🏃‍♂️غادر القطيع🏃‍♂️

✋غادر القطيع👈
✋قبل الزمان بزمان
وقبل أن تعرف البشرية الأديان📚
كانت معرفة👈 النفس هي عَيْن الدين ومناط الوجود👌
☝️إذا أضاءت🕯️ لك نفسك، عرفت أين مكانك في هذا الوجود.🕯️👌
إذ أنك لن تكون شيئاً آخر في الوجود إلا👈 نفسك،🕯️👌
وإذا أردتَ محاكاة شيء فسيقول لك: 👈عليك نفسك.👉
🎉🎊🎉🎊🎉🎊
☝️نفسك هي👈 أنت
وأنت حقيقتك
فلا✋ تبحث عن حقيقة خارجها
بذلك تعيش مُطمئناً
🎉🎊🎉🎊🎉🎊
أمام ذلك الوعي سيتضاءل أمامك كل شيء✨✨✨✨
ولن يُخيفك شيء✋
حتى ولو أوقدوا لك النار🔥
فستكون عليك بردا وسلاما🙏🕯️👌
ولو حفروا لك الأخاديد
فستكون لك معبرا ومُرتقى يسيرا 🌺
كان ذلك هو الدين!🕯️
وما الدين إلا إدراك، وكذا الإدراك دين.
✨✨✨✨✨✨
لم يُدرك إبراهيم حقيقة كونه ☝️إلا حين تساءل واكتوى بالتحليق في الأكوان.
فلما تعب عاد منهكاً إلى قاعدة نفسه،👌
بعد تخليصها من علائق وعوائق الشموس 🌅والنجوم🌟 والأقمار.🌖
فإذا بالحق يضيء 🕯️في نفسه سراجا.🕯️
فلما أدرك👌 أن الإله فيه👈
أدرك أن نفسه هي موطن جوهره💎
وكانت تلك الطريقة هي "الملة" التي حملت اسم «إبراهيم»👌🕯️
وكان كل ما تلاها من رسالات السماء تسير على هداها،✨✨✨
من منظومة "معرفة النفس"👌🕯️✨
🎊🎉🎊🎉🎊🎉
يتكلم الله عن دين إبراهيم🕯️، أبو الرسالات الثلاث،🕯️ بقوله:✨✨✨✨
«ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه».👌
أي:👈 لن يُعرض عن ملة إبراهيم ويبعد عنها إلا من جهل نفسه،✋
فأساس تلك الملة قائم على معرفة👌 النفس، وعلى الإيمان بِحُريتها واتساع مجالات🌅 انطلاقاتها🕯️ وتَرَقّيها.
✨✨✨✨✨✨
في النفس شمسُ🌅 هدايةٍ وجواهرٌ،💎
وكل المعارف دونها أقمارُ🌖✨🌖
✨✨✨✨✨✨
☝️كل معرفة خارجية لا تتوافق مع سر النفس👈 هي معرفة زائفة، ✋
مصيرها الحتمي هو "التكلُّس"❌
مثلما يتكلس في الطبيعة كل ما هو فان.
وكل متكلس👈 وثن
غير قابل للفهم، ولا يشي بمعنى أو فعل، ولا ينفع ولا يضر.✋
مثلما تتكلس أمام أنظارنا الأديان،🕯️
في عبارة👈 «هذا ما وجدنا عليه آباءنا»👌
كان شعار سقراط الذي سار به بين الناس هو:
👈«اعرف نفسك»!
لأنك إذا عرفت نفسك، فستعرف الطريق لإلهك،🕯️🌅👌
وقد يصل بك ذاك الطريق أن تكون من المصطفين،🕯️👌
فنفسك 👈هي بُوْتَقَة مواهبك🕯️ ونُواتها🕯️ جوهرتك.💎🕯️👌
✨✨✨✨✨✨
لما وصل إبراهيم لجوهرته أصبح للناس إماما،🙏🕯️👌
«ولقد اصطفيناه في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن الصالحين.»🕯️
☝️من جهل نفسه لم يعرف للآيات الساطعات قدرا✋.
🎉🎊🎉🎊🎉🎊
عندما أتبادل معك أطراف الحديث فأجدك تردد كلاماً ليس بكلامك وقناعات لا تنتمي إليك✋، ولوازم لفظية ميتة خالية من روحك✨، فقط تستظهر حفظك لمعارف حصلت عليها من غيرك،✋ لم تتغلغل فيك ولم تمطر عليها من روحك✋.
أنت حينئذ تكون مثل الأرض الميتة الجرداء،
مهما نزل عليها من غيث، ✋لا تتفاعل معه،
☝️لا يكون المرء إلا إذا كان نفسه👌.
✨🕯️✨🕯️✨🕯️
فمن كان نفسُه خصُب ونضج وأثمر👌
وثمرك ينبت من شجرة وعيك.🌅
بلا ثمر لا تكون👈 موجودا✋
أما إذا كنت مجرد كيان مُقلد ومُتّبع لمجموعة من القيم المحفوظة، التي فقدت صلاحيتها في الوجود، فَفَسَدت✋، حتى أنها قد أصبحت مُفسدة للحياة،✋ بدل أن تكون مُصلحة لها.
وأنت عندئذٍ تكون مختفياً وراء جلباب آخر وفي داخل زيٍّ بائد.❌
☝️لا يصل إلى معالم النفس إلا👈 المغامرون👈 المتمردون،👌
وكان إبراهيم من هؤلاء 👌وسقراط.👌
حتى أنهما تقبلا دفع الثمن الغالي:✨✨
دخل إبراهيم في حطب النار🔥، وسقراط تَجَرّع السم وهو راض.🕯️
الطريق إلى👈 النفس مُقدس.🙏🕯️🌅
✨✨✨✨✨✨
كان إبراهيم وسقراط يسعيان إلى نشر ذلك الوعي بين الناس🕯️،
وَعي التحرر من التبعية🕯️ والخنوع🕯️ والتسلط 🕯️والقهر.🕯️
☝️وذلك ما كان يُزعج السلطات الزمنية والدينية في كل زمان ومكان،✋ إذ كانت تخشى انفلات قطيع الخلائق من زمامها.
🎉🎊🎉🎊🎉🎊
☝️«معرفة النفس» تحدث عند 👈التحرر من طغيان السائد والموروث.👌
👈«معرفة النفس» هي حصن من قهر القطعان 👌وإرادة الوصاية ومحاولات الاستقطاب والتدجين.
✨✨✨✨✨✨
قبل ومن بعد إبراهيم وسقراط، كان هناك في التاريخ جماعات تطلق على أنفسها أسماءً مستعارة يستخفون بها من ظلم اللاوعي، إذ أنهم كانوا يهددون استقرار "الثوابت" المزعومة، الداعمة لأركان الكهنوت والطغيان، ووصاية الذين يكتبون الكتاب بأيديهم، ثم يقولون: هذا من عند الله.
🎉🎊🎉🎊🎉🎊
☝️من هؤلاء كانت👈 مجموعة الحكماء العارفين🕯️ المسماة (الهرامسة) في الإسكندرية القديمة، وفي الزمن المسيحي كانت هناك مجموعة تُسمى (الغنوصيون)، وتعني "العارفون👌"، وفي عصر الخلافة كان هناك (إخوان الصفا وخلان الوفا).
✨✨✨✨✨✨
لم يعترف بكل هؤلاء الكهنوت الرسمي.✋
فالكهنوت يُفضل دائماً المعرفة الثابتة الراسخة التي يُحَرّم تداول غيرها.✋
في المخلوقات من لا يحيا إلا في الماء الراكد.🕯️
✨✨✨✨✨✨
ببساطة 👈👈👈(كن نفسك)👌 واخرج من جلباب أبيك،🏃‍♂️
وإن كان لك ذرية، لا تُنشئهم في جلبابك👌
بل👈 دعهم ينسجون الجلباب الذي يناسب مقاسات أنفسهم،🌅
وتَقَبّل تَمَرّدهم👌 ورفضهم لنَسَقك👌 ومذهبك.👌
👈كونوا أنفسكم👌 واحترموا🙏 أن يكون كل إنسان هو نفسه👌
🎊🎉🎊🎉🎊🎉
🌅🕯️🌅🕯️🌅🕯️