الجمعة، 7 ديسمبر 2012

العلوم الخفية

العلوم الخفية 


سر الفيزياء الممنوعة
ا


الإنسان هو جزء من كيان شامل يسمّونه "الكون" ، إنه جزء محدود في الزمان و المكان .
يخوض في معترك الحياة بأفكاره و شعوره و عواطفه ، كأنه شيء مختلف عن الأشياء الأخرى
، كأنه كيان مستقل عن هذه المنظومة الكونية الشاملة . هذا ليس سوى نوع من الخداع
البصري ، هذا الوهم هو نوع من السجن ، نحن جميعاً سجناء الوهم الذي عمل على اختصار
حدود وعينا إلى نطاق ضيّق محدود ، لا يشمل سوى رغباتنا الشخصية و عواطفنا الموجّهة
نحو أشخاص قليلون من حولنا .

مهمّتنا هي تحرير أنفسنا من هذا السجن ، و ذلك بتوسيع مجال عواطفنا لاحتضان جميع
الكائنات الحيّة و كل الطبيعة بما فيها من جمال و مخلوقات جميلة .

لا يستطيع أحد إنجاز هذه المهمّة كاملة ، لكن مجرّد الاجتهاد نحو تحقيق هذا الهدف
هو بحد ذاته قسم كبير من الحريّة و أساس متين للأمان الداخلي

ـ لقد حصلت تغيّرات كثيرة في علم الفيزياء ، خاصة بعد ظهور دراسات تابعة لفيزيائيين
مثل : أينشتاين ، بوهم ، غابور ، بريبرام ، بل ، بوهر ، شيلدريك ، واتسون ، سارفاتي
، بريغس ، ويلبر ، بيت ، بريغوغين ، ستينغرز ، روتنبرغ ، لواي ، كابرا ، أنغلر ،
أشلرز ، أكتربرغ ، و غيرهم الكثير من الباحثين الذين أضافوا إلى معلوماتنا الكثير ،
و الكثير من الإلهام .

الفيزياء النيوتونية شجّعت العلم على التركيز في دراسة العالم المادي الفيزيائي
الصلب . أما الآن ، مع ظهور نظريات مثل : النظرية النسبية ، النظرية الكهرمغناطيسية
، و النظرية الجزيئية ، و النظرية الكميّة، و غيرها من النظريات التي تمكنّا بفضلها
من الرؤية بوضوح ، الصلة بين وصف العلم الموضوعي لواقع عالمنا ، و بين عالم تجربة
الإنسان الشخصية .

رؤية هذه العلوم الجديدة للواقع ، تتوجّه جميعها نحو دعم الفكرة التي تقول : "إننا
نتألّف من حقول طاقة " ، و "نمثّل مجسّم ثلاثي الأبعاد للكون بأكمله" و "في هذا
الكون ، جميع الأشياء متصلة و متداخلة ببعضها البعض" .

و مع ذلك ، لازلنا نعتبر بشكل مسلّم به أن الكون هو عبارة عن نظام ميكانيكي عملاق ،
يسير وفقاً لقوانين الحركة التي وجدها "إسحاق نيوتن"، و التي قامت بوضع حدود ثابتة
للمكان و الزمان . بالرغم من أن نيوتن تشكّك من نظريته قبل مماته ، لكن قوانينه
(النيوتونية) حكمت طريقة تفكيرنا منذ القرن السادس عشر ، و لازالت مناهجنا المدرسية
تسلك هذا التوجه حتى يومنا هذا . بالإضافة إلى أن جوانب كثيرة من حياتنا تأثرت بهذا
النظام الفكري القديم المهترء .

لكن الآن ، بعد أن بدأنا الدخول في عتبة القرن الجديد ، الألفية الجديدة ، نطرح
السؤال المهم :

هل العلم مستعد لاحتضان منهج جديد و نظريات جديدة ، منظور جديد و واقع جديد ؟



ـ النظرية المجالية FIELD THEORY :

يعود الفضل في وضع الأسس الأولية لدراسة حقل الطاقة الكوني ، إلى الفيزيائي
الإيطالي الشهير " لويجي غالفاني " LUIGI GALVANI ، الذي توصلت أبحاثه إلى اكتشاف
حقيقة تقول : " يمكن إنتاج الكهرباء بواسطة فعل كيميائي ". و كانت هذه أول مرة
يعترف فيها العلم أنه يمكن للكهرباء أن تتواجد كموجات لديها القدرة على الانتقال
إلى مسافات بعيدة .

( قبل هذا الاكتشاف ، لم يكن معروفاً سوى الكهرباء السكونية ) .

ـ خلال القرن التاسع عشر ، اقترح "مايكل فارادي و جيمس كليرك ماكسويل"، نوع جديد من
ظاهرة الألكترومغناطيسية الفيزيائية . و هذا النوع بالذات لا تستطيع الفيزياء
النيوتونية وصفه أو تعريفه . فهذا أدى إلى ابتكار مفهوم جديد ، مفهوم "المجال"،
الذي وصف بأنه حالة في الفضاء ، و لديها القدرة على إنتاج الطاقة . فكل شحنة تشكّل
إظطراب أو حالة معيّنة حالة ، و يمكن لشحنة أخرى ، إن وجدت ،أن تشعر أو تتأثر بتلك
الطاقة .

ـ هكذا كانوا يعنون بنظريتهم المجالية ، ذلك المفهوم الذي يقصد به :

" الكون مليء بالحقول المختلفة ، تنتج طاقات مختلفة ، و تتفاعل مع بعضها البعض ."



ـ النظرية النسبية RELATIVISTIC THEORY :

في العام 1905م ، حطّم "ألبرت أينشتاين" النظرة النيوتونية للعالم . تقول نظرية
أينشتاين :"الفراغ و الزمان يشكلان بعد رابع يسمى بـ (فراغ +زمن) ."

يقول في هذه النظرية أن الزمن أو الوقت هو نسبي و ليس مستقيم أو مطلق . فيمكن
لمشاهدين أن يريا الحادثة ذاتها بأوقات و أزمنة مختلفة إذا كانا يتحرّكان بسرعات
مختلفة بالنسبة لتلك الحادثة . فجميع القياسات الزمنية و الفراغية تفقد قيمتها
المطلقة .

ـ النظرية الكمّية QUANTUM THEORY :

في العام 1920م ، قام باحثون فيزيائيون بتجربة أثبتت أن الضوء مؤلف من ذرات . لكن
بعد أن قاموا بتغيير بسيط في التجربة ، أثبتت أن الضوء هو موجة . فعرف الفيزيائيون
بعدها أن التناقض هو ميزة جوهرية في طبيعة علم الذرة .

ـ في بدايات القرن الماضي ، اكتشف "ماكس بلانك" ، أن طاقة الانبعاث الحراري لا تسير
بطريقة استمرارية ، بل على شكل "علب طاقية" ، و أطلق على هذه العلب إسم "كوانتا"
QUANTA ، أي ( كمّات) . و اعتبرت هذه الكمّات الضوئية كجزيئات ذرية ، أي أن الجزيء
هو عبارة عن علبة طاقة .

ـ إذا نظرنا إلى المادة من هذا المنظور ، نجد أن المادة في الطبيعة هي متقلبة على
الدوام ، فهي غير مستقرّة . أي أن المادة غير موجودة أساساً ، لكنها تبدي ميل أو
نزعة للوجود .

ـ لقد وجد علم الفيزياء أن الجزيئات يمكن أن تكون بنفس الوقت إما موجات أو ذرات .
أي كأنهم يقولون أنه لا يوجد شيء بصفته شيء ، لأن هذا الشيء غير موجود أساساً . و
ما كان يطلق عليه صفة شيء ، ليس سوى إحداثيات أو مجريات تؤدي لهذه الإحداثيات .

لذلك قاموا بتعريف الكون على أنه عالم من النماذج الموجية (غير مادية) ، متصلة
ببعضها البعض . شبكة متحرّكة من نماذج طاقية مختلفة ، متداخلة ، غير قابلة للتفكّك
، كلّ شامل ، و نحن لسنا أجزاء متفرقة عن هذا "الكلّ"، بل نحن نشكّل "الكلّ".


خمسة بالمئة مادة و الباقي هو فراغ

وصف عالم فرنسي هذه العملية بالتالي :

إن أي جسم مادي مؤلف من ذرات . وتلك الذرات هي عبارة عن نواة يدور حولها إلكترونات
. إذا كانت النواة (التي يدور حولها الإلكترون) ، بحجم الليمونة أو التفاحة فقط ،
يجب بالتالي أن يكون أقرب إلكترون يدور حولها ، بعيداً عنها كالمسافة الفاصلة بين
فرنسا و سيبيريا في روسيا ، أي الآلاف من الكيلومترات ، وبناءاً على هذه الحقيقة ،
فإن 95 في المائة من جسم الإنسان مؤلّف من فراغ ، بينما 5 في المائة فقط من جسمه
تتألّف من المادة .









ـ النظرية الهولوغرافية : HOLOGRAPHIC THEORY :

ـ وحّد العالمان : "كارل بريبرام و ديفيد بوهم " ، جهودهما لإثبات نظرية تقول :

إن أدمغتنا تقوم ـ بطريقة رياضية ـ ببناء و تشكيل نماذج حقيقية ، ثلاثية الأبعاد ،
لها معنى . و يتم ذلك نتيجة استقبال تردّدات قادمة من بعد آخر ، و هذا النموذج
الثلاثي الأبعاد متطابق تماماً للنموذج الأصلي البعيد المتجاوز لعاملي "الفراغ و
الزمن" .

أي أن : " الدماغ يجسّد صورة أو مجسّم ثلاثي الأبعاد مطابق تماماً لمجسّم الكون ".

ـ يقول "بوهم" في كتابه "النظام التداخلي المتطابق" THE IMPLICATE ORDER ، أن
القوانين الفيزيائية الأصلية ، لا يمكن اكتشافها من قبل منهج علمي يقوم على تقسيم
العلم إلى أقسام و فروع .

ـ و قد كتب عن نظام شامل متداخل موجود في حالة غير جليّة الوضوح . لكنه الأساس الذي
يبنى عليه الواقع الجلي الملموس .

ـ يقترح "بوهم" أن النظرة الهولوغرافية للكون هي نقطة البداية لفهم حقيقة النظام
التداخلي الغير مكشوف و النظام التفسيري المكشوف .

ـ يقول مفهوم "الهولوغرام" أن كل جزء ، مهما كان صغيراً ، هو تمثيل متطابق للكلّ ،
و يمكن استخدام هذا الجزء لإعادة بناء الكلّ .



ـ في العام 1971م ، تلقى "دينيس غابور" DENNIS GABOR جائزة نوبل لبناء أوّل نموذج
للهولغرام . هو عبارة عن عملية تعريض صفيحة لحزمة ضوء كثيفة (ليزر) بعد أن تبعثرت
نتيجة تسليطها على الشيء المراد تصويره ، ثم ينعكس هذا الضوء المبعثر على الصفيحة .
و بنفس الوقت تستقبل الصفيحة مصدر ضوء ثاني قادم مباشرتاً من نفس مصدر الأشعة ، لكن
قبل أن تتبعثر على الشيء المراد تصويره .

و الغريب في الأمر هو أنك إذا قمت بتقسيم تلك الصفيحة إلى عدّة أقسام ، فإن الصورة
تتجسّد كاملة في كل قسم . فبدلاً من أن تتجزأ الصورة مع الصفيحة ، فإنها تظهر بشكل
عدّة صور كاملة متطابقة مع بعضها البعض على كل قسم من أقسام الصفيحة .

ـ شرح الدكتور كارل بريبرام ، على مدى عشرة سنوات ، فكرة مفادها أن بنية دماغ
الإنسان هي عبارة عن هولوغرام ، (يعمل كصفيحة) ، حيث يستقبل أحاسيس و صور ثلاثية
الأبعاد ، و قد قام بتفسير ذلك بتحليلات معقدة تتضمّن مفاهيم زمنية و فراغية يصعب
فهمها . لكن خلاصتها تقول :















صناعة صورة ثلاثية الأبعاد ( هولوغرام ) حسب نظرية "دينيس غابور "

" إن نشاطات دماغ الإنسان تتجاوز حاجزي المكان و الزمان ، كما أنها غير محصورة ضمن
أي حدود أخرى ".

تشمل دراسات كارل بريبرام مفهوم "الوعي الإنساني" بكل جوانبه و مظاهره المختلفة . و
يمكن لهذه الدراسات أن يكون لها تأثير كبير عل نظرتنا العلمية للحياة ، و كذلك
حياتنا الشخصية .

ـ يقول "ويلبر" معلّقاً على النظرية الهولوغرافية :

" كان الباحثون المهتمون بظاهرة العقل و الوعي الإنساني يتوقون إلى ظهور نموج حقيقي
لنظرية متكاملة ، شاملة ، تستطيع تفسير جميع الظواهر العلمية و الطبيعية و الروحية
(الخارقة للطبيعة) . و أخيراً ، ظهرت نظرية جديدة جمعت البيولوجيا و الفيزياء في
نظام واحد لا يتجزّأ . هذا النموذج اللّامحدود ، المتناقض ظاهرياً مع الواقع ، لكنه
الواقع بعينه ، و طالما نادى به المنهج العلمي المترهل ، الذي يبدو أحياناً أنه
مصاب بانفصام بالشخصية ".

فكان مناسباً إذاً ، أن يخرج هذا المفهوم الراديكالي الجديد من "بريبرام" ، الباحث
في علم الدماغ و اختصاصي في جراحة الأعصاب ، و الذي كان بنفس الوقت ، صديقاً
لـ"ألان واتس" المعلم الروحي الذي يدرّس الـ"زن" ، و هو نظام روحي (صيني ـ ياباني)
. و كان "بوهم" الفيزيائي الكبير زميلا له . و كذلك كان صديقاً حميماً
لـ"كريشنامورتي" ، الروحي الهندي الكبير . و كان أيضاً صديقاً لـ"ألبرت أينشتاين".

أليس من الأجدر أن يجتمع العلماء و الروحانيون و رجال الدين اليوم ، ليجمعوا بين
علومهم ، التي يبدو أن جميعها تثبت صدقيتها بوجوهها المختلفة ، ليخرجوا بالحقيقة ،
بدلاً من إعلان كلّ من الجانبين أن هاذين المذهبين (الروحانية و العلم) هما خطّان
متوازيان ، لا يلتقيان أبداً ؟ أم أن ذلك سوف يلغي مؤسّسات مقابل ظهور مؤسّسات
جديدة أخرى ، و بالتالي سوف يفقدون هؤلاء القائمين على تلك المؤسّسات الزائلة تبرير
وجودهم ، و سوف لن يسمحوا بعملية فقدان مناصبهم أبداً ؟

من قال أن الإنسان لا يفضّل أنانيّته على الحقيقة ؟



ـ نظرية ما وراء الضوء SUPERLUMINAL THEORY (النظرية اللحظية) :

في العام 1964م ، نشر "ج.س بل" نظريته التي تدعم مفهوم يقول أن الجزيئات الذرية
متصلة ببعضها بطريقة تتجاوز فيها حاجزي المكان و الزمان . فإن حدث شيء لجزيء واحد ،
تتأثر الجزيئات الأخرى ، و هذا التأثير يكون فوري (لحظي) , أي أسرع من الضوء بكثير
. قال "أينشتاين" أن لا شيء ينتقل أسرع من سرعة الضوء . لكن نظرية "بل" مدعومة
بتجارب . فبهذه النظرية الجديدة ، نحن نتجاوز نظرية اينشتاين (الجزيء\الموجة) .

إذا تعلمنا كيف يعمل هذا التواصل الّلحظي ، يمكن أن نصبح أكثر إدراكاً لاتصالنا
اللحظي ببعضنا البعض من جهة ، و بالكون من جهة أخرى ، أما عامل المسافة ، فليس له
وجود .

ـ يقول "جاك سارفاتي" : إن ظاهرة وجود الاتصال اللّحظي تعود إلى مستوى أسمى من
الواقع الذي نعرفه . و بعد الوصول إلى هذا المستوى الراقي ، يمكن لنا حينها أن نفهم
كيف تعمل ظاهرة الاتصال اللّحظي .

ـ استخدم "سارفاتي" هذه المفاهيم لوضع نظريته الجديدة "الواقع المتعدد الأبعاد"
MULTI DIMENTIONAL REALITY .



إن عالمنا النيوتوني الذي نعتبره ملموساً و صلباً ، هو في الحقيقة ليس سوى حالة
ميوع و تذبذب الطاقة الدائمة الحركة و المتغيرة باستمرار ...إنه بحر عظيم من
الجزيئات ـ الضوئية و الطاقية و المعلوماتية ـ متراقصة متلألئة غير مستقرّة .

يجب أن نوسّع طريقتنا المتزمّتة في التفكير و الرؤية و التعبير ، لتشمل واقع جديد .
آن الأوان لنموذج علمي جديد ، منهج جديد ، وعي جديد .

آن الأوان لملئ الفراغ بين المنطق السائد و المنطق البديل ، و بين الفيزياء و
الميتافيزياء ، و بين التجربة المخبرية العلمية و التجربة الشخصية اليومية .

يمكن أن نقوم بذلك عن طريق البدء بتوحيد مفاهيم العقل و الطاقة و الوعي . فنبدأ
باستخدام عقولنا لدراسة الطاقة ، و بنفس الوقت ، نقوم بتعريف "الوعي" كجزء لا يتجزأ
من الطاقة .

علاء الحلبيوأنا أقول كلما كان الألم أصعب أصبح الوصول إلى الحقيقة أفضل الطريق
طويل لكن مع الإرادة لا شيء مستحيل أعرف نفسك تنل أملك الباحث عن الحقيقة موفق
أراكيلي
  المشرف العام
  الماستر موفق اراكيلي
   
  مشاركات: 1910
  اشترك في: السبت ديسمبر 09, 2006 11:45 pm
  مكان: الوطن العربي الكبير أعلى

إضافة ردمشاركة واحده • صفحة 1 من 1
العودة إلى علوم خفيةالانتقال الى:  اختيار منتدى ------------------ علوم سرية
  لم يسمع عنها أحد    علوم خفية    الأسرار الخفية     أسرار المخابرات     العلوم
  العسكرية     التنظيمات السرية    المخلوقات الفضائية ( ufo) السومريين لعلوم
  التاريخ    الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة     تاريخ وعلوم الحضارات القديمة
  الإمام علي كرم الله وجهه لعلوم اّل البيت     علوم اّل البيت أفلاطون للفلسفة
  الانسانية     الفلسفة عند الأولين علم الأطباء و الأعشاب والماكروباتيك    الطب
  البديل     الأعشاب العربية والطب العربي والحجامة     علم علاج السحر والحسد
  والنحس     الطب النبوي و اسراره    تاريخ الطب و الأطباء الاتصالات غير اللفظية 
    علم حركات الجسد التصوف قبل الإسلام وبعده    تاريخ التصوف منذ نشاة الجنس
  البشري     التصوف عند المسلمين بكافة طوائفهم لقمان الحكيم و علوم الحكمة     سر
  الحكمة و الحكماء علوم القرآن الكريم     علم أسماء الله الحسنى     علوم السور
  والآيات الروحانية علوم النفس    علم الأمراض النفسية     العلوم الجنسية العقل
  الواعي واللاواعي والجماعي    رياضة اليوغا وفلسفة الروحية و النفسية    البرمجة
  اللغوية العصبية و فن التسويق    التنويم المغناطيسي و التنويم الإيحائي والعلاج
  بخط الزمن     العقل     أسرار علوم الطاقة (تشي - ريكي ) ابن تيمية للشريعة   
  الشريعة والحياة الرياضة     الرياضة بشكل عام     بروسلي للفنون القتالية الصحة
  والجمال و تخفيف الوزن     الصحة والجمال الشعر والشعراء     الشعر العربي عظماء
  ومشاهير التاريخ     عظماء و مشاهير علوم ونظريات التقمص (مع ونقد)    التقمص
  أقوال الحكماء وأمثال شعبية     أقوال الحكماء أجمل القصص    قصص القرآن الكريم و
  قصص الأنبياء وقصص الصالحين علوم التربية والأخلاق     تربية الأطفال والمراهقين
  أفضل الكتب العربية والعالمية    أفضل الكتب العربية والمخطوطات القارات و الدول
  والعواصم     تاريخ القارات و البلدان ومعلومات عامة عنها التسلية    مكتبة الصور
  المميزة المنتديات العامة     كل شيء مفيد     كل شيء غريب     كل شيء مسلِ    
  

البصر المغناطيسي


البصـــــر الـمـغـــنطيسي
إن
البصر المسمى عادة بالبصر الـممغنط والـمغنطيسي هو مظهر رغائب النفس
بواسطة العــين التي تكون أعصابها وعضلاتها نمت بكيفية تمكنك من إرسال
نظرات ثابتة حادة ونافذة .

التمارين التالية فهي مهمة جدا ويجب
دراستها بكل اعتناء ودقة إذ بواسطتها تتمكن بقليل من الزمن من تقوية بصرك
لدرجة تؤثر بها على غيرك .

وستشعر بالتدريج بلذة هذه الاختبارات
عندما تطبقها على الأشخاص الذين يلوذون بك ! ويتحقق لديك انهم لا يقوون
على احتمال حدة نظراتك التي تصوبها إليهم ويشعرون ببعض القشعريرة إذا
حدجتهم ببصرك بضع دقائق .
ومتى حصلت على هذه النتيجة واكتسبت البصر الـممغنط لن ترغـب في استبداله ولا بمال العالم .

لا
تكتفي بمطالعة هذه التمارين بل ينبغي أن تباشرها على الدوام وتجربها مع
أصحابك ومعارفك لتقف بنفسك على مفعول القوة الباصرة المغنطيسية .


الـتمـــــــــــارين

أولا
ــ خذ ورقة مربعة بيضاء مســطحها 15 سنتيمترا مربعا وارسم في وسطها دائرة
سوداء بحجم النصف قرش ويكون فراغ الدائرة كلها أسـود . ثم ثبت الورقة في
الحائط بازاء نظرك برهة وعاود التحديق مرة ثانية . ثم ثالثة وكرر هذا
العمل خمس مرات .

دع كرسيك في موضعه وانقل الورقة على بعد نصف متر من الجهة اليمنى من الموضع الذي كانت فيه .

اجلس
على الكرسي كما كان وانظر إلى الحائط أمامك برهة ثم حول نظرك ( بدون أن
تحرك رأسك ) إلى الجهة اليمنى وحدق في الدائرة السوداء نحو دقيقة .

كرر هذا العمل أربع مرات . ثم نوعه بنقل الورقة إلى الجهة اليسرى بدلا من اليمنى .

كرر
هذا التمرين ثلاثة أيام مع إطـالة الوقت من دقيقة إلى دقيقة ونصف فدقيقتين
. وعد الثلاثة أيام أطـــل مدة التحديق الى ثلاثة دقائق وهكذا كل ثلاثة
أيام تضيف دقيقة حتى تتمكن من استبقاء عي*** محدقة نحو ربع ساعة بدون أن
ترمش أو أن تغرورق بالدمــــوع ومتى وصــلت إلى هذه الدرجة فتأكد أن نظرك
حاز القوة الـمغنطيسية الـمطلوبة وبها تستطيع التأثير على مخاطبك حتى أن
الحيوانات تضطرب من نظراتك وتفزع منها .

ولا تضجر أو تمل من هذا التمرين بالنظر إلى فــوائده العديدة .

ثانيا
ــ تستطيع استكمال التمرين السابق بالتمرين الآتي فـبه تتمكن من مقاومة
نظر الغير . ذلـك بأن تقـف أمام المرآة وتحدق في نظرك الـمنعكس عليها .
وتكرر هذا العمل مرارا عديدة متدرجا من دقيقة إلى اثنين حتى تصل إلى ربع
ساعة وبذلـك تعود نفسك على مناوأة نفـوذ نظر غيرك وعلى تقوية نظرك أنت
أيضا .

ثالثا ــ قف أمام الحائط وعلى بعد متر واحد منه وعلق
الورقة المربعة عليه بحيث تكون الدائرة السوداء عالية من مرمى نظرك . ثم
ثبت نظرك في الدائرة المذكورة .

وحرك رأسك راسما بها شبه قوس بدون أن تحو

كنز الحروف




                                         كنز الحروف وهو لادريس علية السلام



وهو الذى استخرجة ارسطوطاليس وفية علم الوان الحروف وارواح الحروف وعلم حروف الايام وحروف البروج وحروف المنازل وحروف الشهور وحروف السنين وحروف الكواكب وعلم حروف العرش وعلم العدد وهو من النوار العقلية لان الحروف من الصور النفسية والاعداد من انوار العقل وهو ما مدح الله بة نفسة لان العقل اقرب عوالمة الية والطبيعة ابعد عوالمة الية فقال تعالى وكفى بنا حاسبين : ولتعلموا عدد السنين والحساب : والاعداد للحروف كالعقول للارواح والحروف للاكوان كالارواح
والاعداد على اربعة عشر مرتبة كم صنفها فيثاغورث الحكيم وقال فى كتابة الاعداد من العالم المقدس وهى جزء من الفيض الالهى اللاهوتى ومنها علم الاوفاق والاعداد الوفقية لها خواص روحانية وخواص طبيعية وابراهيم خليل الله وضع المربع المئوى فى اساس البيت الحرام :وموسى علية السلام استخرج بالوفق المسدس تابوت يوسف الصديق :وافريدون ابن كيقيناد ملك الفرس وهو لبث فى ملكى خمسمائة عام وقد استخرج الوفق المئوى وكان مكتوب على الحرير الاصفر وحروفة من نسيج الذهب فى طوالع فلكية باسرار روحانية وهو قد وضع عند حلول الشمس نقطة الحمل واستمر فى وضع الحروف الاتية درجة الشرف : والاعداد الزائدة والناقصة والتامة :الواحد اصل العدد ومنشؤة وهو يعد الافراد والازواج وهو اشارة الى العقل الاول ومن تتفرع سائر الاعداد والثانى اول اعداد المطلق وهو بعد الازواج دون الافراد وهو اشارة الى الشفعية الليل والنهار والثلاثة اولل الافراد وهو يعد ثلث العدد الفرد وهو اشارة الى الجسم والنفس والروح والاربعة اول مجذور وهو اشارة الى الطبائع الاربعة والخمسة اول عدد دوار وهو اذا ضرب فى نفسة
رجع الى زاتة وهو اشارة على الصلوات الخمس والستة اول عدد تام ومعناة ان كل عدد اذا جمعتة الى اجزائة كان ذلك العدد فالستة لها النصف ثلاث و ثلث اثنان وسدس واحد فاذا جمعت هذة الاعداد صارت ستة والاعداد التامة اشرف من الزائدة والناقصة وهى قليلة جدا لانة لايوجد منها فى الاعداد فى كل مراتب الاعداد ففى مرتبة الاحاد ستة وفى مرتبة العشرات ثمانية وعشرون وفى مرتبة المئات 394 وفى مرتبة الالوف 9138 وهو اشارة الى الجهات الست والسبعة اول عدد كامل لانة جمع معانى العدد كلة لان العدد ازواج وافراد والازواج منها اول وثانى والافراد ايضا كذلك فالاثنان اول الازواج والاربعة زوج ثانى

والثلاثة اول الافراد والخمسة فرد ثانى فاذا جمعت الفرد الاول الى الزوج الثانى او الزوج الاول الى الفرد الثانى كان كل منهما سبعة وهو اشارة الى السموات السبعة والثمانية هو اول عدد النقص ومعناة ان كل عدد اذا جمعت اجزاؤة عن كميتة كان ناقصا وهو اول عدد مكعب وهو ان كل عدد اذا ضرب فى نفسة سار العدد يسمى جزرا والمجتمع منة مجزورا واذا ضرب المجذور فى جذرة يسمى المجتمع منة مكعبا وانة مجسم وهو
اشارة الى ابواب الجنة الثمانية والتسعة اول فرد مجذور وهو اشارة الى الافلاك التسعة والعشرة اول مرتبة العشرات والاحدى عشر اول عدد اصم لانة ليس لة جزء ينطق ولكن يقال واحد من احدى عشر واثنان من الاثنى عشر وهو اشارة الى البروج الاثنى عشر
وسياتى الكلام على انوار الاعداد على النظام الطبيعى من الواحد الى الالف عن طريق مايقتضية طبعة ومالة

من الحقائق السمائية فى عالم الكون




إصبر على كيد الحسود ...... فـإن صبـرك قاتـــــلـه



فالنار تأكـل بعضهــــــــا ...... أن لم تجد مـا تأكـلـــه





الخميس، 6 ديسمبر 2012

صوري



حلق عاليا كالنسر








الطيران عشقي الأبدي








الطيار .....من يملك قلب أسد.....وعينا النسر.....وأنامل إمرأة





الطيار ...جرأة......إقدام......قوة.....حكمة......قرار.....عظمة......شموخ.....إباء......

إذا كنت بطلا......فكن طيارا






ما أروع من أن تشق عباب السماء وأنت تخترق الغيوم




أنا لا أخاف الموت......إن الموت ينهي الحياة......لكنه......يخلد المباديء









إذا قمت بمهاجمتي فسأرفع لك قبعتي..........ولكن..........تأكد بأني لن أنزلها إلا على قبرك



أجسامك السبعة

                                    *ماذا تعرف عن أجسامك السبعة*
------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أرحب بكل المهتمين بحقائق وخفايا الانسان والكون ..

منذ بدء الخليقة وحتى الآن والانسان لم يفهم الكثير من الأسرار التي تغلف
الحياة من حوله ومنها سر الكون وسر نفسه ..

وقد أثبت العلم الحديث ( متأخراً جداً !) أن وراء المادية والعقائد العقلية
والكفران بالغيبيات عالماً حقيقياً روحياً له قوانينه وأخلاقه ، ان الاعتقاد
في الروحانيات معناه التيقن بوجود عالم الغيب بما يحويه من أجسام مختلفة
الشكل والتركيب وكذلك الاعتقاد التام في الروح الأعظم خالق السماوات والأرض
سبحانه وتعالى .. ان التعمق في الروحانيات يؤدي بالانسان إلى التدين الصحيح
وفهمه على أسس سليمة .. وعلى هذا فإن العلم الذي يكتشف كل يوم خفايا ما كان
يجهله الانسان سوف يصل به في النهاية إلى أبسط الحقائق التي مرت بالانسان
على مر السنين .. والتي نادت بها جميع الأديان السماوية وهي الدعوة إلى
التوحيد والايمان اليقيني بالله الخالق المدبر لهذا الكون العظيم ..


* هل للانسان أكثر من جسم ؟ و ماهي هذه الأجسام السبعة ؟

كما هو معروف فإن الانسان مكون من جسد وروح .. هذا الجسد الطيني ( الأرضي )
هو واحد من سبعة أجسام لها درجات مختلفة من الكثافة أو الذبذبة وهو أثقلها
( أي أقلها ذبذبة ) وهو الوحيد الذي يقع في نطاق رؤيتنا .. أما الباقي فكل
منها يكون في مستوى أثيري في درجة ذبذبة مختلفة .. والروح الحقيقية توجد
داخل هذه الأجسام السبعة والتي تحجب الروح بدرجات متفاوتة .

وكلما تقدم الانسان روحياً فإن ضميره يمر من المستوى الأثيري المنخفض صعوداً
إلى المستوى الأعلى ، وبذلك يتضح أكثر نور روحه وتسمو أفعاله وأخلاقه (
وهذا ملاحظ عند بعض العلماء والعارفين حيث تجد وجهه مشرقاً بالنور والضياء
وما هذا إلا انعكاس بسيط لنور روحه وضياءها ) .

وتقسم هذه المستويات أو الأجسام الانسانية إلى سبعة أجسام كالآتي :

1- ( الجسم الأرضي ) : وهو أقل أجسام الانسان ذبذبة ، والمفروض عليه أن
يخضع للعقل وليس للغرائز ، وعند الوفاة ينحل هذا الجسم إلى خلايا ثم ذرات
عائدة مرة أخرى إلى التراب .

2- ( الجسم الأثيري ) : وهو أخف من الجسم الأرضي ويطابقه في هيئته خلية
بخلية ، ويمكن طرح هذا الجسم خارجاً ومؤقتاً عند النوم أو بالارادة ويكون
متصلاً بالجسم الأرضي بواسطة ما يسمى - الحبل الفضي - ( يشبه إلى حد كبير
الحبل السري للانسان عند ولادته ) ويمكن لذوي موهبة الجلاء البصري رؤية هذا
الجسم ، وعند الموت ينفصل هذا الجسم عن الجسم الأرضي بانقاطع الحبل الفضي
المتصل بينهما ، وهذا الجسم يعيش بعد الموت في المرحلة الأولى للسماوات وهو
عالم البرزخ حتى يوم القيامة .

3- ( القوة الحيوية ) : وهي عبارة عن الطاقة التي تبعث الحياة في مادة
الانسان وهي متواجدة في كل الأحياء ، وعند الموت تنطلق إلى مكان آخر وهي
غير قابلة للزوال أو الفناء .

4- ( العقل الغريزي ) : ويعبر عنه باسم الضمير المستتر ، وقوة العقل
الغريزي قد تسيطر على الانسان .. وأحياناً أخرى قد يتحرر الانسان منها ويسير
تحت سيطرة قوة العقل السليم أو الالهام ، وللعقل الغريزي عدة مظاهر منها
غريزة القتال أو الدفاع عن النفس أو الطعام أو الجنس و غيرها ، ويخضع كل
كائن لهذه الغرائز بدرجة متفاوتة .

5- ( الالهام - الفطرة ) : وهو الضمير الشعوري وهو أرقى من العقل الغريزي ،
ولا يوجد هناك حد فاصل بين العقلين وكثيراً ما يمتد تأثير أحدهما على الآخر
.. وعلى هذا فيكون لكل فرد لون أو تصرفات خاصة .. فهناك من يتصرف
كالحيوانات وبعضهم وسطاً والبعض الآخر يميل إلى العقل الراقي من ناحية
تغلبهم على غرائزهم الطبيعية .

6- ( العقل الروحي ) : أحياناً مع وصول الانسان إلى هذا المستوى إلا أنه
يستعمله للوصول إلى الأهداف الغريزية الأولى ، والعقل الروحي هو مصدر
الالهام لدى الشعراء والكتاب والموسيقيين والصالحين وغيرهم .

7- ( الروح ) : وهي المرتبة السابعة في تكوين الانسان وهي القوة المجهولة
التي نعرفها بمظاهرها الستة السابقة ( مثل ما نعرف الشمس بمظاهرها الخارجية
بدون معرفة حقيقة تكوينها الداخلي ) ، والروح هي أرقى شيء في عالم الكون ،
وهي المرتبة التي تصل الانسان إلى ملكوت السماء .. وعندما تقوى الروح عند
أي انسان يصبح الانسان جزءاً من الكون ويدرك القوانين الكونية الروحية التي
لا تدركها حواسه الأرضية .

الفكر والوعي بحقائق الكون هو مقياس الرقي الانساني .. فكلما ارتفع وسما
هذا الفكر ارتفعت الذبذبة الذاتية لدى هذا الشخص واحتل مرتبة أعلى في السلم
الكوني مما يجعله ينتقل إلى أعلى الطبقات الأثيرية في عالم البرزخ ..
والروح التي تعيش في المستوى الأثيري القريب من الأرض تكون شبه أرضية أو
مادية ، أما تلك الروح عالية التهذيب فإنها ترتفع إلى المستويات الأثيرية
العليا .

وكثيراً ما يعيش الانسان حياته في هذه الدنيا بجسمه فقط في المستوى الأول في
سلم المستويات السبعة .. وبذلك تكون درجته كالحيوان انحطاطاً .. قال تعالى :
{ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً
) ، وأحياناً يعيش في مستويين أو أكثر حسب درجة ارتفاع روحانيته ( ذبذبته )
، والصالحون يعيشون في المستويات الخمسة أو الستة العليا بينما يعيش
الأنبياء في كل المستويات السبعة

حقيقة التقمص

    

_حقيقة التقمص والاستساخ الروحى عند الديانات ...(والمعتقدات )...


_تعريف التقمص :

_هو تقمص روح فى جسد اخر بعد موتها باسم جديد ومظهر اخر وعمر جديد (اى
تناسخ الارواح )..او تقمص شكل اخر وبنفس الروح وباستمرارية الزمن الذى

يعيش فية المتقمص ...او كما يذكر فى علم النفس ...ان يعيش الشخص المريض فى
شخصية اخرى يعتقد بوجودها بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة وتعرف

باحد امراض انفصام الشخصية .



_التقمص في الإسلام

في الديانة الإسلامية، هناك الحساب الفردي الذي يتم فيه محاسبة النفس بعد
الوفاة، وهناك أيضاً ويوم القيام الذي فيه تتم محاسبة جميع البشر. إن غالبية
المذاهب والشيع الإسلامية لا تقر بشكل واضح في موضوع عودة تجسد الروح بعد
الموت، إلا أنها لا تنفي ذلك بل تعتبر أن هذا الأمر هو من شأن الله، عند
الموت يسلم الإنسان روحه إلى ربه والله يحاسب كل نفس على ما فعلت، وعليه
يتصرف الله بالروح حسب استحقاقها. أما في يوم القيامة يؤمن الإسلام بهذا
اليوم الأخير وفيه يعيد الله كل الأموات إلى الحياة من أجل الحساب الأخير.
وبالرغم من أن الآية 27 من سورة البقرة التي تقول: " كيف تكفرون بالله
وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون" إلا أن غالبية
المذاهب الإسلامية لا تقر بمبدأ تجسد الروح بعد الموت. عندما نقول غالبية
المذاهب الإسلامية نعني بذلك أن هناك بعض المذاهب الإسلامية التي تؤمن
بمبدأ تجسد الروح، أي ما يعرف بالتقمص أو التناسخ. لقد أحصت بعض المراجع
الدينية أن المذاهب والشيع الإسلامية هي 78 مذهباً مختلفاً منها ما يتبع
للمذهبين الرئيسيين السنة والشيعة، ومنها من لا يتبع لهما لا من قريب ولا
من بعيد. هناك عدد من المذاهب الإسلامية التي تؤمن بالتقمص. كلمة تقمص هي
مشتقة من فعل قمص أي تستر بشيء أظهر نفسه به. منها كلمة قميص وهو الرداء
الذي يلبسه الإنسان. وكما يلبس الإنسان قميصه كل يوم ويبدله كلما اتسخ،
كذلك تبدل الروح جسدها كلما تلف ومات.


_التقمص في المسيحية

في المسيحية أيضاً هناك عدد من المذاهب والشيع يفوق عددها 375 مذهباً مختلفاً،
تنقسم المسيحية إلى ثلاثة فئات رئيسية وهي الكاثوليك والأرثوذكس
والبروتستانت، ولكن أكبرها هي المذاهب الكاثوليكية التابعة للفاتيكان. في
المذاهب المسيحية أيضاً من يؤمن بتجسد الروح بعد الموت، لا بل يعتقدون أنه
كما تجسد إيليا بيوحنا المعمدان، وهذا وارد في الإنجيل، كذلك تتجسد الروح
بالجسد من جيل بعد جيل. ويؤمن هؤلاء أن الله هو الذي يقرر ما تستحق الروح
أن يحل بها، أما إذا كانت الروحة والنفس خالية من أية خطيئة، يدخلها الله
في الملكوت السماوي. لا يوجد في الأناجيل المسيحية ما ينفي تجسد الروح بعد
الموت، لا بل هناك دلالات أكثر من الإسلام حول إمكانية تجسد الروح. في
المعتقد المسيحي إن السيد المسيح هو بحد ذاته تجسد للروح الإلهية للقيام
بدور المعلم الذي يرشد البشرية على الطريق الصحيح. لكن المسيحية وبشكل عام
تؤمن بالقيامة، أي قيامة الأموات من أجل الدينونة، وهي تؤمن أيضاً مثل
الإسلام باليوم الأخير، ولكن المسيحية تقول بأن القيامة هي قيامة الروح
بجسدٍ ممجد غير الجسد الحالي. لقد ورد في الديانة المسيحية في رسالة بولس
الأولى إلى مؤمني كورونتوس في الفصل 15 تحت عنوان قيامة الأجساد: "ولكن
أحدا قد يقول: كيف يقام الأموات؟ وبأي جسم يعودون؟» يا غافل! إن ما تزرعه
لا يحيا إلا بعد أن يموت. وما تزرعه ليس هو الجسم الذي سيطلع، بل مجرّد حبة
من الحنطة مثلا أو غيرها من البزور. ثم يعطيها الله الجسم الذي يريد، كما
يعطي كل نوع من البزور جسمه الخاص. وليس للأجساد كلها شكل واحد بل للناس
جسد وللحيوانات جسد آخر وللسمك آخر وللطير آخر. ثم إن هناك أجساماً سماويةً
وأجساماً أرضيةً. ولكن الأجسام السماوية لها بهاء، والأرضية لها بهاء مختلف.
فالشمس لها بهاء، والقمر له بهاء آخر، والنجوم لها بهاء مختلف، لأن كل نجم
يختلف عن الآخر ببهائه." بالرغم من أن ما يقوله الرسول بولس هو كلام واضح
على أنه نتيجة لما قام به الإنسان في حياته، وبعد موت الجسم، يعطيه الله
جسماً آخر يستحقه نتيجة لأعماله، إلا أن المسيحيين بغالبيتهم لا يؤمنون
بمبدأ إعادة تجسد روح الإنسان بكائن حي أخر. يؤمن غالبية المسيحيون أنه بعد
الموت تواجه الروح ثلاثة مسارات وهي: الجنة والمطهر وجهنم. الجنة هي للنفس
الطاهرة، وجهنم للنفس الخاطئة بالأخطاء المميتة، أما المطهر فهو للنفس التي
قامت بأخطاء غير مميتة، إلا أن تحديد مميزات كل من النفس الطاهرة أو النفس
الخاطئة بأخطاء مميتة أو النفس الخاطئة بأخطاء غير مميتة ليس واضحاً، لهذا
السبب يفقد المسيحيون الصورة الواضحة عن مسار الروح بعد الموت سوى التسليم
بمشيئة الله.


_ما هم الذين يعتقدون بالتقمص من المذاهب والطوائف ..:

_في الديانة اليهودية هناك الكثير من الآيات في بعض الأسفار في التوراة
وبالذات في "سفري الجامعة والمزامير" التي ينسب في تفسيرهما إلى التقمص أو
تناسخ الأرواح, وكثيرين من رجال الدين اليهود يعملون في حقل التقمص وتناسخ
الأرواح.

_في الديانة الإسلامية هناك بعض المذاهب الإسلامية التي ئؤمن بالتقمص منها
المذهب التوحيدي "الدرزي" ومذاهب أخرى مثل الإسماعيليين والنصيريين
والطائفة النصيرية المعرفة بإسم العلوية واليزيدية,

_واعتمدوا فى ذلك على مجموعة ايات قرانية منها الايات الكريمة :

_سورة البقرة , الآية 28 : "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم
يميتكم ثم يُحييكم ثم إليه تُرجعون".
سورة طه , 55 : "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نُخرجكم تارةً أخرى".
سورة الزمر , 6 : "يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً بعد خلق".
سورة الروم , 19 : "يُخرج الحيّ من المَيت ويخرج المَيت من الحيّ ويحي الأرض بعد
موتها وكذلك تخرجون".


_الفراعنة : كان الفراعنة أول من آمن بالتقمص, وبرهان ذلك كان في طريقة دفن
أمواتهم. فالفراعنة دفنوا الأموات ووضعوا بجانبها كل إحتياجات المتوفي من
المأكل والمشرب والأدوات الشخصية حتى أنهم وضعوا تماثيل لخدامهم بإعتقادهم
بأنه عند عودة الروح للمتوفي سيجد الجميع بإنتظاره لخدمته. وكانوا يرسمون
وجه الشخص المتوفي على التابوت بهدف تعرف الروح على جسدها لكي لا تلتصق
بجسد أخرى.


_الرومان واليونانيين : وهذا الأمر ينطبق على كتابات أفلاطون وأرسطو وسقراط
وأفلاطين وغيرهم من الذين آمنوا في عملية تناسخ الأرواح وكتبوا عنها أيضاً
بصورة موسعة.


_الهنود والهندوس والبوذيون : وبعض الديانات الأخرى المنتشرة في الهند
والصين والشرق الأقصى وهذه الديانات ئؤمن حتى يومنا هذا بالتقمص أو بتناسخ
الأرواح ليس مع الإنسان فقط ولكن مع الحيوانات والنباتات أيضاً أي تؤمن أيضاً
بالفسخ والرسخ المسخ.

الهنود الحمر في الأمريكتين : هم أيضاً يؤمنون بالتناسخ أو التقمص وحتى
يومنا هذا يمجدون أرواح الآباء والأجداد ويقدسونها في مناسبات عدة وأكثر ما
يؤمنون بالتناسخ أو المسخ مع الطيور الجارحة.

شعوب أخرى وقبائل متعددة موجودة مثل قبائل "التلينجيت" في ألاسكا, وقبائل
"التّسميسيان" و"الأنكا" في أمريكا الجنوبية وأيضاً قبائل كثيرة في أستراليا
وأفريقيا تؤمن بالتقمص وبتناسخ الأرواح وكل على طريقتها. هؤلاء كلهم
بالإضافة إلى الطوائف الإسلامية المذكورة أعلاه وطائفة الموحدين الدروز في
الشرق الاوسط التي تؤمن بالتقمص والتناسخ من بين أنواع التقمص. والتقمص
بالنسبة لطائفة الموحدين الدروز هو أحد ركائز العقيدة أو المذهب التوحيدي
الدرزي حسب ما ورد في عدّة مراجع من أهمها كتاب "الحياة بعد الموت" لنايف
زهر الدين وأيضاً كتاب "التقمص" للقاضي أمين طليع اللبنانيين.


_ويؤمنون ويعتقدون بان التقمص لة اربعة اوجهة ..وهى :

النسخ هو التقمص وهو إنتقال النفس أو الروح من إنسان إلى آخر.
المسخ انتقال النفس البشرية إلى جسد حيوان.
الرسخ من الجسد البشري إلى جماد !!!!!
الفسخ وهو إنتقال الروح من الجسد إلى نبات !!!!!


التقمص علميا :

_يختص هذا الموضوع علميا فى دكاترة علم النفس ..والمعالجين النفسانيين
فنذكر منهم من قاموا ببعض التجارب :


_ويعتمدون فى هذا العلم على طريقتين لاثبات التقمص او التناسخ .

.الحاله الاولى :

_ الذاكرة الاسترجاعية التي يتم استنهاضها بواسطة التنويم المغناطيسي


_والحاله الثانية :

، و الذاكرة العفوية التي تظهر بشكل تلقائي عند الشخص في مراحل حياته الأولى .


الذاكرة الاسترجاعية :
تتجسد الذاكرة الاسترجاعية أثناء النوم المغناطيسي ، يطلب فيها من النائم
مغناطيسياً أن يعود إلى مراحل زمنية تسبق مرحلة طفولته ، إلى زمن ما قبل
الولادة !. في أحيان كثيرة ، يبدأ النائم بالحديث عن حياة مختلفة سبقت
حياته الحالية ! و يروي طريقة موته و كيف فارق حياته السابقة !.

_ملاحظة :

_لا يعنى ذكر هذة الحالات اقتناعا منا فى مصداقية هذة الحالات ..انما للفائدة .


_وهذا ما جاء من خلال مجلة طبية :

_ الطبيب النفسي " جيرالد نثرتون " ، الموصوف بتعصبه العلماني الشديد ، قام
باستخدام طريقة الذاكرة الاسترجاعية لعلاج 8000 مريض نفسي . و كان متشكك
جداً في البداية ، لكنه الآن مقتنع تماماً بهذه الظاهرة نتيجة تجاربه العديدة
. و هناك بين مرضاه النفسيين الكثير من المتشككين ( رجال دين و فيزيائيين
علمانيين ) ، لكن هذا لم يمنع هذه الوسيلة من النجاح أثناء تطبيقها عليهم
!. يقول الدكتور :
" يغادر عيادتي الكثير من المرضى و هم مقتنعون بأن هذه الذاكرة الاسترجاعية
هي ليست سوى مجوعة تجاربهم المتراكمة من حياتهم الحالية و ليس لها علاقة
بحياة سابقة . لكن ما هو الجواب المنطقي لسبب شفائهم ؟... الجواب هو أن
التقمص موجود فعلاً !. " .
ـ الطبيب النفسي البريطاني ، الدكتور " أرثر غيردهام " ، يعترف بأنه كان في
البداية علمانياً متطرفاً و من أشد المتشككين بهذه الظاهرة ، لكن بعد خبرته
الطويلة في مجال الذاكرة الاسترجاعية ( مدة 44 عام ) ، صرّح بما يلي :
" إذا لم أعتقد بظاهرة التقمّص بعد كل الإثباتات التي تعاملت معها طوال هذه
الفترة ، سوف أعتبر نفسي مختلّ عقلياً !. " .
ـ قامت الطبيبة المتشككة " هيلين وامباش " بدراسة موسّعة في العام 1975م ،
في سبيل التحقق من مدى صدقية هذه الظاهرة . و بعد دراسة أكثر من 10.000
حالة مختلفة ، خرجت بدلائل مدهشة تثبت حقيقة وجودها !. و علقت على هذا
الاستنتاج قائلة :
" أنا لا أعتقد بظاهرة التقمص ، لكنني واثقة بأنها موجودة مئة بالمئة !. " .
ـ قد يندهش البعض عندما يعلم أن الأطباء النفسيين في الاتحاد السوفييتي
السابق كانوا يعالجون المرضى بالاستعانة بطريقة الذاكرة الاسترجاعية !. و
أشهرهم هي الطبيبة الروسية " فارفارا إيفانوفا " ، التي تتمتع باحترام كبير
في الوسط الأكاديمي ، تعتبر أشهر المعالجين النفسيين الذين استخدموا هذه
الوسيلة في روسيا .
أبحاث بيتر رامستر :
ـ أهم الأبحاث التي تم إقامتها حول هذا الموضوع هي تلك التابعة للطبيب
النفسي الأسترالي " بيتر رامستر " الذي قام بإنتاج أفلام وثائقية تظهر
تفاصيل هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى كتابه الشهير الذي يحمل العنوان : (
البحث عن أجيال سابقة . 1990م ) .
ـ أشهر الأفلام الوثائقية التي أنتجها كان عبارة عن برنامج وثائقي تلفزيوني
، ظهر في العام 1983م ، يتمحور حول أربعة سيدات أستراليات متشككات ، و لم
يخرجن من الحدود الاسترالية أبداً ، لكن كل واحدة منهن عادت بذاكرتها إلى
حياة سابقة ، تحت تأثير التنويم المغناطيسي ، و أعطت تفاصيل كثيرة عن تلك
الحياة ، و من ثم تم نقل كل سيدة إلى المكان الذي ادعت بأنها عاشت فيه خلال
فترة حياتها السابقة . و رافق السيدات في هذه الجولة إلى أنحاء متفرقة من
العالم ، فريق من المصورين ، و لجنة شهود مؤلفة من شخصيات محترمة .
ـ إحدى السيدات المذكورات هي " غوين مكدونالد " . كانت متشككة لدرجة التعصّب
قبل إخضاعها لوسيلة الذاكرة الاسترجاعية . و عادت إلى ذاكرتها تفاصيل دقيقة
عن حياة ماضية عاشتها في مقاطعة " سومرست " في بريطانيا ، بين عامي 1765م ـ
1782م !.
و تم التحقق من جميع ادعاءاتها حول حياتها السابقة في " سومرسيت " من الصعب
الحصول عليها عن طريق الرجوع إلى كتاب أو مرجع تاريخي يخص تلك المنطقة !.
نذكر منها :
ـ عندما أخذت إلى المنطقة التي حددتها في مقاطعة سومرسيت البريطانية (
ضاحية مدينة غلاستونبوري ) ، استطاعت و هي معصوبة العينين التجوّل في المكان
و كأنه مألوفاً لها ! مع العلم أن هذه السيدة لم تغادر أستراليا أبداً !.
ـ ساعدت الفريق المرافق لها على إيجاد طرق مختصرة أقصر من تلك المرسومة على
الخريطة التي كانوا يستعينون بها للتجوّل في المكان !.
ـ تعرّفت على موقع شلال مياه موجود في المنطقة ! و أشارت إلى مكان محدد في
مجرى الوادي حيث وجب أن يكون هناك صف من الحجارة يساعد الناس على اجتياز
الوادي من جانب لآخر ! و قد أيّد المحليّون هذا الكلام و قالوا أن هذه
الحجارة قد أزيلت منذ حوالي أربعين عام !.
ـ أشارت إلى نقطة تقاطع معيّنة و ادعت بأنه كان هناك خمسة منازل ، و تمّ
إثبات كلامها بعد الاستعلام من الأهالي ! و قالوا أن البيوت قد دمّرت قبل
ثلاثين عام !. و تم أيضاً إثبات صحة قولها بأن إحدى هذه المنازل كان مخزن
للفاكهة !.
ـ عددت أسماء القرى المجاورة مستخدمة الأسماء التي عرفت قبل 200 عام ! مع
أن هذه القرى لم تظهر على أي خريطة رسمية تمثّل المنطقة ، و منها ما ظهر
بأسماء مختلفة !. لكن الأهالي أيدوا كلامها بأن القرى قد حملت تلك الأسماء
في إحدى الفترات التاريخية !.
ـ الأشخاص الذين ادعت بأنها كانت تعرفهم في تلك الفترة ، تم تأكيد وجودهم
من خلال العودة إلى السجلات الرسمية القديمة الخاصة بالمنطقة !.

_وهناك الكثير مما يقولة الاطباء واسماء كثيرة تثبت مدى اقتناع العلماء
بهذة النظرية .

_ويبقى الاستنساخ عالم غيبى ولا يعلم بة الا الله ...ومن اراد الله لهم ذلك
...وكشف حقيقة وجودة من عدمة ...