الخميس، 20 مايو 2021

🌺💫الحمل والولادة💫🌺

🕊🕯🕊🕯🕊🕯🕊🕯🕊🕯🕊🕯🕊


 الحمل والولادة في الطب الاكدي من بلاد الرافدين العراق عام 2320 قبل الميلاد ظهر مع الطب الاكدي اهتمام واضح بالامراض والتشخيصات الخاصة بالحمل والولادة وما يخص الوليد الجديد، وكان يُطلق على المرأة الحامل لقب (ام المستقبل) ، كان بامكان الاطباء السومريين والاكديين تحديد جنس المولود (ذكر ام انثى) من خلال علامات الحمل على المرأة. إذ يُذكر في التراث الشعبي والطبي السومري والاكدي: "اذا وجدت في جبين ام المستقبل بقعة لامعة بيضاء فإن الجنين الذي تحمله سيكون بنتاً وستكون غنية" "اذا كان انف ام المستقبل متورماً بارزاً فإن الجنين الذي تحمله ولد" "اذا كانت حلمتا ثديي ام المستقبل منكمشتين فإنها لن تتم اجل حملها، فاذا زال هذا عنها فانها ستتم أجل حملها، واذا كان هذا قاتم السواد فانها حامل بولد واذا كان أحمر اللون فانها حامل ببنت، واذا كان ابيض اللون فان حملها طبيعي" "اذا كانت ام المستقبل كثيرة التقيؤ فانها لن تتم حملها" "اذا كان الدم يجري من فم ام المستقبل فانها لن تعيش حتى ولادتها" "اذا كانت تقذف قيحاً من فمها فانها ستموت مع طفلها الذي تحمله" "اذا كانت ام المستقبل منشرحة كانها لا تنجب الاطفال فانها ستموت" وفيما يتعلق بصحة المولود فَقَد ذكرت الوثائق الطبية الاكادية تشخيصاً احياناً طبياً واحياناً اخرى سحرياً : "اذا لم يقذف الوليد حال ولادته ما رضعه من ثدي امه، وهو ضعيف البنية فان هذا الطفل مصابٌ بالعفر (؟)" "اذا اصاب المرض الطفل في الشهر الاول او الثاني او الثالث من عمره وأصبح لا ينام ليلاً او نهاراً واصبح جله منكمشاً فان احشائه معاقة، ولكن امعائه طبيعية، واذا كان متوعكاً باستمرار فان مرض الـ Mehru قد اصابه" "اذا كان بطن الطفل يميل الى الاحمرار او الاصفرار فان يد الإله (كعبي) قد مسته" "اذا كان ثدي ام الطفل معداً له ولما يأكل بعد، وكانت احشاؤه ملتهبة فان دعاءً سيئاً قد اصابه" المصدر : خزعل الماجدي، بخور الآلِـهة، (عمان : ١٩٩٨ الطبعة الاولى) صفحة ١٥٦-١٥🌟

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق