الخميس، 6 ديسمبر 2012

الروح

                                                             *الروح* -




-- *الروح عبارة عن مصطلح ذو طابع ديني وفلسفي يختلف تعريفه وتحديد ماهيته في الأديان والفلسفات المختلفة، ولكن هناك إجماع على أن الروح عبارة عن ذات قائمة بنفسها، ذات طبيعة معنوية غير ملموسة. ويعتبرها البعض مادة أثيرية أصلية من الخصائص الفريدة للكائنات الحية. استنادا إلى بعض الديانات والفلسفات فإن الروح مخلوقةً من جنسٍ لا نظير له في عالم الموجودات وهو أساس الإدراك والوعي والشعور. وتختلف الروح عن النفس حسب الاعتقادات الدينية فالبعض يرى النفس هي الروح والجسد مجتمعين ويرى البعض الآخر إن النفس قد تكون أو لا تكون خالدة ولكن الروح خالدة حتى بعد موت الجسد. هناك جدل في الديانات والفلسفات المختلفة حول الروح بدءا من تعريفها ومرورا بمنشأها ووظيفتها إلى دورها أثناء وبعد الموت حيث أن هناك اعتقاد شائع أن للروح استقلالية تامة عن الجسد وليس لها ظهور جسدي أو حسي، ولا يمكن مشاهدة رحيلها ويعتقد البعض أن مفارقة الروح للجسد هي تعريف للموت ويذهب البعض الآخر إلى الاعتقاد أن الروح تقبض في حالتي الموت والنوم، ففي حالة الموت تقبض الروح وتنتهي حياة الجسد، وفي حالة النوم تقبض الروح ويظل الجسد حيا. الترجمة العبرية لكلمة الروح هي نفيش Nephesh وهي أقرب لكلمة النفس العربية، أما كلمة الروح العربية فهي قريبة جدا من كلمة ريح مما جعل البعض يعتقد أن مصدر ومعنى كلمة الروح هي "ذَات لَطِيفَة كَالْهَوَاءِ سَارِيَة فِي الْجَسَد كَسَرَيَانِ الْمَاء فِي عُرُوق الشَّجَر" [1]، ومما زاد من صحة هذه القناعة لدى البعض أن الروح تنفخ كالريح، ولكنها ليست ريحا بمفهوم الريح *

قوة خارقة داخل عقلك الباطن

                          *قوة خارقة داخل عقلك الباطن*



 **بسم الله الرحمن الرحيم قوة خارقة داخل عقلك الباطن** إن عقلك الباطن به قوة خارقة على كل شىء .. فقط يحتاج التلقين منك ليعمل لصالحك وفق ماتريد وهنا سأورد لكم قدرة العقل الباطن في الشفاء من الأمراض الصحية والنفسية وكذلك التخلص من العادات السيئة واكتساب العادات الجميلة .. وتحقيق الرغبات .. فقط كن على عزم وإرادة وثقه لتصل إلى ماتريد فإن عقلك الباطن يعمل لصالحك دائماً فأنت تختار لنفسك الخير والشر ومادام ذلك بيدك فأختر الخير دائماً .. وهذه قواعد وأفكار تستحق منك التذكر ... 1- الكنز بداخلك . ابحث في باطنك عن استجابة لرغبة قلبك . 2- السر العظيم الذي يمتلكة الرجال العظماء في جميع مراحل العمر هو قدرتهم على الاتصال وإطلاق العنان لقوى العقل الباطن . أنت تستطيع أن تفعل مثلهم . 3- عقلك الباطن لدية الحل لكافة المشاكل ، إذا اقترحت على عقلك الباطن قبل أن تنام ( أريد الاستيقاظ في الساعة 6.30 صباحا ) فإنه سوف يوقظك في هذا الوقت تماماً . 4- عقلك الباطن هو المسئول عن أجهزة جسمك ويستطيع أن يشفيك .. هدهد نفسك كل ليلة كي تنام من خلال فكرة الصحة المثالية ، وكون عقلك الباطن هو خادمك الأمين ، فسوف يطيعك . 5- كل فكر هو في ذاته سبب ، وكل ظرف هو أثر أو نتيجة . 6- إذا رغبت في تأليف كتاب أو مسرحية أو في أن تلقي حديثاً حسناً إلى جمهورك ، عليك أن تنقل الفكرة بحب وشعور إلى عقلك الباطن ، وسوف يستجيب طبقاً لذلك . 7- إنك مثل ربان يبحر بسفينة يجب عليه أن يعطي التعليمات والأوامر الصحيحة ، يجب عليك أن تعطي الأامر الصحيحة ( الأفكار والتصورات ) إلى عقلك الباطن الذي يتحكم ويحكم كل خبراتك . 8- لا تستخدم مطلقاً المصطلحات مثل : ( لا أستطيع شراء هذا ) ( لا أستطيع أن أفعل ذلك ) فإن عقلك الباطن يأخذ بكلمتك ، ويفهم منها أنك لا تملك الأموال أو القدرة لفعل ماتريد ، وأثبت لنفسك ( أنا أستطيع عمل كل الأشياء من خلال قوة عقلي الباطن ) . 9- إن قانون الحياة هو قانون الإعتقاد . والمعتقد هو فكرة في عقلك . لا تعتقد في أشياء تسبب لك الضرر أو الأذى ، اعتقد في سلطته . وقوة عقلك الباطن تتمثل في أنه يلهم ويعزز وضعك ، وذلك طبقاَ لمعتقدك الذي تم تشكيله داخلك . 10- غير أفكارك ، كي تغير مصيرك . 11- فكر في الخير يتدفق إليك ، وإذا فكرت في الشر يأتي إليك .. فأنت رهينة ماتفكر فيه طوال اليوم . 12- إنك تمتلك سلطة الإختيار عليك أن تختار الصحة والسعادة يمكنك أن تختار أن تكون ودوداً أو غير ودود اختر أن تكون متعاونا مرحا ، ودودا وسوف تجد العالم بين يديك ، وهذه هي أفضل وسيلة لتنشئة شخصية رائعة . 13- إن عقلك الواعي هو بمثابة ( حارس البوابة ) وظيفة الرئيسية حماية عقلك الباطن من الانطباعات المضللة . أعتقد أن شيئاً طيباً يمكن أن يحدث ، ويحدث الآن . إن قوتك العظيمة هي قدرتك على الاختيار ، فعليك باختيار السعادة . 14- الإيحاءات والعبارات التي يطلقها الآخرون ليس فيها القوة في أن تضرك . القوة الوحيدة تتمثل في مرونة تفكيرك . تستطيع أن ترفض الأفكار أو العبارات التي يطلقها آخرون تجاهك إنك لديك القدرة على أن تختار كيف سيكون رد فعلك . 15- راقب ماتقول . عليك أن تنتبة لكل كلمةحتى لو كانت تافهه لا تقل أبدا ( إنني سوف أفشل ، إنني سوف أفقد وظيفتي ، لا أستطيع أن أدفع الإيجار ) فإن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي ، بل إنه يشرع فوراً في تحقيقة.* *

المـــــــــرايــــــــــــــــــــــا

*





                                                               المـــــــــرايــــــــــــــــــــــا*



  * السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
*المرايا تملأ حياتنا فهي في كل مكان من البيت الى المدارس و المستشفيات فب السيارات و الطائرات و السفن تجدها في ناطحات السحاب و في الانفاق تحت الأرض . المرايا تحيط بنا من كل جانب . فلذلك حظرت لكم موضوعا خفيفا عن المرايا.* *تعريف المرآة :* *هو سطح عاكس مصنوع من زجاج مطلي من ناحية واحدة بمادة معدنية عاكسة غالبا القصدير او الفضة و لها أشكال متعددة لكن الأشهر منها هو المرآة المستوية.* *مجالات استخدام المرآة :* *المرآة تستخدم في كل شيء بداية من الاستخدام الشخصي الى الاستخدامات الأخرى مثلا في الفن فهناك لوحات تصنح من المرايا . أو العمارة فأصبحت المرايا من أجزاء العمارة الحديثة خصوصا في ناطحات السحاب. أو في العلوم فهي المكون الرئيسي لكل انواع التليسكوبات.* *المرايا و الخرافة:* *يعتقد حتى يومنا هذا من قبل الكثير من الشعوب أن المرآة تمثل انعكاس لروح الأنسان و أن المرآة تعكس الخقيقة و الحقيقة فقط فمن الشؤم أن يرى الأنسان شيئا في المرآة لا يراه في الحقيقة.* *و بعض العوب تحرص ان لا يرى الطفل الرضيع المرآة حتى يكمل عامه الأول لأنه روحه في طور النمو و الا مات.* *و جميعنا يعرف أن من يكسر المرآة سوف يتلقى سبعة سنين من الحظ السيء و السبب في هذا الاعتقاد ان المرىة تمثل جزءا من الروح فاذا انكسرت فقد هذا الجزء و بما أن الروح تنمو مجددا كل سبعة سنوات فستعود الروح من جديد الى طبيعتها بعد تلك الفترة. و هناك طرق لأزالة هذا الحظ السيء مثل تحويل المرآة الى غبار و رشها على المقابر أو أشياء من هذا القبيل* *و اعتقا آخر سائد بأن المرآة تخفي خلفها عالم كامل لا يعلم به أحد و هي البوابة نحو ذلك العالم.* *المرايا في الأدب و الفن:* *المرآة صنعت من اجل أن يستطيع الانسان تامل شكله و كلنا يعلم قصة المرآة السحرية في سنووايت و الأقزام السبعة حتى أصبح من يتامل نفسه بالمرآة مطولا من المغرورين * *و كذلك رواية دراكولا التي عرفت الناس لأول مرة بخصائص هذا المخلوق التي من اهمها انك لا تستطيع رؤية انعكاسه بالمرآة.* *جميعنا سمع بماري الدموية و يعتقد بان الطريقة لكي ترى ماري الدموية "bloody mary" هو بان تكون بمقابل المرآة في غرفة مظلمة و تغلق عينيك و تنادي 3 مرات "ماري الدموية" و حين تفتح عينيك ستراها في المرآة التي امامك.* *المرايا و الحيوانات:* *اكتشف العلماء أن هناك مجموعة من الحيوانات تستطيع تمميز ان ما في المآة هو انعكاس لأشكالها من هذه الحيوانات القرود و الفيلة و الدلافين.* *المرايا في الفن السابع :* *أهم الافلام التي صنعت عن المرايا هو فيلم "Mirrors" و هو فيلم رعب من انتاج عام 2008 و هو يتحدث عن بيت غريب تملؤه المرايا و الأسرار و هو من بطولة "كيفير ساثورلاند" و "بولا باتون" و قد لاقي الفيلم أصداء جيدة جدا بين الجمهور.* *لا يمر يوم لا نرى فيه انعكاسنا في المرآة و لا نفكر بالموضوع في غالب الوقت. من المرجح أن كل ما يدور خلف المرايا هو مجرد خرافات لا أكثر و لا أقل و مع ذلك تظل المرآة تخفي خلف انعاكسها الكثير.* *اتمنى ان الموضوع قد أعجبكم * *تحياتي *

من أسرار النفس البشرية

*من أسرار النفس البشرية تأثير الأفكار عليها في المشاعر والسلوك*


 *من أسرار النفس البشرية تأثير الأفكار عليها في المشاعر والسلوك


 كثيرون منا قرأوا أو سمعوا باسم كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " للمؤلف " ديل كارنيجي " ، الذي اختار لأحد فصوله عنوان " حياتك من صنع أفكارك " .. فإذا راودتنا أفكار سعيدة أصبحنا سعداء ، وإذا سيطرت علينا أفكار التعاسة غدونا أشقياء ! وإذا تملكتنا أفكار الخوف أو المرض فغالباً سوف نصبح مرضى أو جبناء نشعر بالذلة ! وإذا فكرنا في الإخفاق أتانا الفشل سريعاً ! وإذ دأبنا نتحدث عن متاعبنا ونندب حظنا ، ونرثي لأنفسنا فسوف يهجرنا الناس ويتجنبون صحبتنا ، فكل واحد عنده ما يكفيه من المتاعب والمشكلات ! ثم يقول : أعرف رجالاً ونساءً بوسعهم إقصاء القلق والمخاوف والأمراض ، بل حولوا مجرى حياتهم تحويلاً شاملاً عن طريق " تحويل أفكارهم " .. الإيحاء الذاتي هذا مبدأ قديم وهو " تاثير الأفكار في حياة الإنسان " ، وهذا ما يعرف في علم النفس ب " البرمجة العصبية اللغوية " أو ال " Nlp " . تحدث الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله عن " الإيحاء الذاتي " في كتابه " الفوائد " ، وقال : إن صلاح الأفعال والعادات مبني على صلاح الخواطر والأفكار ، وردُ الأفكار الخاطئة وإبعادها عن الذهن منذ البداية أيسر من قطعها بعد أن تصبح عادة مستحكمة " . إن قوة الإيمان والعقل والحكمة تعين الإنسان على اختيار أحسن تلك الخواطر والأفكار ، وعلى دفع السيئ منها . الأفكار الضارة والنافعة : هنا يثور سؤال مهم : كيف نزرع الأفكار النافعة ، ونقتلع الأفكار الضارة ؟ الفكرة الضارة تُقتلع بزرع فكرة نافعة مضادة لها . فأفكار الخوف نعارضها بإفكار الشجاعة ، وأفكار القلق بأفكار الاطمئنان ، وأفكار التردد بأفكار الإقدام ، وافكار ضعف الثقة بالنفس بأفكار قوة النفس والثقة بها ، وهكذا ... أما الأفكار النافعة فمن أفضل وسائل زراعتها بعد الدعاء المخلص وصدق اللجوء إلى الله تعالى : اختيار عبارة قصيرة معبرة تكون بصيغة المتكلم ولا يكون فيها نفي ولا استقبال . مثال ذلك : رجل يريد الإقلاع عن التدخين ، يكتب على ورقة صغيرة : ( لقد أقلعت عن التدخين والحمد لله ) . ويردد هذه العبارة خمس دقائق في الصباح ومثلها في المساء ، بتركيز وإيمان ، ويوحي لنفسه بأنها تحققت ، ويتخيل نفسه قد تخلص من هذه الآفة وتحسنت صحته . أما لماذا ينبغي أن تخلوا العبارة من " النفي والاستقبال " فلأن العقل الباطن لا يمكن برمجته إلا بالتوكيدات كما وُجد بالتجربة . تطبيقات عملية : * إنسان مريض أخذ بأسباب التداوي والعلاج ، وألحّ في الدعاء : يُنصح أن يكتب بخط كبير " وإذا مرضت فهو يشفين " . ويعلقها في غرفة نومه مثلاً ، ويرددها كل يوم صباحاً ومساءً مع الإيمان العميق بها . * إنسان واجهته قضية حيرته ولا يدري ماذا يفعل ؟ ! يُنصح أن يكتب بخط كبير : " وأفوض أمري إلى الله " ثم يتبع الخطوات المذكورة . * إنسان تنازعه نفسه أن يستثمر ماله في مشاريع فيها بعض الشبهات ، أن يكتب قوله تعالى : " يمحق الله الربا ويربي الصدقات " ويردده حتى تنصرف نفسه عما فيه شبهة إلى ما هو متيقن من حله . * طالب تُغريه الصوارف عن المذاكرة ويراوده الكسل وحب الراحة يكتب مثلاً قول الشاعر : لا تحسب المجد تمراً أنت آكلهُ *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا * سيدة تشكو من زيادة وزنها ، تُنصح بأن تقرأ مقالات علمية عن أضرار السمنة وعن الغذاء الصحيح ، وضرورة ممارسة الرياضة . وتكتب عبارات مثل : " أنا أكره الدهون والحلويات " ، " لقد تخلصت من وزني الزائد " ، " أنا أمشي كل يوم " . حينما تُبرمج عليها عقلها الباطن يظهر أثرها بعد ذلك في سلوكها بإذن الله . تلك لمحاتٌ يسيرة عن أثر " الأفكار " في حياة الإنسان في حالاته النفسية والجسمية والعاطفية والصحية و الاجتماعية ، عسى أن يجد القارئ فيها نفعاً . راجياً أن يجد التفاعل المأمول وأن نرى أفكاراً نيرة مفيدة في هذا المجال ..

الهالة البشرية

*                                            الهالة البشرية*

*بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الهالة عبارة عن إشعاعات ضوئية يولدها جسم الكائن الحي و تغلفه بشكل بيضاوي ، ولهاأشكال و ألوان مختلفة حسب حالة الإنسان النفسية و الصحية. فتعتبر الهالة سجلاأثيريا للإنسان يكشف أفكاره و صحته. إن هناك ثلاثة عشر مركزا أساسيا للطاقةالإشعاعية في جسم الإنسان يتركز معظمها في العمود الفقري ، سبعة مراكز أساسية وستةمراكز ثانوية ، كما ترتبط بستة مراكز من السبعة الأساسية مع نظام الهرمونات فيالجسم. و أن مواقع الوخز بالأبر هي مناطق دقيقة لمراكز الطاقة هذه. أما عبرالتاريخ فقد تم ذكر هذه الهالة منذ القدم و دعاها القدماء أورا (Aura) كما دعاهاالبعض (مسمر : Mesmer) أي المغناطيسية، كما سميت أسماء مختلفة مثل: الكهرباءالحيوانية و اللهب الروحاني و الإحساس المطلق و أشعة الحياة. و ذكرها أحدالفلاسفة وسماها أود(Od) و عرفها بأنها قوة طبيعية بين الكهرباء و المغناطيس والحرارة ، تحيط بالكائن الحي وليس الإنسان فقط.أما أحد العلماء فعرفها بأنها مادةمشعة مؤلفة من ذرات يفرزها جسم الإنسان. و ذكر العلماء أن هذه الهالة تضعف فيحالات العصبية الحادة و المرض الشرود الفكري. و أن ذوو الجلاء البصري و الحساسيةيستطيعون رؤية هذه الهالة. طبقات الهالة:يحاط الجسم البشري بطبقة رقيقة بسمك سنتمترين ويسمى ( الجسم ما فوق المادي Supraphysisc Body ) وفي هذه الطبقة الشفافة تنعكس الطاقة الفيزيقية ( الطبيعية ) للجسم والتي تتدفق عبر القنوات الرئيسية الطولية الممتدة بطول الجسم . يلي هذه الطبقة طبقةٌ أخرى تحيط بكلي الجسمين وتسمى ( Astralbody أو الجسم النجمي ) ، وهذا الجسم يعكس مشاعرنا من سعادة وأمل وحب وحزن وغضب وكراهية و..و…و…الخ . إن من المهم جداً يكون الجسم النجمي ( Astralbody ) في حالة توازن وأن نعيش في توافق شعوري وعاطفي مع أنفسنا ومع محيطنا الخارجي . يلي الجسم النجمي من الخارج جسمٌ آخر يسمى الجسم السببي ( Causal body ) وهذا الجسم يعكس كل الذكريات وكل ما عشناه من تجارب وخبرات في السابق ، حتى تلك التي نتوهم أننا نسيناها أو محيت من الذاكرة ، كذلك يُختزن في هذا الجسم حاضرنا وكل الخيارات المحتملة المتوقعة لمستقبلنا ، أما من يسبب هذه الخيارات التي لا تعد ولا تحصى فهو تطور حياتنا وخبراتنا ونمط مشاعرنا وملامح شخصيتنا وجميع هذا مختزن في الطبقات الأثيرية المحيطة بالجسم العضوي . الطبقة الرابعة من طبقات الجسم الأثيري تسمى الجسم الذهني (Mental body ) وهي الطبقة الواقعة إلى الخارج فوق بقية الطبقات ووظيفتها أنها تعكس الوعي ، المنطق ، الذكاء كما وكل الأنشطة الفكرية التي تحصل في المخ وفوقها تقع الطبقة الأخيرة التي تسمى الجسم الأثيري Etrisk Body ) ) والذي يعكس الوعي الداخلي الفائق والذي يتمثل بتلك الأجزاء من المخ والتي لم تنشط ولم تستخدم من قبل . الوعي السفلي Under Consciousness) ) والوعي العلوي ، يسميان معاً باللاوعي ، ولكن هناك فرقٌ كبيرٌ بينهما . الوعي السفلي والذي ينعكس في الجسم السببي Casual Body ، يقوم بتخزين كل التجارب الماضية والمستقبلية بما فيها الأفكار ، مواقف وتصرفات ، قناعات وأحكام سلف لنا أن اتخذناها في فترة الطفولة والشباب الباكر ، وكثير من تلك الأحكام والقرارات لم تعد بالتأكيد واقعية ولكنها تظل مختزنة في هذا الجسم الأثيري ( الجسم السببي ) ، وتظل حاملة لقيودٍ تكبلنا بحكم قصورها عن أدراك التطورات التي حصلت لنا في الخبرة والكفاءة والقوة . أما الوعي العلوي فإنه يلعب دوراً آخر مغاير فحيث تعلّم نفسك أن تصغي بشكلٍ تلقائي ، فإن هذا الوعي يمكن أن يدلك على القرار السليم لأنه ومن خلال تواصله مع الروح أو النفس العليا ، يتمكن من اعتماد كل المعرفة الحدسية المستقبلية التي تمتلكها تلك الذات أو النفس العليا . الوعي العلوي يملك نظرة شمولية كاملة ومتقنة عن شخصيتك وخطتك الحياتية العامة ، وكل ما تحتاجه هو أن تستمع له ، لتغدو الطريق أمامك سالكةٌ . ينعكس الوعي العلوي في الطبقة ما قبل الأخيرة من طبقات الهالة الأثيرية Aura ، وتسمى طبقته بال Etherial body : . الطبقة الأخيرة من الهالة الأثيرية نسميها Spiritual Body أو الجسم الروحي ، وفي هذا الجسم أو الطبقة تزدحم أنواع عديدة وهائلة وفائقة السرعة من الطاقات المختلفة ، وتلك الطاقات لا يمكن أن تقاس بالأجهزة الإلكترونية الحساسة المتوفرة حالياً ، ولا يمكن رؤيتها حتى من قبل أولئك الذين يمتلكون القدرة على رؤية بعض طبقات الهالة الأثيرية ( ( Aura . هذه الطبقة وظيفتها إنها تعكس الجوهر الروحي للإنسان وتتواصل باستمرار مع الوعي أن طبقات الهائلة الأثيرية ( Aura ) تتداخل مع بعضها البعض باستمرار وباستمرار نتأثر نحن ونؤثر بتلك المجاميع من الطاقات التي تحيط بأجسامنا . في كل مرة نقوم بتنشيط الطاقة الكونية الموجودة فيك وحول جسمك ، يمكنك أن تنال حالة فائقة من القوة والجمال والعافية ، لأنك بهذه الشحنات تعيد شد لحمة الوحدة الكونية بينك وبين الكون من حولك وبالتالي تأخذ من الكون ما يغني طاقاتك وتعيد للكون فائض ما لديك من طاقات فتحقق الانسجام والوحدة . إن التوافق الذي تحسّه وتحققه في داخلك يغدو قابلاً لأن ينتشر في محيطك الخارجي من خلال تلك الطاقات الشفافة التي تحيط بجسمك الفسيولوجي *

القوى الخمس الكبري بالكون

                                                 *القوى الخمس الكبري بالكون*


 *- القوة الأولي بالكون .. هي القوة الكبرى (القوية ) في أنوية الذرات و التي تجعل الأنوية في الذرات متماسكة . لهذا تكمن بالنواة . وهي أقوي مئات المرات من القوة الكهرومغناطيسية بالذرة . لأنها تربط النترونات بالبروتونات بشدة داخل نواة أي ذرة وتمنع البروتونات المتشابهة الشحنة (موجبة ) من التنافر ولها تأثيرها الجاذب للإلكترونات(السالبة الشحنة ) في محيطاتها حول النواة. لهذا نجد جسيمات الذرة من نترونات وبروتونات وإلكترونات أسيرة داخل الذرة بينما نجد هذه الجسيمات حرة طليقة في الشمس على هيئة البلازما . - القوة الثانية بالكون .. هي القوة الصغرة (الضعيفة ) التي تعطينا نشاطا إشعاعيا داخل نواة الذرة رغم أنها أقل شدة مليار المرات من القوة الكبرى. إلا أنها مسؤولة عن تفكك الجسيمات بالذرة ليظهر نشاطها الإشعاعي من داخل نواتها حيث تغير من طبيعة الكواركات التي تتكون منها البروتونات والنترونات وتحول النترون إلي بروتون وبوزيترون ونيترينو . - القوة الثالثة بالكون.. هي القوة الكهرومغناطيسية وتضم ثلاث قوي فرعية هي الكهرباء والمغناطيسية والضوء . وهذه القوة تعطينا الضوء والحرارة وموجات الميكروويف . وتظهر في كل الجسيمات الموجودة بالكون. ويمكن أن تظهر كقوة تنافر للشحنات الكهربية المتشابهة أو كقوة جاذبة للشحنات الكهربية المختلفة . ففي الذرة نجد الشحنات الموجبة للبروتونات بالنواة تتحد مع الشحنات السالبة للإلكترونات حول النواة . كما أن الذرات ترتبط ببعضها البعض بهذه القوة لتكون جزيئات للمادة . وهذه القوة الصغري أشد مليار مرة من قوة الجاذبية العادية . وتعتبر القوي الثلاث القوة الكبرى والصغرى والكهرومغناطيسية هي القوي الأساسية في الكون لأنها تولد الظواهر الطبيعية فيه -القوة الرابعة بالكون (الجاذبية) ..هي قوة الجاذبية التي تعتبر مهندس الكون حيث تشكل هيئته . ولقد كانت معروفة منذ عصر نيوتن قبل القوة الثلاث السابقة. وكان الإنسان القديم يعرفها عندما لاحظ أن الصعود لأعلى أشق من الهبوط . لأن الجاذبية تشد الأشياء لأسفل باتجاه الأرض . لكنها مازالت لغزا حتي الآن رغم أنها القوة الأساسية في بناء هذا الكون المترامي حيث تتحكم في وجود الذرات والجزيئات بالمادة كما تتحكم في حركة الأجرام السماوية والمجرات . فقوة الجاذبية موجودة في كل مكان ولها القدرة علي إختراق الأشياء . وتتناقص شدتها كلما إبتعدنا عن مركزها . فقد يصلنا الضوء من نجم يبعد عنا ببلايين السنين الضوئية لكن جاذبيته تصلنا ضعيفة جدا . فالكرة الأرضية لها جاذبيتها وهي تعادل (1ج). وهذه الدرجة هي التي جعلتها علي هيئتها \من جبال ومحيطات ومناخ وهي تدور داخل مدارها بالمنظومة الشمسية . ولو زادت الجاذبية الأرضية عن (1ج) فستصبح الجبال صخورا صغيرة وتتقزم الأشجار الفارهة الطول. ولن تسطيع الخلائق بما فيها الإنسان التحرك فوقها إلا بصعوبة . ويصبح قالب الطوب كحبة رمل. ولن تسطيع الطيور التحليق في الجو ويصل حجم الأرض لحجم بيضة وتتفتت الصخور لتصبح كحبات رمل في أقل من ثانية . ولو قلت الجاذبية عن (1ج) فستصبح الجبال كالعهن المنفوش وتفيض مياه المحيطات والبحار والأنهار لتتحول لفقاقيع مائية بالهواء . وتعتبر الجاذبية هي القوة التي لايستطيع الإنسان السيطرة عليها أو إنقاص شدتها أو عكسها كبقية القوة بالكون .والجاذ بية تختلف شدتها من جرم لجرم بالكون . ويمكن الوصول للجاذبية صفر فوق الأرض عندما نطير بطائرة وهي تصعد لأعلي في شكل قوس دائري وعندما تبلغ الطائرة لأوج القوس تصبح الجاذبية صفرا وينتاب الطيار شعور مؤقت لمدة 20 – 30 ثانية . عندها يفقد الدم وزنه ولاتسطيع الشرايين الإنقباض لمقاومة سريان الدم بها ويشعر الطيار كأنه يتسلق بطائرته منحدرا جبليا . وعندما تعود الجاذبية لتصل شدتها (1ج) قد يتعرض قلبه للتلف . - القوة الخامسة بالكون .. وهي القوة المضادة للجاذبية وقد أطلق عليها الجرافيتونات (Graviphoton)أو الهيبر فوتونات . وهو عبارة عن بوزون شعاعي له كتلة تعادل واحد علي مليار من كتلة الإلكترون عكس كتلة الفوتون أو الجرافيتون .لأن كتلتيهما صفر. لهذا نجد بصفة عامة أن بالكون قوة ضعيفة تحطم النترون بنواة الذرة المشعة وتحو له لبروتون والكترون وضد نيترينو . وقوة ثانية تتمثل في الفوتونات التي تطلق قوة كهرومغناطيسية شدتها أقوي 100 ألف مرة من القوة الضعيفة . وهذه القوة الكهرومغناطيسية مسئولة عن الحفاظ علي الإلكترونات في مداراتها حول النواة لتصنع الذرة .. وقوة ثالثة أشد مئات المرات من القوة الكهرومغناطيسية وتسمي بالقوة العظمي التي تحملها الجولونات ومهمتها الحفاظ علي تماسك النواة . والقوة الرابعة هي الجاذبية ويحملها جسيم الجرافيتون الذي يعتبره العلماء بلا عمل داخل الذرة .وكان العلماء لايعرفون سوي القوة الأربع هذه . لكن عندما أعلن العالم الفيزيائي (إفرايم فيشباخ)عام 1986 أن هناك قوة خامسة بالكون كان مفاجئة لهم . فأخذوا يعيدون النظر في تعريف الجاذبية وقيمة ثباتها وكتلة وكثافة المادة بالكون . ولاسيما وأن قياسات الجاذبية تخضع لقوة الجاذبية ذاتها وقوة الطرد المركزي (Centrifugal force) لأي جسم متحرك دائريا . لكن العلماء إعتبروا أن الجاذبية لاتخضع في الكون للقوة الخامسة . لأن معدل الجاذبية به أشد من معدل الجاذبية الأرضية . لكن (فيشباخ ) يقول : أن هناك قوة طبيعية مضادة للجاذبية . وهي قوة مجهولة تقاوم جاذبية الأرض وتجعل الأشياء تسقط من أعلي لأسفل بمعدلات سرعة متفاوتة ومختلفة . واكتشف العلماء أننا كلما تعمقنا في باطن الأرض كلما تناقص معدل الجاذبية لوجود قوة نابذة شدتها من 2-3%من قوة الجاذبية الأرضية . وكان مفروضا نظريا أن شدة الجاذبية تزداد كلما تعمقنا بإتجاه قلب الأرض حيث يوجد مركز الجاذبية .فالجاذبية تشد البروتونات بالذرات ومضاد الجاذبية (النابذية ) تدفعها في الإتجاه المعاكس . لكن العالم (فيشباخ) إفترض قوة خامسة أطلق عليها الشحنة الزائدة ولها صلة بالجاذبية وأوعزها لقوة الربط الكبيرة بالنواة بالذرة حيث تقبض علي الجسيمات بها واعتبرها قوة نابذة للجاذبية الأرضية تتغير شدتها حسب نوع العنصر . وهذا يخالف ماقاله نيوتن وجاليليو من أن أي جسم يهبط بنفس المعدل مهما كانت نوعية المادة . لكن (فيشباخ ) في تجربته علي ثقلين من نفس الوزن أحدهما كرة حديد والثاني كرة خشب. وجد أن الكرة الخشبية سقطت أسرع . وعلل هذا بأن ذرة الحديد بها قوة تماسك أشد من ذرة الخشب . لهذا تتلقي كرة الحديد قوة مضادة للجاذبية أكبر . وهي قوة تصعيد عند إلقاء الشيء من مكان مرتفع . لهذا تباطؤها في الهبوط أكبر من كرة الخشب . لكن هذه النظرية مازال عليها تحفظ علمي . لهذا نظرية نيوتن حول الجاذبية مازالت مقبولة لأنها تنص على أن أي جسم مهما كانت كتلته وحجمه يهبط من أعلى لأسفل في خط مستقيم لاينحرف عنه وأن قوة جذب الأرض للأشياء تتم بإتجاه نقطة واحدة بمركزها وحسب معدل تسارع وشدة الجاذبية . كل هذا ليس له علاقة بتركيب مادة الجسم الهابط . فكل الأشياء تهبط بمعدل واحد سواء أكان الشيء كرة رصاص أم ريشة . عكس مفهوم نظرية القوة الخامسة التي ترتبط بالتركيب الذري للأشياء . لهذا ستظل جاذبية نيوتن قائمة وموجودة بالكون كله لتحافظ لنا علي هيئته لأنها وقود آلة الكون والزمن معا . فلو كانت أشد مما هي عليه حاليا أبطأت الزمن وقلصت الفضاء الكوني وانكمش الكون علي ذاته . ولو إنعكست .. إنهار الكون كله . لأنها جمعت مادته منذ طفولته المبكرة في أعقاب الإنفجار الكبير في شكل نجوم ومجرات وكواكب وثقوب سوداء وكلها تسبح في أفلاكها ومداراتها أو حسب قول الله تعالى : كل في فلك يسبحون ). واكتشف مؤخرا ..أن لكل قوة من القوي الخمسة الأساسية بالكون وسيطا ينقلها . فالقوة الكبرى يحملها الميزون (Meson ) وهو موجود في كواركات النواة بذرة العنصر . والقوة الصغري وسيطها البوزون (Boson )الذي يحملها والقوة الثالثة الكهرو مغناطيسية يحملها الفوتون (Photon) أما القوة الرابعة وهي قوة الجاذبية فتحملها الجلوونات (Gluons) والجرافيتونات (Gravitons). وهما جسيمات مازالت نظرية حتي الآن . والجاذبية أكثر القوي الأربعة الباقية وضوحا إلا أنها أقل قوة من القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة التي تحدث تلفا في النظائر المشعة . كما أن القوة النووية التي تربط البروتونات بالنترونات بأنوية الذرات أشد مائة مرة من القوة الكهرومغناطيسية . وتعتبر أكثر القوي الأربعة الباقية شدة . وبإستثناء القوة الخامسة نجد أن القوي الأربعة الباقية تعتبر مظهرا للقوى بالكون الذي يعتمد عليها. لأن الجاذبية لو كانت أكبر من معدل شدتها به سيصبح في جاذبية عالية تجعل كتلة النجوم تعادل كتلة كوكب صغير حجما وسيصبح قطرها 2كم وتستنفد وقودها خلال عام . ولن يبقي بها وقود كاف مما يجعل النجم جرما قابلا للحياة فوقه. ولو كانت الجاذبية ضعف ماهي عليه حاليا . فإن سحب الهيدروجين والهيليوم التي خلفها الإنفجار الكبير لما تقلصت في كون يتمدد ولما قامت حياة . فشدة الجاذبية حاليا تلائم كوننا . وبنظرة عامة للكون نجد أن ثمة قوتين متضادتين تلعبان دورا رئيسيا في الحفاظ علي هيئته كما نراها . وهما قوة التجاذب(الشد)وقوة التنافر(التنابذأو قوة الطردالمركزي) وتعتبر هاتان القوتان منابع الطاقة بالمجرات والنجوم. فمثلا الكواكب حول الشمس تتحكم فيها قوة التجاذب نحو الشمس والتي تعادلها قوة الطرد المركزي (قوة تباعدية ) نتيجة لدوران الكواكب بسرعة في أفلاكها حول الشمس . وهاتان القوتان المتضادتان اللتان يتعرض لهما الكواكب بما فيها الأرض حافظتا علي توازنها الحركي المستمر . ولولاهما لإتهارت في مداراتها . فكل كوكب له جاذبيته التي تحافظ علي شكله وهيئته. وشدة الجاذبية تعادل قوة الطرد المركزية التي تجعل الكوكب على مسافة ثابتة والتي تعتبر البعد الآمن لبقائه . وهذه المسافة لاتحيد ولاتميد. وتحدده شدة سرعته ودورانه حول ذاته في الفضاء ضمن المنظومة الشمسية . فالأرض تدور حول ذاتها مرة كل 24ساعة فلو تباطأت فإن اليوم سيطول وفيه سيطول الليل والنهار. ولو تسارعت فيومها سيقصر وليلها ونهارها سيقصران . لكن كل شيء بقدر مقدر . قال تعالى: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون . كل هذا بسبب قوة الجاذبية وقوة التنافر وهما قوتان متعادلتان نسبيا وإلا مادت الأرض اوتطايرت و تناثرت بالفضاء لهذا نجد أنه يوجد بالكون أربع قوي رئيسية هي قوة الجاذبية والقوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة والقوة النووية القوية .وقوة الجاذبية قوة كونية يحس بها كل جسيم بالذرة رغم أنها أضعف هذه القوى الأربع بالكون وتنشأ من تبادل الجرافيتونات (جسيمات غير مشحونة) بين الجسيمات التي تكون الأجرام . والجاذبية تجعل الأرض تدور حول الشمس والقوة الكهرومغناطيسية تتفاعل مع الجسيمات المشحونة كالإلكترونات والكوركات . ولا تتفاعل مع الجسيمات الغير مشحونة كالجرافيتونات وهي أقوي كثيرا من قوة الجاذبية .فالقوة الكهربية إما شحنات سالبة أو موجبة وأي جسمين شحنتاهما سالبتان أو موجبتان يتنافران ولو كان واحد سالبا والآخر موجبا يتجاذبان . والقوة الثالثة بالكون وهي القوة النووية الضعيفة وهي مسئولة عن النشاط الإشعاعي وتحملها جسيمات (بوزونات) (Bosons). والقوة الرابعة هي القوة النووية القوية وتمسك بالكواركات في البروتونات والنيوترونات بنواة الذرة ويحملها جسيمات جلونات (Gluons). ورغم هذه القوي الأربع إلا أن قوة الجاذبية تتغلب علي كل القوى وتجدد تطور الكون وحجم النجوم والكواكب والمجرات. *

الجسم السليم في التخيل السليم

*الجسم السليم في التخيل السليم*   *الخيال ليس موهبة يتمتع بها بعض الناس لكنه صحة يتمتع بها كل الناس.. فلدى كل إنسان قابلية أو قدرة على التخيل وخلق صور في مخيلته. واستعمال التخيل البصري أو التصور أو التخيل الموجه CREATIVE VISUALIZATION يسمح لخيالك بالانطلاق وامتلاك زمام الأمور، بينما تركز حواسك على خلق الحالة المرغوبة من الاسترخاء داخل عقلك حيثما تتواجد، وفى أي وقت تشاء نهارا أو ليلا. التصور: اللغة الأساس داخلنا يرى المعالجون بهذه الوسيلة العلاجية أنها تعمل على تنمية القدرة على التخيل في اتجاه التخلص من الأمراض والآلام، يقول د.دينيس جيرستن الطبيب النفسي في سان دييجو وناشر مجلة Atlantis"" وهي مجلة تصدر مرتين شهريا عن العلاج بالتخيل: "إن التخيل هو اللغة التي يستخدمها العقل ليتصل بالجسد؛ فهو اللغة الأكثر أصولية التي نمتلكها، فإن سألت أي شخص عن أول ذكرى له عن والديه فلن تكون في شكل محادثة بل مجرد صور تخيلية.. فنحن على الأرجح نتذكر صورا وليس كلمات". والتخيل عبارة عن تدفق موجات من الأفكار التي يمكنك رؤيتها أو سماعها أو استشعارها أو تذوقها فنحن نتفاعل عقليا مع كل شيء عبر الصور.. والصور ليست فقط بصرية ولكنها قد تكون رائحة أو ملمسا أو "مذاقا" أو "صوتا"، بل هي تعبير داخلي عن تجاربك أو أوهامك.. إنه أحد الأساليب التي يقوم من خلالها مخك بتشفير وتخزين المعلومات والتعبير عنها، وهو الأداة التي تتفاعل بها عقولنا مع أجسادنا. والشخص العادي تعبر ذهنه قرابة عشرة آلاف فكرة في شكل صور يوميا، ونصف هذه الصور على الأقل ذو طابع سلبي!! كما يتأثر العقل والجسد بالصور والتخيل تأثرا كبيرا؛ فالتخيل هو الصلة البيولوجية بين العقل والجسد، وكما أن وجود صورة خيالية قوية لأحد الأمراض هو أمر كاف للتسبب في ظهور أعراضه؛ فإن تحفيز الصور الخيالية للشفاء يتسبب بالفعل في الشفاء.. فقوة الخيال تعد عاملا عظيما في الطب لا يمكن إنكاره؛ إذ قد تسبب الأمراض وقد تشفي منها.. ولكن كيف يتم ذلك؟ العقل الباطن.. كاميرا تحت الطلب!! تقوم فكرة العلاج بالتصور على إعادة برمجة العقل الباطن كي يجلب الراحة والشفاء بدلا من الخوف والقلق، وكل ما على المريض فعله هو أن يستحضر صورا ذهنية تعزز فكرة الشفاء وتغذي الشعور بالاطمئنان عوضا عن صور الخوف والقلق التي تثبط من عملية الشفاء؛ فالعقل الباطن يعمل "تحت الطلب" إذ يستجيب للرسالة التي تصدر منك، فإذا آمنت بقدرتك على الشفاء والتغير للأفضل وأتقنت فن صناعة الصور الذهنية الإيجابية فإن العقل الباطن يستقبل هذه الرسالة ويقوم باتخاذ اجراءاته لتحقيق هذه الآمال بدلا من قتلها بمزيد من القلق واليأس! لأن المشاعر تتبع الأفكار، فإذا انشغل الذهن بالمرض والخوف والقلق فلن يتبع ذلك إلا الاكتئاب والتعاسة، والعكس صحيح. وكلما كانت الصورة مليئة بالعواطف والأحاسيس كانت أكثر تأثيرا في صفاء النفس وعلاج اضطرابات الجسد. تقول الدكتورة باربارا روزي مديرة مركز استشارات الطب البديل بسانتافي-نيومكسيكو ومؤلفة كتاب "استخدام التصور للصحة واللياقة": "إذا أمكن للشخص أن يستبدل بالصور السلبية التي تضعه في حالة تأهب غير ضروري وغير مفيد صورة أخرى إيجابية كما في لحظة استرخاء على شاطئ البحر أو صورة له وهو يلعب مع أطفاله فإن هذه الصورة الإيجابية بدلا من أن تطلق الأدرينالين في الجسم تطلق المهدئات الطبيعية التي تجعل التنفس يهدأ والقلب يتمهل والتوتر ينخفض والجهاز المناعي يقوى وينشط". الصور.. لغة تفهمها الهرمونات!! تتكون الصور في جزء من المخ يدعى الجهاز الحوفي limbic system وهو جزء مختص بالعواطف والانفعالات والإحساس بالألم أو البهجة، ولكن إدراك الصورة المتكونة يتم في المستوى الأعلى من المخ ويعرف بالقشرة cortex، وهو الجزء المختص بالذاكرة والتفسير والتبرير وبدونه تظل الصورة بلا معنى. ويرتبط الجزء الذي تتكون فيه الصورة بغدتين الأولى تعرف باسم الغدة تحت المهادية Hypothalamus gland، وهذه الغدة مسئولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والشعور بالجوع والعطش والرغبة في النوم والنشاط الجنسي، أي أنها تنظم جميع العمليات الحيوية في الجسم. والثانية الغدة النخامية pituitary gland التي تقود النشاط الهرموني للجسم. وبعد أن تتكون الصورة ويدرك المخ معناها تعمل الغدة تحت المهادية Hypothalamus على إحداث تفاعلات فسيولوجية في جميع أعضاء الجسد فتقوم الخلايا بإرسال إشارات للمخ تعمل على تقوية الصورة لتصبح أكثر حيوية ويرسل المخ المزيد من الإيضاحات؛ وهو ما يجعل الصورة تستمر وتتواصل الدورة بين الجسد والمخ. وقد ثبت أن المخ يتفاعل بنفس الطريقة مع الصورة المتخيلة.. أي أنه لا يفرق بين الصورة الخيالية التي يبدعها خيال الإنسان دون أن تراها عينه وبين الصورة الواقعية. قوة الخيال يقول د.جيرستن: "ثمة دليل قاطع على أن استخدام التخيل يمكن بطريقة مثيرة أن يحسن نوعية الحياة، وفي بعض الحالات أن يطيل التوقعات العمرية ".. فمرضى السرطان، على سبيل المثال الذين استخدموا التخيل أثناء تلقيهم العلاج الكيميائى شعروا بأنهم صاروا أكثر استرخاء، وأكثر استعدادا للعلاج وأكثر إيجابية فيما يتعلق برعايتهم من أولئك الذين لم يستخدموا هذه التقنية، تبعا لما أكده باحثون في جامعة ولاية أوهايو في كولمبس. وتوحي دراسات متعددة بأن التخيل يمكن أيضا أن يعزز جهازك المناعي. فقد وجد باحثون دانمركيون -على سبيل المثال- زيادة في نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية NK cells (natural killer cells ) في عشرة من الطلبة الجامعيين تخيلوا أن أجهزتهم المناعية تتجه لأن تصبح عالية الفاعلية. والخلايا القاتلة الطبيعية تشكل جزءا "مهما" من جهاز المناعة؛ لأن بإمكانها أن تتعرف على الخلايا التي تعرضت للعدوى بالفيروسات وعلى الخلايا السرطانية وغير ذلك من الخلايا الغريبة. كما افترض د.سيمونتون أن نشاط الجهاز المناعي يمكن تعزيزه بتصور رؤية خلايا دم بيض قوية وهي تهاجم خلايا سرطانية ضعيفة. وقد تتبع د.سيمونتون حالة 159 مريضا جميعهم يعانون سرطانا غير قابل للشفاء وقيل لهم جميعا إنهم لن يعيشوا أكثر من عام تقريبا، ولكن باستخدام العلاج التخيلي كجزء من علاجهم بقي 40% من أولئك المرضى على قيد الحياة لمدة 4 سنوات بعدها. و22% منهم دخلوا في مرحلة تراجع كامل للمرض. وفي نسبة 19% أخرى انكمشت الأورام فقط. وبصفة عامة فإن الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين استخدموا التخيل جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي عاشوا فترة أطول -بمقدار الضعف- من الذين تلقوا رعاية طبية فحسب. وفي دراسة صغيرة، وجد باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا في يونفرسيتى بارك وفي كلية الطب بجامعة Case Western Reserve كليفلاند أن سبعة أشخاص ممن كانوا يعانون قروحا أكالة متكررة في أفواههم (وهي الحالة المسماة بالقلاع الفمي) قد تمكنوا بصورة جوهرية من تقليل معدل اندلاع نوبات المرض بعد أن بدءوا في تصور أن قروحهم قد تغطت بطبقة شافية من خلايا الدم البيضاء. والتخيل يمكن أن يساعد أيضا على تعديل دورات الحيض وتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض. ففي دراسة أولية، وجد باحثون في مستشفى ماساشوستس العام في بوسطن أن 12 من بين 15 امرأة تتراوح أعمارهم بين 21 - 40 عاما واللاتي استخدمن أسلوب التخيل لمدة 3 أشهر قد تمكن من إطالة دورات حيضهن الشهرية بمقدار 4 أيام تقريبا في المتوسط وتخفيف المستويات المحسوسة من متاعب ما قبل الدورة بمقدار النصف كما صرحن أيضا بأن التقلبات المزاجية لديهن صارت أقل. وأثبت باحثون من جامعة جنوب فلوريدا أن مجموعة من مرضى الالتهاب الشعبي المزمن وانتفاخ الرئة تحسنت حالتهم العامة عن طريق العلاج بالتصور الذي خفض معدلات التوتر والاكتئاب والشعور بالانهاك المفرط. كما أثبت د. أنيس الشيخ أستاذ علم النفس الطبي بجامعة "ميلواوكي" أن العلاج بالتصور يمكن أن يخفض من ضغط الدم المرتفع ويبطئ من تسارع القلب ويكافح الأرق والسمنة والمخاوف المرضية. ويبقى أن نؤكد أن هذه الطريقة العلاجية كغيرها من طرق الطب البديل لا يمكن تعميمها على جميع المرضى؛ إذ تناسب بعض المرضى ولا تناسب غيرهم، كما تختلف استجابة كل إنسان عن غيره؛ فليس من الممكن معالجة جميع الحالات المرضية بواسطة التصوير الذهني، ولكن يمكن أن يساعد التصوير الخلاق والاسترخاء في تعزيز خطة العلاج. أما إذا كان المرض سببه العقل فيمكن عندئذ توقع إمكانية تحقيق الشفاء بهذه الطرق الذهنية. منقوووووووووووول *