط في التجربة ، أثبتت أن الضوء هو موجة . فعرف الفيزيائيون
بعدها أن التناقض هو ميزة جوهرية في طبيعة علم الذرة .
ـ في بدايات القرن الماضي ، اكتشف "ماكس بلانك" ، أن طاقة الانبعاث الحراري لا تسير
بطريقة استمرارية ، بل على شكل "علب طاقية" ، و أطلق على هذه العلب إسم "كوانتا"
QUANTA ، أي ( كمّات) . و اعتبرت هذه الكمّات الضوئية كجزيئات ذرية ، أي أن الجزيء
هو عبارة عن علبة طاقة .
ـ إذا نظرنا إلى المادة من هذا المنظور ، نجد أن المادة في الطبيعة هي متقلبة على
الدوام ، فهي غير مستقرّة . أي أن المادة غير موجودة أساساً ، لكنها تبدي ميل أو
نزعة للوجود .
ـ لقد وجد علم الفيزياء أن الجزيئات يمكن أن تكون بنفس الوقت إما موجات أو ذرات .
أي كأنهم يقولون أنه لا يوجد شيء بصفته شيء ، لأن هذا الشيء غير موجود أساساً . و
ما كان يطلق عليه صفة شيء ، ليس سوى إحداثيات أو مجريات تؤدي لهذه الإحداثيات .
لذلك قاموا بتعريف الكون على أنه عالم من النماذج الموجية (غير مادية) ، متصلة
ببعضها البعض . شبكة متحرّكة من نماذج طاقية مختلفة ، متداخلة ، غير قابلة للتفكّك
، كلّ شامل ، و نحن لسنا أجزاء متفرقة عن هذا "الكلّ"، بل نحن نشكّل "الكلّ".
خمسة بالمئة مادة و الباقي هو فراغ
وصف عالم فرنسي هذه العملية بالتالي :
إن أي جسم مادي مؤلف من ذرات . وتلك الذرات هي عبارة عن نواة يدور حولها إلكترونات
. إذا كانت النواة (التي يدور حولها الإلكترون) ، بحجم الليمونة أو التفاحة فقط ،
يجب بالتالي أن يكون أقرب إلكترون يدور حولها ، بعيداً عنها كالمسافة الفاصلة بين
فرنسا و سيبيريا في روسيا ، أي الآلاف من الكيلومترات ، وبناءاً على هذه الحقيقة ،
فإن 95 في المائة من جسم الإنسان مؤلّف من فراغ ، بينما 5 في المائة فقط من جسمه
تتألّف من المادة .
ـ النظرية الهولوغرافية : HOLOGRAPHIC THEORY :
ـ وحّد العالمان : "كارل بريبرام و ديفيد بوهم " ، جهودهما لإثبات نظرية تقول :
إن أدمغتنا تقوم ـ بطريقة رياضية ـ ببناء و تشكيل نماذج حقيقية ، ثلاثية الأبعاد ،
لها معنى . و يتم ذلك نتيجة استقبال تردّدات قادمة من بعد آخر ، و هذا النموذج
الثلاثي الأبعاد متطابق تماماً للنموذج الأصلي البعيد المتجاوز لعاملي "الفراغ و
الزمن" .
أي أن : " الدماغ يجسّد صورة أو مجسّم ثلاثي الأبعاد مطابق تماماً لمجسّم الكون ".
ـ يقول "بوهم" في كتابه "النظام التداخلي المتطابق" THE IMPLICATE ORDER ، أن
القوانين الفيزيائية الأصلية ، لا يمكن اكتشافها من قبل منهج علمي يقوم على تقسيم
العلم إلى أقسام و فروع .
ـ و قد كتب عن نظام شامل متداخل موجود في حالة غير جليّة الوضوح . لكنه الأساس الذي
يبنى عليه الواقع الجلي الملموس .
ـ يقترح "بوهم" أن النظرة الهولوغرافية للكون هي نقطة البداية لفهم حقيقة النظام
التداخلي الغير مكشوف و النظام التفسيري المكشوف .
ـ يقول مفهوم "الهولوغرام" أن كل جزء ، مهما كان صغيراً ، هو تمثيل متطابق للكلّ ،
و يمكن استخدام هذا الجزء لإعادة بناء الكلّ .
ـ في العام 1971م ، تلقى "دينيس غابور" DENNIS GABOR جائزة نوبل لبناء أوّل نموذج
للهولغرام . هو عبارة عن عملية تعريض صفيحة لحزمة ضوء كثيفة (ليزر) بعد أن تبعثرت
نتيجة تسليطها على الشيء المراد تصويره ، ثم ينعكس هذا الضوء المبعثر على الصفيحة .
و بنفس الوقت تستقبل الصفيحة مصدر ضوء ثاني قادم مباشرتاً من نفس مصدر الأشعة ، لكن
قبل أن تتبعثر على الشيء المراد تصويره .
و الغريب في الأمر هو أنك إذا قمت بتقسيم تلك الصفيحة إلى عدّة أقسام ، فإن الصورة
تتجسّد كاملة في كل قسم . فبدلاً من أن تتجزأ الصورة مع الصفيحة ، فإنها تظهر بشكل
عدّة صور كاملة متطابقة مع بعضها البعض على كل قسم من أقسام الصفيحة .
ـ شرح الدكتور كارل بريبرام ، على مدى عشرة سنوات ، فكرة مفادها أن بنية دماغ
الإنسان هي عبارة عن هولوغرام ، (يعمل كصفيحة) ، حيث يستقبل أحاسيس و صور ثلاثية
الأبعاد ، و قد قام بتفسير ذلك بتحليلات معقدة تتضمّن مفاهيم زمنية و فراغية يصعب
فهمها . لكن خلاصتها تقول :
صناعة صورة ثلاثية الأبعاد ( هولوغرام ) حسب نظرية "دينيس غابور "
" إن نشاطات دماغ الإنسان تتجاوز حاجزي المكان و الزمان ، كما أنها غير محصورة ضمن
أي حدود أخرى ".
تشمل دراسات كارل بريبرام مفهوم "الوعي الإنساني" بكل جوانبه و مظاهره المختلفة . و
يمكن لهذه الدراسات أن يكون لها تأثير كبير عل نظرتنا العلمية للحياة ، و كذلك
حياتنا الشخصية .
ـ يقول "ويلبر" معلّقاً على النظرية الهولوغرافية :
" كان الباحثون المهتمون بظاهرة العقل و الوعي الإنساني يتوقون إلى ظهور نموج حقيقي
لنظرية متكاملة ، شاملة ، تستطيع تفسير جميع الظواهر العلمية و الطبيعية و الروحية
(الخارقة للطبيعة) . و أخيراً ، ظهرت نظرية جديدة جمعت البيولوجيا و الفيزياء في
نظام واحد لا يتجزّأ . هذا النموذج اللّامحدود ، المتناقض ظاهرياً مع الواقع ، لكنه
الواقع بعينه ، و طالما نادى به المنهج العلمي المترهل ، الذي يبدو أحياناً أنه
مصاب بانفصام بالشخصية ".
فكان مناسباً إذاً ، أن يخرج هذا المفهوم الراديكالي الجديد من "بريبرام" ، الباحث
في علم الدماغ و اختصاصي في جراحة الأعصاب ، و الذي كان بنفس الوقت ، صديقاً
لـ"ألان واتس" المعلم الروحي الذي يدرّس الـ"زن" ، و هو نظام روحي (صيني ـ ياباني)
. و كان "بوهم" الفيزيائي الكبير زميلا له . و كذلك كان صديقاً حميماً
لـ"كريشنامورتي" ، الروحي الهندي الكبير . و كان أيضاً صديقاً لـ"ألبرت أينشتاين".
أليس من الأجدر أن يجتمع العلماء و الروحانيون و رجال الدين اليوم ، ليجمعوا بين
علومهم ، التي يبدو أن جميعها تثبت صدقيتها بوجوهها المختلفة ، ليخرجوا بالحقيقة ،
بدلاً من إعلان كلّ من الجانبين أن هاذين المذهبين (الروحانية و العلم) هما خطّان
متوازيان ، لا يلتقيان أبداً ؟ أم أن ذلك سوف يلغي مؤسّسات مقابل ظهور مؤسّسات
جديدة أخرى ، و بالتالي سوف يفقدون هؤلاء القائمين على تلك المؤسّسات الزائلة تبرير
وجودهم ، و سوف لن يسمحوا بعملية فقدان مناصبهم أبداً ؟
من قال أن الإنسان لا يفضّل أنانيّته على الحقيقة ؟
ـ نظرية ما وراء الضوء SUPERLUMINAL THEORY (النظرية اللحظية) :
في العام 1964م ، نشر "ج.س بل" نظريته التي تدعم مفهوم يقول أن الجزيئات الذرية
متصلة ببعضها بطريقة تتجاوز فيها حاجزي المكان و الزمان . فإن حدث شيء لجزيء واحد ،
تتأثر الجزيئات الأخرى ، و هذا التأثير يكون فوري (لحظي) , أي أسرع من الضوء بكثير
. قال "أينشتاين" أن لا شيء ينتقل أسرع من سرعة الضوء . لكن نظرية "بل" مدعومة
بتجارب . فبهذه النظرية الجديدة ، نحن نتجاوز نظرية اينشتاين (الجزيء\الموجة) .
إذا تعلمنا كيف يعمل هذا التواصل الّلحظي ، يمكن أن نصبح أكثر إدراكاً لاتصالنا
اللحظي ببعضنا البعض من جهة ، و بالكون من جهة أخرى ، أما عامل المسافة ، فليس له
وجود .
ـ يقول "جاك سارفاتي" : إن ظاهرة وجود الاتصال اللّحظي تعود إلى مستوى أسمى من
الواقع الذي نعرفه . و بعد الوصول إلى هذا المستوى الراقي ، يمكن لنا حينها أن نفهم
كيف تعمل ظاهرة الاتصال اللّحظي .
ـ استخدم "سارفاتي" هذه المفاهيم لوضع نظريته الجديدة "الواقع المتعدد الأبعاد"
MULTI DIMENTIONAL REALITY .
إن عالمنا النيوتوني الذي نعتبره ملموساً و صلباً ، هو في الحقيقة ليس سوى حالة
ميوع و تذبذب الطاقة الدائمة الحركة و المتغيرة باستمرار ...إنه بحر عظيم من
الجزيئات ـ الضوئية و الطاقية و المعلوماتية ـ متراقصة متلألئة غير مستقرّة .
يجب أن نوسّع طريقتنا المتزمّتة في التفكير و الرؤية و التعبير ، لتشمل واقع جديد .
آن الأوان لنموذج علمي جديد ، منهج جديد ، وعي جديد .
آن الأوان لملئ الفراغ بين المنطق السائد و المنطق البديل ، و بين الفيزياء و
الميتافيزياء ، و بين التجربة المخبرية العلمية و التجربة الشخصية اليومية .
يمكن أن نقوم بذلك عن طريق البدء بتوحيد مفاهيم العقل و الطاقة و الوعي . فنبدأ
باستخدام عقولنا لدراسة الطاقة ، و بنفس الوقت ، نقوم بتعريف "الوعي" كجزء لا يتجزأ
من الطاقة .
علاء الحلبيوأنا أقول كلما كان الألم أصعب أصبح الوصول إلى الحقيقة أفضل الطريق
طويل لكن مع الإرادة لا شيء مستحيل أعرف نفسك تنل أملك الباحث عن الحقيقة موفق
أراكيلي
المشرف العام
الماستر موفق اراكيلي
مشاركات: 1910
اشترك في: السبت ديسمبر 09, 2006 11:45 pm
مكان: الوطن العربي الكبير أعلى
إضافة ردمشاركة واحده • صفحة 1 من 1
العودة إلى علوم خفيةالانتقال الى: اختيار منتدى ------------------ علوم سرية
لم يسمع عنها أحد علوم خفية الأسرار الخفية أسرار المخابرات العلوم
العسكرية التنظيمات السرية المخلوقات الفضائية ( ufo) السومريين لعلوم
التاريخ الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة تاريخ وعلوم الحضارات القديمة
الإمام علي كرم الله وجهه لعلوم اّل البيت علوم اّل البيت أفلاطون للفلسفة
الانسانية الفلسفة عند الأولين علم الأطباء و الأعشاب والماكروباتيك الطب
البديل الأعشاب العربية والطب العربي والحجامة علم علاج السحر والحسد
والنحس الطب النبوي و اسراره تاريخ الطب و الأطباء الاتصالات غير اللفظية
علم حركات الجسد التصوف قبل الإسلام وبعده تاريخ التصوف منذ نشاة الجنس
البشري التصوف عند المسلمين بكافة طوائفهم لقمان الحكيم و علوم الحكمة سر
الحكمة و الحكماء علوم القرآن الكريم علم أسماء الله الحسنى علوم السور
والآيات الروحانية علوم النفس علم الأمراض النفسية العلوم الجنسية العقل
الواعي واللاواعي والجماعي رياضة اليوغا وفلسفة الروحية و النفسية البرمجة
اللغوية العصبية و فن التسويق التنويم المغناطيسي و التنويم الإيحائي والعلاج
بخط الزمن العقل أسرار علوم الطاقة (تشي - ريكي ) ابن تيمية للشريعة
الشريعة والحياة الرياضة الرياضة بشكل عام بروسلي للفنون القتالية الصحة
والجمال و تخفيف الوزن الصحة والجمال الشعر والشعراء الشعر العربي عظماء
ومشاهير التاريخ عظماء و مشاهير علوم ونظريات التقمص (مع ونقد) التقمص
أقوال الحكماء وأمثال شعبية أقوال الحكماء أجمل القصص قصص القرآن الكريم و
قصص الأنبياء وقصص الصالحين علوم التربية والأخلاق تربية الأطفال والمراهقين
أفضل الكتب العربية والعالمية أفضل الكتب العربية والمخطوطات القارات و الدول
والعواصم تاريخ القارات و البلدان ومعلومات عامة عنها التسلية مكتبة الصور
المميزة المنتديات العامة كل شيء مفيد كل شيء غريب كل شيء مسلِ
سر الفيزياء الممنوعة
ا
الإنسان هو جزء من كيان شامل يسمّونه "الكون" ، إنه جزء محدود في الزمان و المكان .
يخوض في معترك الحياة بأفكاره و شعوره و عواطفه ، كأنه شيء مختلف عن الأشياء الأخرى
، كأنه كيان مستقل عن هذه المنظومة الكونية الشاملة . هذا ليس سوى نوع من الخداع
البصري ، هذا الوهم هو نوع من السجن ، نحن جميعاً سجناء الوهم الذي عمل على اختصار
حدود وعينا إلى نطاق ضيّق محدود ، لا يشمل سوى رغباتنا الشخصية و عواطفنا الموجّهة
نحو أشخاص قليلون من حولنا .
مهمّتنا هي تحرير أنفسنا من هذا السجن ، و ذلك بتوسيع مجال عواطفنا لاحتضان جميع
الكائنات الحيّة و كل الطبيعة بما فيها من جمال و مخلوقات جميلة .
لا يستطيع أحد إنجاز هذه المهمّة كاملة ، لكن مجرّد الاجتهاد نحو تحقيق هذا الهدف
هو بحد ذاته قسم كبير من الحريّة و أساس متين للأمان الداخلي
ـ لقد حصلت تغيّرات كثيرة في علم الفيزياء ، خاصة بعد ظهور دراسات تابعة لفيزيائيين
مثل : أينشتاين ، بوهم ، غابور ، بريبرام ، بل ، بوهر ، شيلدريك ، واتسون ، سارفاتي
، بريغس ، ويلبر ، بيت ، بريغوغين ، ستينغرز ، روتنبرغ ، لواي ، كابرا ، أنغلر ،
أشلرز ، أكتربرغ ، و غيرهم الكثير من الباحثين الذين أضافوا إلى معلوماتنا الكثير ،
و الكثير من الإلهام .
الفيزياء النيوتونية شجّعت العلم على التركيز في دراسة العالم المادي الفيزيائي
الصلب . أما الآن ، مع ظهور نظريات مثل : النظرية النسبية ، النظرية الكهرمغناطيسية
، و النظرية الجزيئية ، و النظرية الكميّة، و غيرها من النظريات التي تمكنّا بفضلها
من الرؤية بوضوح ، الصلة بين وصف العلم الموضوعي لواقع عالمنا ، و بين عالم تجربة
الإنسان الشخصية .
رؤية هذه العلوم الجديدة للواقع ، تتوجّه جميعها نحو دعم الفكرة التي تقول : "إننا
نتألّف من حقول طاقة " ، و "نمثّل مجسّم ثلاثي الأبعاد للكون بأكمله" و "في هذا
الكون ، جميع الأشياء متصلة و متداخلة ببعضها البعض" .
و مع ذلك ، لازلنا نعتبر بشكل مسلّم به أن الكون هو عبارة عن نظام ميكانيكي عملاق ،
يسير وفقاً لقوانين الحركة التي وجدها "إسحاق نيوتن"، و التي قامت بوضع حدود ثابتة
للمكان و الزمان . بالرغم من أن نيوتن تشكّك من نظريته قبل مماته ، لكن قوانينه
(النيوتونية) حكمت طريقة تفكيرنا منذ القرن السادس عشر ، و لازالت مناهجنا المدرسية
تسلك هذا التوجه حتى يومنا هذا . بالإضافة إلى أن جوانب كثيرة من حياتنا تأثرت بهذا
النظام الفكري القديم المهترء .
لكن الآن ، بعد أن بدأنا الدخول في عتبة القرن الجديد ، الألفية الجديدة ، نطرح
السؤال المهم :
هل العلم مستعد لاحتضان منهج جديد و نظريات جديدة ، منظور جديد و واقع جديد ؟
ـ النظرية المجالية FIELD THEORY :
يعود الفضل في وضع الأسس الأولية لدراسة حقل الطاقة الكوني ، إلى الفيزيائي
الإيطالي الشهير " لويجي غالفاني " LUIGI GALVANI ، الذي توصلت أبحاثه إلى اكتشاف
حقيقة تقول : " يمكن إنتاج الكهرباء بواسطة فعل كيميائي ". و كانت هذه أول مرة
يعترف فيها العلم أنه يمكن للكهرباء أن تتواجد كموجات لديها القدرة على الانتقال
إلى مسافات بعيدة .
( قبل هذا الاكتشاف ، لم يكن معروفاً سوى الكهرباء السكونية ) .
ـ خلال القرن التاسع عشر ، اقترح "مايكل فارادي و جيمس كليرك ماكسويل"، نوع جديد من
ظاهرة الألكترومغناطيسية الفيزيائية . و هذا النوع بالذات لا تستطيع الفيزياء
النيوتونية وصفه أو تعريفه . فهذا أدى إلى ابتكار مفهوم جديد ، مفهوم "المجال"،
الذي وصف بأنه حالة في الفضاء ، و لديها القدرة على إنتاج الطاقة . فكل شحنة تشكّل
إظطراب أو حالة معيّنة حالة ، و يمكن لشحنة أخرى ، إن وجدت ،أن تشعر أو تتأثر بتلك
الطاقة .
ـ هكذا كانوا يعنون بنظريتهم المجالية ، ذلك المفهوم الذي يقصد به :
" الكون مليء بالحقول المختلفة ، تنتج طاقات مختلفة ، و تتفاعل مع بعضها البعض ."
ـ النظرية النسبية RELATIVISTIC THEORY :
في العام 1905م ، حطّم "ألبرت أينشتاين" النظرة النيوتونية للعالم . تقول نظرية
أينشتاين :"الفراغ و الزمان يشكلان بعد رابع يسمى بـ (فراغ +زمن) ."
يقول في هذه النظرية أن الزمن أو الوقت هو نسبي و ليس مستقيم أو مطلق . فيمكن
لمشاهدين أن يريا الحادثة ذاتها بأوقات و أزمنة مختلفة إذا كانا يتحرّكان بسرعات
مختلفة بالنسبة لتلك الحادثة . فجميع القياسات الزمنية و الفراغية تفقد قيمتها
المطلقة .
ـ النظرية الكمّية QUANTUM THEORY :
في العام 1920م ، قام باحثون فيزيائيون بتجربة أثبتت أن الضوء مؤلف من ذرات . لكن
بعد أن قاموا بتغيير بسيط في التجربة ، أثبتت أن الضوء هو موجة . فعرف الفيزيائيون
بعدها أن التناقض هو ميزة جوهرية في طبيعة علم الذرة .
ـ في بدايات القرن الماضي ، اكتشف "ماكس بلانك" ، أن طاقة الانبعاث الحراري لا تسير
بطريقة استمرارية ، بل على شكل "علب طاقية" ، و أطلق على هذه العلب إسم "كوانتا"
QUANTA ، أي ( كمّات) . و اعتبرت هذه الكمّات الضوئية كجزيئات ذرية ، أي أن الجزيء
هو عبارة عن علبة طاقة .
ـ إذا نظرنا إلى المادة من هذا المنظور ، نجد أن المادة في الطبيعة هي متقلبة على
الدوام ، فهي غير مستقرّة . أي أن المادة غير موجودة أساساً ، لكنها تبدي ميل أو
نزعة للوجود .
ـ لقد وجد علم الفيزياء أن الجزيئات يمكن أن تكون بنفس الوقت إما موجات أو ذرات .
أي كأنهم يقولون أنه لا يوجد شيء بصفته شيء ، لأن هذا الشيء غير موجود أساساً . و
ما كان يطلق عليه صفة شيء ، ليس سوى إحداثيات أو مجريات تؤدي لهذه الإحداثيات .
لذلك قاموا بتعريف الكون على أنه عالم من النماذج الموجية (غير مادية) ، متصلة
ببعضها البعض . شبكة متحرّكة من نماذج طاقية مختلفة ، متداخلة ، غير قابلة للتفكّك
، كلّ شامل ، و نحن لسنا أجزاء متفرقة عن هذا "الكلّ"، بل نحن نشكّل "الكلّ".
خمسة بالمئة مادة و الباقي هو فراغ
وصف عالم فرنسي هذه العملية بالتالي :
إن أي جسم مادي مؤلف من ذرات . وتلك الذرات هي عبارة عن نواة يدور حولها إلكترونات
. إذا كانت النواة (التي يدور حولها الإلكترون) ، بحجم الليمونة أو التفاحة فقط ،
يجب بالتالي أن يكون أقرب إلكترون يدور حولها ، بعيداً عنها كالمسافة الفاصلة بين
فرنسا و سيبيريا في روسيا ، أي الآلاف من الكيلومترات ، وبناءاً على هذه الحقيقة ،
فإن 95 في المائة من جسم الإنسان مؤلّف من فراغ ، بينما 5 في المائة فقط من جسمه
تتألّف من المادة .
ـ النظرية الهولوغرافية : HOLOGRAPHIC THEORY :
ـ وحّد العالمان : "كارل بريبرام و ديفيد بوهم " ، جهودهما لإثبات نظرية تقول :
إن أدمغتنا تقوم ـ بطريقة رياضية ـ ببناء و تشكيل نماذج حقيقية ، ثلاثية الأبعاد ،
لها معنى . و يتم ذلك نتيجة استقبال تردّدات قادمة من بعد آخر ، و هذا النموذج
الثلاثي الأبعاد متطابق تماماً للنموذج الأصلي البعيد المتجاوز لعاملي "الفراغ و
الزمن" .
أي أن : " الدماغ يجسّد صورة أو مجسّم ثلاثي الأبعاد مطابق تماماً لمجسّم الكون ".
ـ يقول "بوهم" في كتابه "النظام التداخلي المتطابق" THE IMPLICATE ORDER ، أن
القوانين الفيزيائية الأصلية ، لا يمكن اكتشافها من قبل منهج علمي يقوم على تقسيم
العلم إلى أقسام و فروع .
ـ و قد كتب عن نظام شامل متداخل موجود في حالة غير جليّة الوضوح . لكنه الأساس الذي
يبنى عليه الواقع الجلي الملموس .
ـ يقترح "بوهم" أن النظرة الهولوغرافية للكون هي نقطة البداية لفهم حقيقة النظام
التداخلي الغير مكشوف و النظام التفسيري المكشوف .
ـ يقول مفهوم "الهولوغرام" أن كل جزء ، مهما كان صغيراً ، هو تمثيل متطابق للكلّ ،
و يمكن استخدام هذا الجزء لإعادة بناء الكلّ .
ـ في العام 1971م ، تلقى "دينيس غابور" DENNIS GABOR جائزة نوبل لبناء أوّل نموذج
للهولغرام . هو عبارة عن عملية تعريض صفيحة لحزمة ضوء كثيفة (ليزر) بعد أن تبعثرت
نتيجة تسليطها على الشيء المراد تصويره ، ثم ينعكس هذا الضوء المبعثر على الصفيحة .
و بنفس الوقت تستقبل الصفيحة مصدر ضوء ثاني قادم مباشرتاً من نفس مصدر الأشعة ، لكن
قبل أن تتبعثر على الشيء المراد تصويره .
و الغريب في الأمر هو أنك إذا قمت بتقسيم تلك الصفيحة إلى عدّة أقسام ، فإن الصورة
تتجسّد كاملة في كل قسم . فبدلاً من أن تتجزأ الصورة مع الصفيحة ، فإنها تظهر بشكل
عدّة صور كاملة متطابقة مع بعضها البعض على كل قسم من أقسام الصفيحة .
ـ شرح الدكتور كارل بريبرام ، على مدى عشرة سنوات ، فكرة مفادها أن بنية دماغ
الإنسان هي عبارة عن هولوغرام ، (يعمل كصفيحة) ، حيث يستقبل أحاسيس و صور ثلاثية
الأبعاد ، و قد قام بتفسير ذلك بتحليلات معقدة تتضمّن مفاهيم زمنية و فراغية يصعب
فهمها . لكن خلاصتها تقول :
صناعة صورة ثلاثية الأبعاد ( هولوغرام ) حسب نظرية "دينيس غابور "
" إن نشاطات دماغ الإنسان تتجاوز حاجزي المكان و الزمان ، كما أنها غير محصورة ضمن
أي حدود أخرى ".
تشمل دراسات كارل بريبرام مفهوم "الوعي الإنساني" بكل جوانبه و مظاهره المختلفة . و
يمكن لهذه الدراسات أن يكون لها تأثير كبير عل نظرتنا العلمية للحياة ، و كذلك
حياتنا الشخصية .
ـ يقول "ويلبر" معلّقاً على النظرية الهولوغرافية :
" كان الباحثون المهتمون بظاهرة العقل و الوعي الإنساني يتوقون إلى ظهور نموج حقيقي
لنظرية متكاملة ، شاملة ، تستطيع تفسير جميع الظواهر العلمية و الطبيعية و الروحية
(الخارقة للطبيعة) . و أخيراً ، ظهرت نظرية جديدة جمعت البيولوجيا و الفيزياء في
نظام واحد لا يتجزّأ . هذا النموذج اللّامحدود ، المتناقض ظاهرياً مع الواقع ، لكنه
الواقع بعينه ، و طالما نادى به المنهج العلمي المترهل ، الذي يبدو أحياناً أنه
مصاب بانفصام بالشخصية ".
فكان مناسباً إذاً ، أن يخرج هذا المفهوم الراديكالي الجديد من "بريبرام" ، الباحث
في علم الدماغ و اختصاصي في جراحة الأعصاب ، و الذي كان بنفس الوقت ، صديقاً
لـ"ألان واتس" المعلم الروحي الذي يدرّس الـ"زن" ، و هو نظام روحي (صيني ـ ياباني)
. و كان "بوهم" الفيزيائي الكبير زميلا له . و كذلك كان صديقاً حميماً
لـ"كريشنامورتي" ، الروحي الهندي الكبير . و كان أيضاً صديقاً لـ"ألبرت أينشتاين".
أليس من الأجدر أن يجتمع العلماء و الروحانيون و رجال الدين اليوم ، ليجمعوا بين
علومهم ، التي يبدو أن جميعها تثبت صدقيتها بوجوهها المختلفة ، ليخرجوا بالحقيقة ،
بدلاً من إعلان كلّ من الجانبين أن هاذين المذهبين (الروحانية و العلم) هما خطّان
متوازيان ، لا يلتقيان أبداً ؟ أم أن ذلك سوف يلغي مؤسّسات مقابل ظهور مؤسّسات
جديدة أخرى ، و بالتالي سوف يفقدون هؤلاء القائمين على تلك المؤسّسات الزائلة تبرير
وجودهم ، و سوف لن يسمحوا بعملية فقدان مناصبهم أبداً ؟
من قال أن الإنسان لا يفضّل أنانيّته على الحقيقة ؟
ـ نظرية ما وراء الضوء SUPERLUMINAL THEORY (النظرية اللحظية) :
في العام 1964م ، نشر "ج.س بل" نظريته التي تدعم مفهوم يقول أن الجزيئات الذرية
متصلة ببعضها بطريقة تتجاوز فيها حاجزي المكان و الزمان . فإن حدث شيء لجزيء واحد ،
تتأثر الجزيئات الأخرى ، و هذا التأثير يكون فوري (لحظي) , أي أسرع من الضوء بكثير
. قال "أينشتاين" أن لا شيء ينتقل أسرع من سرعة الضوء . لكن نظرية "بل" مدعومة
بتجارب . فبهذه النظرية الجديدة ، نحن نتجاوز نظرية اينشتاين (الجزيء\الموجة) .
إذا تعلمنا كيف يعمل هذا التواصل الّلحظي ، يمكن أن نصبح أكثر إدراكاً لاتصالنا
اللحظي ببعضنا البعض من جهة ، و بالكون من جهة أخرى ، أما عامل المسافة ، فليس له
وجود .
ـ يقول "جاك سارفاتي" : إن ظاهرة وجود الاتصال اللّحظي تعود إلى مستوى أسمى من
الواقع الذي نعرفه . و بعد الوصول إلى هذا المستوى الراقي ، يمكن لنا حينها أن نفهم
كيف تعمل ظاهرة الاتصال اللّحظي .
ـ استخدم "سارفاتي" هذه المفاهيم لوضع نظريته الجديدة "الواقع المتعدد الأبعاد"
MULTI DIMENTIONAL REALITY .
إن عالمنا النيوتوني الذي نعتبره ملموساً و صلباً ، هو في الحقيقة ليس سوى حالة
ميوع و تذبذب الطاقة الدائمة الحركة و المتغيرة باستمرار ...إنه بحر عظيم من
الجزيئات ـ الضوئية و الطاقية و المعلوماتية ـ متراقصة متلألئة غير مستقرّة .
يجب أن نوسّع طريقتنا المتزمّتة في التفكير و الرؤية و التعبير ، لتشمل واقع جديد .
آن الأوان لنموذج علمي جديد ، منهج جديد ، وعي جديد .
آن الأوان لملئ الفراغ بين المنطق السائد و المنطق البديل ، و بين الفيزياء و
الميتافيزياء ، و بين التجربة المخبرية العلمية و التجربة الشخصية اليومية .
يمكن أن نقوم بذلك عن طريق البدء بتوحيد مفاهيم العقل و الطاقة و الوعي . فنبدأ
باستخدام عقولنا لدراسة الطاقة ، و بنفس الوقت ، نقوم بتعريف "الوعي" كجزء لا يتجزأ
من الطاقة .
علاء الحلبيوأنا أقول كلما كان الألم أصعب أصبح الوصول إلى الحقيقة أفضل الطريق
طويل لكن مع الإرادة لا شيء مستحيل أعرف نفسك تنل أملك الباحث عن الحقيقة موفق
أراكيلي
المشرف العام
الماستر موفق اراكيلي
مشاركات: 1910
اشترك في: السبت ديسمبر 09, 2006 11:45 pm
مكان: الوطن العربي الكبير أعلى
إضافة ردمشاركة واحده • صفحة 1 من 1
العودة إلى علوم خفيةالانتقال الى: اختيار منتدى ------------------ علوم سرية
لم يسمع عنها أحد علوم خفية الأسرار الخفية أسرار المخابرات العلوم
العسكرية التنظيمات السرية المخلوقات الفضائية ( ufo) السومريين لعلوم
التاريخ الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة تاريخ وعلوم الحضارات القديمة
الإمام علي كرم الله وجهه لعلوم اّل البيت علوم اّل البيت أفلاطون للفلسفة
الانسانية الفلسفة عند الأولين علم الأطباء و الأعشاب والماكروباتيك الطب
البديل الأعشاب العربية والطب العربي والحجامة علم علاج السحر والحسد
والنحس الطب النبوي و اسراره تاريخ الطب و الأطباء الاتصالات غير اللفظية
علم حركات الجسد التصوف قبل الإسلام وبعده تاريخ التصوف منذ نشاة الجنس
البشري التصوف عند المسلمين بكافة طوائفهم لقمان الحكيم و علوم الحكمة سر
الحكمة و الحكماء علوم القرآن الكريم علم أسماء الله الحسنى علوم السور
والآيات الروحانية علوم النفس علم الأمراض النفسية العلوم الجنسية العقل
الواعي واللاواعي والجماعي رياضة اليوغا وفلسفة الروحية و النفسية البرمجة
اللغوية العصبية و فن التسويق التنويم المغناطيسي و التنويم الإيحائي والعلاج
بخط الزمن العقل أسرار علوم الطاقة (تشي - ريكي ) ابن تيمية للشريعة
الشريعة والحياة الرياضة الرياضة بشكل عام بروسلي للفنون القتالية الصحة
والجمال و تخفيف الوزن الصحة والجمال الشعر والشعراء الشعر العربي عظماء
ومشاهير التاريخ عظماء و مشاهير علوم ونظريات التقمص (مع ونقد) التقمص
أقوال الحكماء وأمثال شعبية أقوال الحكماء أجمل القصص قصص القرآن الكريم و
قصص الأنبياء وقصص الصالحين علوم التربية والأخلاق تربية الأطفال والمراهقين
أفضل الكتب العربية والعالمية أفضل الكتب العربية والمخطوطات القارات و الدول
والعواصم تاريخ القارات و البلدان ومعلومات عامة عنها التسلية مكتبة الصور
المميزة المنتديات العامة كل شيء مفيد كل شيء غريب كل شيء مسلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق