الخميس، 6 ديسمبر 2012

الهالة البشرية

*                                            الهالة البشرية*

*بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الهالة عبارة عن إشعاعات ضوئية يولدها جسم الكائن الحي و تغلفه بشكل بيضاوي ، ولهاأشكال و ألوان مختلفة حسب حالة الإنسان النفسية و الصحية. فتعتبر الهالة سجلاأثيريا للإنسان يكشف أفكاره و صحته. إن هناك ثلاثة عشر مركزا أساسيا للطاقةالإشعاعية في جسم الإنسان يتركز معظمها في العمود الفقري ، سبعة مراكز أساسية وستةمراكز ثانوية ، كما ترتبط بستة مراكز من السبعة الأساسية مع نظام الهرمونات فيالجسم. و أن مواقع الوخز بالأبر هي مناطق دقيقة لمراكز الطاقة هذه. أما عبرالتاريخ فقد تم ذكر هذه الهالة منذ القدم و دعاها القدماء أورا (Aura) كما دعاهاالبعض (مسمر : Mesmer) أي المغناطيسية، كما سميت أسماء مختلفة مثل: الكهرباءالحيوانية و اللهب الروحاني و الإحساس المطلق و أشعة الحياة. و ذكرها أحدالفلاسفة وسماها أود(Od) و عرفها بأنها قوة طبيعية بين الكهرباء و المغناطيس والحرارة ، تحيط بالكائن الحي وليس الإنسان فقط.أما أحد العلماء فعرفها بأنها مادةمشعة مؤلفة من ذرات يفرزها جسم الإنسان. و ذكر العلماء أن هذه الهالة تضعف فيحالات العصبية الحادة و المرض الشرود الفكري. و أن ذوو الجلاء البصري و الحساسيةيستطيعون رؤية هذه الهالة. طبقات الهالة:يحاط الجسم البشري بطبقة رقيقة بسمك سنتمترين ويسمى ( الجسم ما فوق المادي Supraphysisc Body ) وفي هذه الطبقة الشفافة تنعكس الطاقة الفيزيقية ( الطبيعية ) للجسم والتي تتدفق عبر القنوات الرئيسية الطولية الممتدة بطول الجسم . يلي هذه الطبقة طبقةٌ أخرى تحيط بكلي الجسمين وتسمى ( Astralbody أو الجسم النجمي ) ، وهذا الجسم يعكس مشاعرنا من سعادة وأمل وحب وحزن وغضب وكراهية و..و…و…الخ . إن من المهم جداً يكون الجسم النجمي ( Astralbody ) في حالة توازن وأن نعيش في توافق شعوري وعاطفي مع أنفسنا ومع محيطنا الخارجي . يلي الجسم النجمي من الخارج جسمٌ آخر يسمى الجسم السببي ( Causal body ) وهذا الجسم يعكس كل الذكريات وكل ما عشناه من تجارب وخبرات في السابق ، حتى تلك التي نتوهم أننا نسيناها أو محيت من الذاكرة ، كذلك يُختزن في هذا الجسم حاضرنا وكل الخيارات المحتملة المتوقعة لمستقبلنا ، أما من يسبب هذه الخيارات التي لا تعد ولا تحصى فهو تطور حياتنا وخبراتنا ونمط مشاعرنا وملامح شخصيتنا وجميع هذا مختزن في الطبقات الأثيرية المحيطة بالجسم العضوي . الطبقة الرابعة من طبقات الجسم الأثيري تسمى الجسم الذهني (Mental body ) وهي الطبقة الواقعة إلى الخارج فوق بقية الطبقات ووظيفتها أنها تعكس الوعي ، المنطق ، الذكاء كما وكل الأنشطة الفكرية التي تحصل في المخ وفوقها تقع الطبقة الأخيرة التي تسمى الجسم الأثيري Etrisk Body ) ) والذي يعكس الوعي الداخلي الفائق والذي يتمثل بتلك الأجزاء من المخ والتي لم تنشط ولم تستخدم من قبل . الوعي السفلي Under Consciousness) ) والوعي العلوي ، يسميان معاً باللاوعي ، ولكن هناك فرقٌ كبيرٌ بينهما . الوعي السفلي والذي ينعكس في الجسم السببي Casual Body ، يقوم بتخزين كل التجارب الماضية والمستقبلية بما فيها الأفكار ، مواقف وتصرفات ، قناعات وأحكام سلف لنا أن اتخذناها في فترة الطفولة والشباب الباكر ، وكثير من تلك الأحكام والقرارات لم تعد بالتأكيد واقعية ولكنها تظل مختزنة في هذا الجسم الأثيري ( الجسم السببي ) ، وتظل حاملة لقيودٍ تكبلنا بحكم قصورها عن أدراك التطورات التي حصلت لنا في الخبرة والكفاءة والقوة . أما الوعي العلوي فإنه يلعب دوراً آخر مغاير فحيث تعلّم نفسك أن تصغي بشكلٍ تلقائي ، فإن هذا الوعي يمكن أن يدلك على القرار السليم لأنه ومن خلال تواصله مع الروح أو النفس العليا ، يتمكن من اعتماد كل المعرفة الحدسية المستقبلية التي تمتلكها تلك الذات أو النفس العليا . الوعي العلوي يملك نظرة شمولية كاملة ومتقنة عن شخصيتك وخطتك الحياتية العامة ، وكل ما تحتاجه هو أن تستمع له ، لتغدو الطريق أمامك سالكةٌ . ينعكس الوعي العلوي في الطبقة ما قبل الأخيرة من طبقات الهالة الأثيرية Aura ، وتسمى طبقته بال Etherial body : . الطبقة الأخيرة من الهالة الأثيرية نسميها Spiritual Body أو الجسم الروحي ، وفي هذا الجسم أو الطبقة تزدحم أنواع عديدة وهائلة وفائقة السرعة من الطاقات المختلفة ، وتلك الطاقات لا يمكن أن تقاس بالأجهزة الإلكترونية الحساسة المتوفرة حالياً ، ولا يمكن رؤيتها حتى من قبل أولئك الذين يمتلكون القدرة على رؤية بعض طبقات الهالة الأثيرية ( ( Aura . هذه الطبقة وظيفتها إنها تعكس الجوهر الروحي للإنسان وتتواصل باستمرار مع الوعي أن طبقات الهائلة الأثيرية ( Aura ) تتداخل مع بعضها البعض باستمرار وباستمرار نتأثر نحن ونؤثر بتلك المجاميع من الطاقات التي تحيط بأجسامنا . في كل مرة نقوم بتنشيط الطاقة الكونية الموجودة فيك وحول جسمك ، يمكنك أن تنال حالة فائقة من القوة والجمال والعافية ، لأنك بهذه الشحنات تعيد شد لحمة الوحدة الكونية بينك وبين الكون من حولك وبالتالي تأخذ من الكون ما يغني طاقاتك وتعيد للكون فائض ما لديك من طاقات فتحقق الانسجام والوحدة . إن التوافق الذي تحسّه وتحققه في داخلك يغدو قابلاً لأن ينتشر في محيطك الخارجي من خلال تلك الطاقات الشفافة التي تحيط بجسمك الفسيولوجي *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق