علم النساء
------------------------------------------------------------------------
*حينما بلغ أحمد سن الزواج إستأذن والده ، غير أن الوالد اشترط على أحمد
قبوله الزواج أن يتعلم علم النساء ،،،*
*لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم ،طلب من أبيه أن يخبره عن علم النساء ،،،*
*رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثا عن هذا العلم ،،*
*طال غياب أحمد ،،ولم يجد الذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ العلم الذين
سالهم ،،،*
*وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيرانا ، دنت منه عجوز جاءت لتسقي
من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته ،،،*
*فتنهد وقص عليها قصته ،،،*
*ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء:العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي .*
*تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه ، لكن نظرة العجوز لم
تكن توحي بذالك ،،*
*فقال لها بلهفة وشوق:فاخبريني يا أماه عنه...*
*عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر ، وصرخت مستنجدة بأبنائها
تطلب منهم أن ينقذوها ،،*
*لم يفهم أحمد شيئ من حركة العجوز،، وأصاب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى
أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي ،،،*
*فاقترب من العجوز والخوف يتملكه :أماه ماهذا ماذا فعلت لكي ، سيقتلونني
أبناؤك ،،*
*هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من
الماء،،*
*أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب ، لكنه فعل كما طلبت منه ،،*
*ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبللة بالماء ، سالوها عن الخبر ،،*
*فقالت لهم بهدوء : الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب
الطيب النبيل بإنقاذي وإخراجي منه ،،*
*فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ماإكرام ،،*
*لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز ، فانتظر حتى الفجر حينما هم
بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني ،،*
*فردت عليه بهدوء وثقة : ألم تسالني عن علم النساء ،،*
*فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلت *
*فأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو علم النساء ياولدي*
*بقدر ماتستطيع المرأة أن تقتلك تحييك*
------------------------------------------------------------------------
*حينما بلغ أحمد سن الزواج إستأذن والده ، غير أن الوالد اشترط على أحمد
قبوله الزواج أن يتعلم علم النساء ،،،*
*لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم ،طلب من أبيه أن يخبره عن علم النساء ،،،*
*رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثا عن هذا العلم ،،*
*طال غياب أحمد ،،ولم يجد الذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ العلم الذين
سالهم ،،،*
*وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيرانا ، دنت منه عجوز جاءت لتسقي
من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته ،،،*
*فتنهد وقص عليها قصته ،،،*
*ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء:العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي .*
*تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه ، لكن نظرة العجوز لم
تكن توحي بذالك ،،*
*فقال لها بلهفة وشوق:فاخبريني يا أماه عنه...*
*عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر ، وصرخت مستنجدة بأبنائها
تطلب منهم أن ينقذوها ،،*
*لم يفهم أحمد شيئ من حركة العجوز،، وأصاب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى
أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي ،،،*
*فاقترب من العجوز والخوف يتملكه :أماه ماهذا ماذا فعلت لكي ، سيقتلونني
أبناؤك ،،*
*هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من
الماء،،*
*أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب ، لكنه فعل كما طلبت منه ،،*
*ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبللة بالماء ، سالوها عن الخبر ،،*
*فقالت لهم بهدوء : الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب
الطيب النبيل بإنقاذي وإخراجي منه ،،*
*فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ماإكرام ،،*
*لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز ، فانتظر حتى الفجر حينما هم
بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني ،،*
*فردت عليه بهدوء وثقة : ألم تسالني عن علم النساء ،،*
*فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلت *
*فأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو علم النساء ياولدي*
*بقدر ماتستطيع المرأة أن تقتلك تحييك*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق