ســــــــــــــــــــــــوريا يا بلـــــــــــــــــــدي الحبيــــــــــــــــــــــبة
يا بلدي .....ياحكاية حب.........يابلـــــــــــــــــــــــــــدي........
قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُبِ | ||||
شَآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ | ||||
إذا على بَرَدَى حَوْرٌ تأهَّل بي | ||||
أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ | ||||
أيّامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُنَا رَبطَتْ | ||||
بِعَزمَتَي أُمَويٍّ عَزْمَةَ الحِقَبِ | ||||
نادتْ فَهَبَّ إلى هِندٍ و أندلُسٍ | ||||
كَغوطةٍ مِن شَبا المُرَّانِ والقُضُبِ | ||||
خلَّتْ على قِمَمِ التّارِيخِ طابَعَها | ||||
وعلّمَتْ أنّهُ بالفتْكَةِ العَجَبِ | ||||
و إنما الشعرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت | ||||
على العُلا و تَمَلَّتْ رِفعَةَ القِبَبِ | ||||
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت | ||||
وإن تهَدّدها دَهرٌ منَ النُوَبِ | ||||
و الانتصارُ لعَالي الرّأسِ مُنْحَتِمٌ | ||||
حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ | ||||
شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ | ||||
بِعَنْدَمِيٍّ تَمَتْهُ الشّمْسُ مُنسَكِبِ | ||||
ذكّرتكِ الخمسَ و العشرينَ ثورتها | ||||
ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَرِبي | ||||
فُكِّي الحديدَ يواعِدْكِ الأُلى جَبَهوا | ||||
لدولةِ السّيفِ سَيفاً في القِتالِ رَبِي | ||||
و خلَّفُوا قَاسيوناً للأنامِ غَداً | ||||
طُوراً كَسِيناءَ ذاتِ اللّوحِ والغلَبِ | ||||
شآمُ... لفظُ الشآمِ اهتَزَّ في خَلَدي | ||||
كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ | ||||
أنزلتُ حُبَّكِ في آهِي فشدَّدَها | ||||
طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَرَبِي | ||||
...............................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق