*طاولة الزهر لعبة النرد*
------------------------------------------------------------------------
**
**طاولة الزهر*
*لعبة القدر أو لعبة
الكفاح*
*كان زرادشت بن بابك أول ملوك الفرس المعروفين من أكابر حكماء عصره و
فلاسفة أوانه , كان نادر الذكاء متوقّد الذهن و كانت له في الحياة فلسفة و
طريقة , وكان من المؤمنين بأن الإنسان في الحياة مُسيَّر بالقضاء و القدر و إن
كان الحظ يلعب في حياة الإنسان دوراً كبيراً لا سبيل إلى تفاديه . *
*و لمّا كان العرف السائد في ذاك الزمان أن تكون لكل ملك ملهاة خاصّة يقطع
بها وقت فراغه و يتسلّى بها مع خاصته ., فقد فكّر زرادشت أن يبتكر لنفسه
مَسْلاة خاصة تنمّ عن ذكائه المتوقِّد و تنطق بفلسفته التي يدين بها *
*و لم تكن تلك المسْلاة التي ابتكرها إلا بقيّة قضاء و قدر و حظّ , *
*فجعل الرقعة اثنتي عشرة خانة تمثّل شهور السنة الإثني عشر *
*و رمز بحجارة اللعب إلى أيّام الشهر *
*في كل رقعة 12 خانة تمثّل ساعات الليل و 12 خانة تمثّل ساعات النهار *
*و كل يوم من هذه الأيّام يتحكّم الحظ في دورته , و فيما يعود على الإنسان من
خير أو شرّ , و أمّا الحظ ذاته فقد رمز له بالزهر و هو مكوّن من قطعتين و في
كل قطعة من قطعتي
الزهر
ستّة أوجه إشارة
إلى الجهات الست التي يعرفها الإنسان ( فوق – تحت – يمين – يسار – أمام –
خلف ) و قد أراد بذلك أن يشير إلى أن الإنسان لا يعرف من أي جهة من هذه
الجهات قد يأتيه الخير أو الشر . *
*فضلاً عن أن تقلّب الزهر في اللاعب إشارة إلى تقلّب الحظ ذاته . *
*و هكذا تمّ اختراع اللعبة السهلة الحكيمة و ذاعت بين أهل ذلك الزمان ذيوعاً
كبيراً و توارثثتها بلدان الشرق عن الفرس إلى يومنا هذا حتى أوحت إلى احد
الشعراء بهذه الأبيات : *
*و رجال دهرك مثل زهر___ ك في تقلّبه و حالــــــه *
*الناس مثل زمانــــــــهم ___خذوا المثال على مثاله *
*أربع جهات للرقعتين : تمثّل الفصول الأربعة *
*15 حجر أبيض ترمز إلى النهار *
*15 حجر أسود ترمز إلى الليل *
*و مجموع الأحجار بعدد أيّام الشهر *
*نقاط الزهر : نجمع كل وجهين متقابلين فينتج الرقم 7 و هو ما يرمز إلى
لأيّام الأسبوع *
*مثلاً : 6 يقابلها 1 *
*5 يقابلها 2 ....... إلخ *
------------------------------------------------------------------------
**
**طاولة الزهر*
*لعبة القدر أو لعبة
الكفاح*
*كان زرادشت بن بابك أول ملوك الفرس المعروفين من أكابر حكماء عصره و
فلاسفة أوانه , كان نادر الذكاء متوقّد الذهن و كانت له في الحياة فلسفة و
طريقة , وكان من المؤمنين بأن الإنسان في الحياة مُسيَّر بالقضاء و القدر و إن
كان الحظ يلعب في حياة الإنسان دوراً كبيراً لا سبيل إلى تفاديه . *
*و لمّا كان العرف السائد في ذاك الزمان أن تكون لكل ملك ملهاة خاصّة يقطع
بها وقت فراغه و يتسلّى بها مع خاصته ., فقد فكّر زرادشت أن يبتكر لنفسه
مَسْلاة خاصة تنمّ عن ذكائه المتوقِّد و تنطق بفلسفته التي يدين بها *
*و لم تكن تلك المسْلاة التي ابتكرها إلا بقيّة قضاء و قدر و حظّ , *
*فجعل الرقعة اثنتي عشرة خانة تمثّل شهور السنة الإثني عشر *
*و رمز بحجارة اللعب إلى أيّام الشهر *
*في كل رقعة 12 خانة تمثّل ساعات الليل و 12 خانة تمثّل ساعات النهار *
*و كل يوم من هذه الأيّام يتحكّم الحظ في دورته , و فيما يعود على الإنسان من
خير أو شرّ , و أمّا الحظ ذاته فقد رمز له بالزهر و هو مكوّن من قطعتين و في
كل قطعة من قطعتي
الزهر
ستّة أوجه إشارة
إلى الجهات الست التي يعرفها الإنسان ( فوق – تحت – يمين – يسار – أمام –
خلف ) و قد أراد بذلك أن يشير إلى أن الإنسان لا يعرف من أي جهة من هذه
الجهات قد يأتيه الخير أو الشر . *
*فضلاً عن أن تقلّب الزهر في اللاعب إشارة إلى تقلّب الحظ ذاته . *
*و هكذا تمّ اختراع اللعبة السهلة الحكيمة و ذاعت بين أهل ذلك الزمان ذيوعاً
كبيراً و توارثثتها بلدان الشرق عن الفرس إلى يومنا هذا حتى أوحت إلى احد
الشعراء بهذه الأبيات : *
*و رجال دهرك مثل زهر___ ك في تقلّبه و حالــــــه *
*الناس مثل زمانــــــــهم ___خذوا المثال على مثاله *
*أربع جهات للرقعتين : تمثّل الفصول الأربعة *
*15 حجر أبيض ترمز إلى النهار *
*15 حجر أسود ترمز إلى الليل *
*و مجموع الأحجار بعدد أيّام الشهر *
*نقاط الزهر : نجمع كل وجهين متقابلين فينتج الرقم 7 و هو ما يرمز إلى
لأيّام الأسبوع *
*مثلاً : 6 يقابلها 1 *
*5 يقابلها 2 ....... إلخ *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق