‼️‼️السؤال‼️‼️
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
🌹- ويتكرر البحث في الوجود الملغز بداية من السؤال، ☝فالسؤال مفتاح الوجود، لا تستقيم المعرفة ولا تبدأ إلا بسؤال قوي👌، ولعلنا ونحن نعود لنستشف من الماضي ذلك سنجد أن👈 طاليس فتح الباب أمام العقل الإنساني بسؤال واحد، ليخرج من خلاله ويعانق معرفة هائلة، أسسها من خلال سؤال واحد ،☝ ما أصل الوجود؟ ‼️وأردفه مجيبا عليه بجواب، خاطئ، هو الماء . لا تكمن قيمته في ظاهره وإنما في جوهره، جوهره الذي قال عنه نيتشه بأنه يكمن في العقل الكلي التوحيدي، ☝فالعقل الإنساني لا يذهل أمام تعدد الأشياء واختلافها الكبير، وإنما بقدرته العظيمة يستطيع أن يؤلف ويجمع بينها تحت لواء واحد .
🌹- أتى بارمينيدس، وفيتاغور، وانسمكنذر، وغيرهم، وخطأوا طاليس في جوابع، لكن قوة سؤاله لم يستطيعوا أن يتجاوزها‼️، وظلوا رغم كل انتقاذاتهم اللاذعة يدورون في فلك سؤال واحد أسسه طاليس وهو :👈ما أصل الوجود؟ .
🌹 - ☝إن قيمة العقل تكمن في طرحه للأسئلة لا الجواب عليها،👌 مهما حاول أن يجيب بدقة، فإن اللبس يكثنفه أحيانا، لكن السؤال يظل علامة بارزة تشير لعظمة عقل أبدعه .
🌹- اليوم، نتحدث عن كم هائل من المعرفة، تعدد العلوم، اختراعات، إنتاجات كبيرة في مختلف المجالات، هي نابعة فقط من سؤال أحدهم .
🌹 - لو ان العقل الإنساني لم يكن قادرا على وضع السؤال الجوهري لما تطور حال البشرية من العصر الحجري إلى كما هو اليوم، فالإنسان وهو في العصر الحجري يقطع باستعمال الحجر كما فعل جده ويتساءل في الأن نفسه، ما الذي يقطع أفضل من الحجر؟ لو لم يستطع طرح السؤال واحتفظ بالجواب فقط لظل إلى يومنا هذا يقول :"إن جدي كان يقطع بالحجر!".
🌹- ☝السؤال👈 مفتاح الوجود، ومؤسس المعرفة،👌 به نزيد قدما وبه نتطور، 👌👌👌🌹🌱🌹🌱🌹🌱🌹🌱🌹🌱🌹🌱🌹🌱
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق