الأحد، 28 فبراير 2021

💃🤼‍♀️ارقص للحياة🤼‍♀️💃



 

💃إرقص للحياة🕺
🎊🎉🎊🎉🎊🎉
كان اليونانيون القدماء، بمعظمهم، متعبدين للفكر العقلاني✨، وبالنسبة إليهم كان الإله أبولو يجسّد التفكير والصواب والحكمة👌، ومع ذلك فَهِم الإغريق أن الحياة المكرّسة فقط لصفاء العقل✨ يمكن أن تسبب للمرء "الجفاف✨" والوحدة✨، وبالتالي حاولوا تبديد قلقهم مع إقامة مهرجانات بشكل منتظم✨، تكريماً لاله مختلف تماماً وهو ديونيسوس✨ الذي أحب السهر✨ والموسيقى🎼 والرقص💃، فكان ملهم طقوس الابتهاج والنشوة🎉🕺🎊💃
🎶🎻🎼🎶🎻🎼
من خلال "نشوة الرقص💃" نتذكر ماذا يعني الانتماء،✨ وكيف نكون جزءاً من شيء أكبر من أنفسنا، كما نتعلم كيفية التخلي عن ذاتنا👌 وأنانيتنا لكي نتحد مع الإنسانية✨
والواقع✨، إن الشعب الإغريقي أدرك تماماً أنه كلما كنا أكثر عقلانية، كلما كان من المهم في بعض الأحيان أن ندفع أنفسنا نحو الإيقاعات الصادرة عن الطبول🥁 وغيرها من🎷 الآلات🎻 الموسيقية.
🎶✨🎵🎼✨🎧
واللافت أنه خلال مهرجانات🎊💃🎉 ديونيسيوس، التي تقام في أثينا في شهر مارس من كل عام، حتى أكثر أفراد المجتمع تحفظاً،✨ ينضمون الى الرقص العفوي 💃الذي يستمر حتى طلوع الفجر🕺.
🎊🎉🎊🎉🎊🎉
وبهدف وصف هذا النوع من الرقص العفوي والحرّ✨، فإنه في الغالب يتم استخدام مصطلح 🕺"نشوة"💃، إذ إن كلمة Ecstatic مشتقة من كلمتين لاتينيتين: ex (بمعنى منفصل) وstasis (بمعنى الوقوف) ما يشير إلى الحالة التي نكون فيها منفصلين رمزياً عن أنفسنا،🎊 ومجردين من الطبقات الكثيفة التي تعيقنا في العادة✨، فنعود إلى طبيعتنا البشرية✨ المشتركة.✨🎊
🎶🎻🎵🎶🎻🎵
وبالتالي، من خلال "نشوة💃 الرقص"🕺 نتذكر ماذا يعني الانتماء،👌 وكيف نكون جزءاً من شيء أكبر من أنفسنا،🎊 كما نتعلم كيفية التخلي عن ذاتنا🎊 وأنانيتنا🎉 لكي نتحد مع الآخرين.🤼‍♂️🎉🤼‍♀️
يوفر لنا الرقص فرصة أساسية للتصرف بشكل عفوي وحر على مرأى من الآخرين،💃 وهكذا يمكننا أن نتخلص من خجلنا ونحتضن مشاعرنا🤗 وأحاسيسنا🎉، وبعد ساعة واحدة من القفز المحموم☝️ لن نكون قادرين على مضايقة الآخرين وإقناعهم بتفوقنا ومحاسبتهم على أخطائهم🎉، ولن نقلق بشأن نظرة الآخرين تجاهنا،🎊
🎼🎵🎶🎼🎵🎶
في الختام يمكن القول إن كل شي في الدنيا لديه إيقاع🥁🎼🎧، فلنرقص💃 حتى تهتزّ شجرة الحياة🌲🎊 وتتساقط الثمار،🎉 ويبقى المهم أن نستعيد مفهوم "نشوة الرقص"💃 المجنون والحر، الذي يتجاوز جميع القواعد🎊 والشروط ✨من أجل أن نشعر حقاً🎊👈 ✨بإنسانيتنا✨.
🎵💃🎶🎵💃🎶
🎉🎊🎉🎊🎉🎊
💖💞Nabil💞💖
🎊🎉🎊🎉🎊🎉








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق