السبت، 22 نوفمبر 2014

خيرة الإمام الصّادق عليه السّلام في التفأل بالقرآن الكريم



   
    

ذكر الشيخ محمّد رضا الفقيه في (الكنوز الروحانية) صورة الخيرة على النحو
التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

أحمد الله و أثني عليه أحسن ثناء.
و بعد: هذا ما كتبه عبده الفقير إلى الله، و الراجي فضله محمود عبّاس شاهين
من قرية يارون في جنوب لبنان بتاريخ 28/2/1985 الموافق 8 جمادى الثاني سنة
1305 يوم الخميس، و هو في مدينة الإسكندريّة في مصر، أنّ لهذه الخيرة أثراً
عظيماً، حيث جرّبتها بنفسي بأدقّ الحاجات، فهي الشفاء الكافي، و العلم الوافي،
و هي متداولة بين أخصّاء المؤمنين، و لكن لم أجدها في كتب الأدعية و
الاستخارات، و قد وصلتني من إحدى المؤمنات التي ورثتها عن كتب آبائها
القدماء، و هي تسمّى بخيرة الإمام جعفر الصّادق (عليه السّلام).

بسم الله الرحمن الرحيم
حسبي الله و نعم الوكيل، هذه القرعة المؤمنة قرعة الإمام جعفر الصّادق (عليه
السّلام) و هي أن تضرب الفأل بما في خاطرك أو في خاطر المستخير، و تضرب
الفأل بالنيّة الصادقة داعياً الله أن يكشف لك حقيقة ما أضمرت عليه من أحوال
الدنيا و الآخرة، و لا يخفى عليك شيء من الأمور بإذن الله، فعن الصّادق
(عليه السّلام) يقول:
"أيّها السائل إن أردت ظهور ما أضمرت عليه تأخذ عوداً من الصفصاف و تعمل فيه
أربعة وجوه، تكتب على الأول (ألف) و الثاني (باء) و الثالث (جيم) و الرابع
(دال)، فإذا أردت أن تستخير عليك الوضوء، و أن تصلّي ركعتين لأجل هذه
الاستخارة، و بعدها تدعو بهذا الدعاء الموجود في الصفحة، و بعدها تضرب
العود ثلاث مرّات حيث تخرج حروف المضروبة و تفتح و تقرأ الفأل".
هذا هو الفأل قبل ضرب القرعة:
بسم الله الرحمن الرحيم

"ربنا أنزل علينا مائدة من السّماء تكون لنا عيداً لأولنا و آخرنا و آية منك
و ارزقنا و أنت خير الرازقين" ، "و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو و
يعلم ما في البرّ و البحر و ما تسقط من ورقة إلاّ يعلمها و لا حبّة في ظلمات
الأرض و لا رطب و لا يابس إلاّ في كتاب مبين" ، اللهم إنّي أستخيرك في علمك و
أستقدرك بقدرتك و أسألك من فضلك و تقدر و لا أقدر، و تعلم و لا أعلم، و أنت
علاّم الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر خير لي في ديني و معاشي و
عاقبة أمري و عاجله فقدّره لي، ثمّ بارك لي فيه، و إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر
شرّ لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري، و عاجلة أمري فاصرفني عنه، و قدّره إلى
الخير حيث تشاء.
ثمّ اطرح العود على الأرض ثلاث مرّات، و تفهم الحرف الأول و الثاني و الثالث
و تتنظر في الحروف، فإنّ أمرك أن تفعل فافعل و إن أمرك بالترك فاترك، و إيّاك
أن تخالف هذه القرعة، و إيّاك أن تستخير بهذه القرعة إلاّ وقت الحاجة، و هي
أربع و ستون باباً تشبه بعضها بعضاً نفعنا الله بها، آمين.


خيرة الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام بالقرآن الكريم

الباب الأول (أ أ أ)
قوله تعالى: "و جعلت له مالاً ممدوداً و بنين شهودا و مهّدت له تمهيدا".
أيّها السائل أبشر بهذا الأمر الذي نويت عليه، يكون لك فيه صلاح ونجاح
ويأتيك الله بالفرج، وتنال ما أملت إن شاء الله. والله أعلم.
الباب الثاني (أأب)
قوله تعالى: "فاحذرهم قاتلهم الله أني يؤفكون* إذا قيل لهم تعالوا يستغفر
لكم رسول الله لووا روؤسهم ورأيتهم يصدّون وهم مستكبرون* سواء عليهم استغفرت
لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم".
أيها السائل ارجع عن هذا الأمر الذي نويت عليه، ولا تشغل به نفسك لأنه يضرك
ولا ينفعك، فإن وقوعك بين قوم يريدون غشك احذر منهم جهد قدرك ويكفيك الله
شرهم ومكرهم، ولله أعلم.
الباب الثالث (أأج)
قوله تعالى: "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً خالدين فيها أبداً إن
الله عنده أجر عظيم".
أبشر أيها السائل بهذا الأمر الذي نويت عليه، فإنه قاضٍ لك، فلا بد أن يصرف
الله عنه السوء، وتنال مايسرك، والذي نويت عليه تناله، والفرج قريب وغائبك
يقدم عليك ويرجع قريباً بغير مشقة ولا تعب، والله أعلم.
الباب الرابع (أأد)
قوله تعالى: " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وعلى الله فليتوكلون
المؤمنون".
أيها السائل توكل على الله، واصبر على ما نويت وأحسن نيتك، ولا تفشِ لأحد من
الناس، وأراك قد ضاق صدرك لهذه الحاجة، فاصبر حتى يفتح الله أبواب السعادة.
والله أعلم.
الباب الخامس (أب أ)
قوله تعالى: "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو
أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد".
أيها السائل تحب هذا الأمر الذي نويت عليه على أنه قريب، ولكنه بعيد فلا
تطلب أبداً فاحذر كل حذر، لأن نفعه قليل وشره كثير . والله أعلم.
الباب السادس (أب ب)
قوله تعالى: " إن المتقين في جنات وعيون* ادخلوها بسلام آمنين" "ومن أصدق
من الله قيلاً ".
أيها السائل أبشر بالفرج وبالظفر على الأعداء والحساد، ونجاك الله من الهم
والغم، والحاجة التي سألت عنها، اصبر صبراً جميلاً، وطب نفساً، وقر عيناً تنل
ما يسرك . والله أعلم.
الباب السابع (ا ب ج)
قوله تعالى: " كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف
لمن يشاء الله واسع عليه".
أيها السائل أسرع في هذا الأمر الذي نويت عليه فإن فيه بلوغ الإآمال تقضى
معك على مرادك، ولا تخف ولا تحزن إن شاء الله . والله أعلم.
الباب الثامن (أ ب د)
قوله تعالى: "ولقاهم نضرةً وسروراً* وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً" ، "ولهم
رزقهم فيها بكرة و عشيّاً".
أيها السائل أبشر بالفرج في أعمالك ولا بد أن تناول ما يسك متنال مقصودك
وتبلغ مطلوبك، عجل على هذا الأمر الذي نويت عليه ولكن احمد الله تعالى
يزيدك من فضله وإحسانه، وقذ فتح الله عليك أبواب الخير، والله أعلم.
الباب التاسع (أ ج أ)
قوله تعالى: " وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله
لكم آياته لعلكم تهتدون".
أيها السائل احذر كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه، والله شاهد عليكم،
ولا تقول عليه لأن الأعداء والحساد يريدون غشك ويطلبون ضرك . والله أعلم.
الباب العاشر (أ ج ب)
قوله تعالى: "لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون".
أيهاالسائل معك قوم يريدون غشك والله يرد كيدهم في نحرهم، واتقِ الله ما
استطعت إن الله مع الصابرين.
أيها السائل مع نيتك احذر من عدوك، ومن هذا الأمر الذي نويت عليه، إنك تندم
واطلب غيرها تجدها إن شاء الله . والله أعلم.
الباب الحادي عشر (أ ج ج)
قوله تعالى : "من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها" ، "وإن تصبروا وتتقوا
لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط".

أيها السائل مع نيتك احذر من عدوك واحفض سرك، ولاتندم على ذلك واستعن بالله
حتى يفتح الله عليك أبواب الخير . والله أعلم.
الباب الثاني عشر (أ ج د)
قوله تعالى: " فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقون
بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
أيها السائل بشر نفسك بالتمكين من الأعداء والخلاص من كل همّ وغمّ، ولابد من
انقضاء حاجتك إن شاء الله . والله أعلم.
الباب الثالث عشر (أ د أ)
قوله تعالى: "إنما الحياة الدنيا لعب ولهو"، "إنما الخمر والميسر والأنصاب
والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون".
أيها السائل اجتنب هذا الأمر الذي نويت عليه، ولا تعجل عليه تندم واحفظ سرّك
ولسانك لئلا يجلب عليك العار والهم والغم . والله أعلم.
الباب الرابع عشر (أ د ج)
قوله تعالى : "يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من شاء إن في ذلك
لعبرة لأولى الأبصار".
أبشر بهذا الأمر الذي نويت عليه ويقدم عليك غائب في هذا الوقت تنال منه
منفعه عن قريب إن شاء الله . والله أعلم.
الباب الخامس عشر (أ د ج)
قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات
الشيطان إنه لكم عدو مبين".
أيها السائل احذر كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه، فإنه يضرك ولا
ينفعك فإن وقوعك بين قوم يريدون غشك ولا تفشِ سرك لأحد من الناس لئلا تندم
ويجلب عليك العار، واصبر على ما نويت عليه هذا الوقت . والله أعلم.
الباب السادس عشر (أ د د)
قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا خذواحذركم وانفروا ثبات أو انفروا جميعاً".
أيها السائل احذر كا الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه فإذا فعلت وقعت في
ملام وهم وغم، واحذر الحساد فإنهم يريدون غشك والله تعالى يهديك الخير بمنّة
وكرمة . والله أعلم.
الباب السابع عشر (ب أ أ)
قوله تعالى:"إن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض، وأسبغ عليكم نعمه
ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير".
أيها السائل هذه الحاجة التي سألت عنها استغفر الله، وبادر إليها في هذا
الوقت تسعد إن شاء الله. والله أعلم .
الباب الثامن عشر(ب أ ب)
قوله تعالى:"فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين و إن يكن منكم مائة
يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون* الآن خفف الله عنكم و علم
أنّ فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين و إن يكن منكم ألف
يغلبوا ألفين بإذن الله و الله مع الصابرين".
أيها السائل اصبر على ما نويت عليه فإن لم تصبر تندم. والله أعلم.
الباب التاسع عشر(ب أ ج)
قوله تعالى:"ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون" "والله يرزق من يشاء بغير
حساب".
يرزقك الله رزقاً حسناً تنال منه ما تحب، ولكن صبر نفسك قليلاً حتى تبلغ
مقصودك وما أنت راغب له. والله أعلم.
الباب العشرون(ب أ د)
قوله تعالى:"مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله
بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون".
أيها السائل أنت في هذا الأمر كثير التفكير تقول أفعل، وتقول لا أفعل، ولكن
اتركه يسهل الله عليك جميع الأمور، واحفظ سرك من أعدائك تنج منهم. والله أعلم.
الباب الواحد والعشرون(ب ب أ)
قوله تعالى:"إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ومن أصدق من
الله قيلاً ".
أيها السائل بشر نفسك بتمكنك من الأعداء ومن كل هم وغم، والحاجة التي سألت
عنها اصبر قليلاً حتى تنال مطلوبك وما أنت راغب فيه. والله أعلم.
الباب الثاني العشرون (ب ب ب )
قوله تعالى:"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام
ديناً".
أبشر أيها السائل في هذا الأمر الذي نويت عليه فإنه ماض لك، واشكر الله
تعالى فإن أعدائك تحت أقدامك والله يعينك عليهم، والحاجة التي سألت عنها
وأنت خائف من عسرها وحسرها فإنها ميسرة إن شاء الله. والله أعلم.
الباب الثالث والعشرون (ب ب ج)
قوله تعالى:"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام
ديناً".
أبشر أيها السائل في هذا الأمر الذي نويت عليه فإنه ماضٍ لك، واشكر الله
تعالى فإن أعداءك تحت أقدامك والله يعينك عليهم، والحاجة التي سألت عنها
وأنت خائف من عسرها وحسرها فإنها ميسرة إن شاء الله . والله أعلم.
الباب الرابع عشر (ب ب د)
قوله تعالى: " يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبّاً لله" ، "ولو أن ما في
الأرض من شجرة أقلام والبحر ينده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله إن
الله عزيز حكيم".
أيها السائل لا تدع هذا الأمر الذي نويت عليه فلا تتعب نفسك فيه واتركه
أولاً واشكر الله يهدك إلى الخير . والله أعلم.
الباب الخامس والعشرون (ب ج أ)
قوله تعالى: "ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم عالبون وعلى الله
فتوكلوا إن كنتم مؤمنين".
لا تخف دركاً ولا تخشَ ولا تخف من هذا الأمر الذي نويت عليه والله مطلع عليك
يراك في كل باب وتنال ما ترجو عاجلاً إن شاء الله . والله أعلم.
الباب السادس والعشرون (ب ج ب)قوله تعالى: "الآن خفف الله عنكم وعلم أن
فيكم ضعفاً" "ذلك تخفيف من ربكم ورحمة" "إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا
مائتين وإن يكن منكم ألفاً" "فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن
منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين".
أيها السائل اصبر على ما نويت عليه لغير هذا الوقت، لأن الصبر مفتاح الفرج
وإن لم تصبر تندم . والله أعلم.
الباب السابع والعشرون (ب ج ج)
قوله تعالى: "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".
أيها السائل احذر كا الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه اجتنبه تفلح، فإن
فعلت وقعت في ملام وهم وغم . والله أعلم.
الباب الثامن والعشرون (ب ج د)
قوله تعالى: "يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبّاً لله ولو يرى الذين
ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعاً وأن الله شديد العقاب".
أيها السائل اتراك هذا الأمر الذي نويت عليه واحذر من أعدائك، فإنهم
يحتالون عليك والحاجة التي سألت عنها اصبر إلى غير هذا الوقت تنل الفرج
وعاقبتها الصبر . والله أعلم.
الباب التاسع والعشرون (ب د أ)
قوله تعالى: "كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم
وتركهم في ظلمات لا يبصرون".
أيها السائل دع هذا الأمر الذي نويت عليه ولا تشغل نفسك فيه، واشك الله
يهدك إلى الخير بمنه وكرمه . والله أعلم.
الباب الثلاثون (ب د ب)
قوله تعالى: "إنما الحياة الدنيا لعب ولهو"، "إنما الخمر و الميسر و
الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلّكم تفلحون".
أيّا السائل احذر كلّ الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه و احذر من أعدائك،
فإنّهم يحتالون عليك و الحاجة التي سألت عنها اصبر إلى غير هذا الوقت تنل
الفرج عاقبة الصبر. و الله أعلم.
الباب الواحد و الثلاثون (ب د ج)
قوله تعالى: "و جعلت له مالااً ممدودا و بنين شهودا و مهّدت له تمهيدا".
أبشر أيّها السائل بهذا الأمر الذي نويت عليه، سيكون لك فيه صلاح و نجاح و
يأتيك الله بالفرج، و تنال ما ترجو فطِبْ نفساً و قرّ عيناً. و الله أعلم.
الباب الثاني و الثلاثون (ب د د)
قوله تعالى: "إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ أنّما إلهكم إله واحد".
أيّها السائل استعن بالله و توكّل على الله يكفك ما أهمّك و لا تخف من أعدائك،
لأنّهم لا يقدرون عليك إلاّ بلسان الكذب، و الحاجة التي سألت عنها و أنت خائف
من عسرها و حسرها فهي ميسرة إن شاء الله . و الله أعلم.
الباب الثالث و الثلاثون (ج أ أ)
قوله تعالى: "لنبدلنّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يُشركون بي شيئاً لا
تخاف دركاً و لا تخشى".
أيّها السائل لا تخف من هذا الأمر الذي نويت عليه و الله يعينك على أعدائك و
يبلغك ما تريد في نفسك يسهل الله عليك جميع الأمور. و الله أعلم.
الباب الرابع والثلاثون (ج أ ب)
قوله تعالى: " ألم تروا أن الله سخر لكم مافي السموات وما فس الأرض، تبارك
رب العلمين".
أيها السائل لا تخف من هذا الأمر الذي نويت عليه استعن بالله يكفك ما أهمك
ولا تخف من أعدائك فإنهم لا يقدرون عليك إلا بلسان الكذب . والله أعلم.
الباب الخامس والثلاثون (ج ا ج)
قوله تعالى: "لا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم
الكافرين".
أيها السائل لا تيأس من حاجتك التي أضمرت عليها في نفسك، ولكنامض فيها ولا
تعلم أحداً بسرّك الذي في نفسك مما يزيل عنك من الضيق . والله أعلم.
الباب السادس والثلاثون (ج ا د)
قوله تعالى: "وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراَ وكفى الله
المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً".
أيها السائل توكل على الله يكفك ما أهمك واحفظ لسانك حتى يقضي الله أمراً
كان مفعولاً، وأراك مع قوم يريدون هلاكك عليك بالصبر. والله أعلم.
الباب السابع والثلاثون(ج ب أ)
قوله تعالى:"ليجزيهم أحسن ما عملوا" "كل حزب بما لديهم فرحون".
أيها السائل لا بد أن يفرج الله عنك ما ضاق به صدرك وتنال ما ترجو عاجلاً
فطب نفساً وقرّ عيناً تنل مطلوبك، ويبلغك الله ما تريد في نفسك ويسهل الله
عليك جميع الأمور. والله أعلم.
الباب الثامن والثلاثون(ج ب ب )
قوله تعالى:"ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى
الماء على أمر قد قدر".
أيها السائل هذه الحاجة التي سألت عنها خيراً بادر إليها في هذا الوقت فإن
الله يرزقك رزقاً حسناً تنال منه ما تحب ويأتيك الله بالخير. والله أعلم.
الباب التاسع والثلاثون (ج ب ج)
قوله تعالى:"سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص".
أيها السائل احذر كل الحذر من هذا الأمر الذي نويت عليه.لأن نفعه قليل وشره
كثير وتجد خلفك أعداء ينظرون إليك بالغدر وبالمكر والخداع فاتركه يسهل الله
عليك جميع الأمور. والله أعلم.
الباب الأربعون (ج ب د)
قوله تعالى:"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، سيجعل الله بعد عسر يسراً ".
أيها السائل احمد الله على ما أعطاك ولا تعجل على ما نويت عليه واحمد الله
على ما أعطاك يزيدك من فضله كرماص ونعمة. والله أعلم.
الباب الواحد والأربعون (ج ج أ)
قوله تعالى:"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"
"للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأرض الله واسعة".
أيها السائل اصبر عن هذا الأمر الذي نويت عليه وأنت فيه مهتم، والله يهديك
إلى الخير بفضله وكرمه . والله أعلم.
الباب الثاني والأربعون (ج ح ب)
قوله تعالى: "قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لامساس".
أيها السائل أبشر بكل ما طلبت من المطالب وسعدك مقبل إليك وسرورك قريب،
اسأل الله يعطيك ما تريد فطب نفساً وقرّ عيناً . والله أعلم.
الباب الثالث والأ‘إبعون ( ج ج ج)
قوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
أيها السائل أبشر بما أعطاك الله وبما فتح لك من أبواب الخير والسعادة
والنصر على الأعداء، وفرح القلب وتيسير الحال والخلاص من كا شر . والله أعلم.
الباب الرابع والأربعون (ج ج د)
قوله تعالى: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصر".
أيها السائل اصبر على ما نويت عليه صبراً جميلاً لغير هذا الوقت تنله بغير
مشقة ولا تعب . والله أعلم.
الباب الخامس والأربعون (ج د أ)
قوله تعالى: "لئن أشركت ليبطن عملك ولتكونن من الخاسرين" ، "اصبر وما صبرك
إلا بالله".
أيها السائل هذه الحاجة التي سألت عنها اصبر عليها حتى يقضي الله أمراً كان
مفعولاً والصبر سلامة والعجلة ندامة . والله أعلم.
الباب السادس والأربعون (ج د ب)
قوله تعالى وهو أصدق القائلين: ""استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن استغفرت
لهم سبعين مرة لن يغفر الله لهم".
أيها السائل اترك هذا الأمر الذي أنت عازم عليه لا تفعله أبداً لأنه لا
ينفعك، واحفظ سرك من أعدائك تنج منهم . والله أعلم.


الباب السابع والأربعون (ج د ج)
قوله تعالى: "وأنزلنا من السماء ماء طهوراً فأنشأنا به بلدة ميتاً كذلك النشور".
أيها السائل أبشر في هذا الأمر الذي نويت فأنه خير يقضي بالفرج والسرور،
بادر إليه فإن الله يبلغك ما تريد ويسهل الله عليك جميع الأمور . والله أعلم.
الباب الثامن والأربعون (ج د د)
قوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم
توعدون".
أيها السائل كن على عهدك الذي عاهدت ربك وصدق الله بوعده يتم لك ذلك ويقضي
حاجتك وتبلغ مقصودك . والله أعلم.
الباب التاسع والأربعون (د أ أ)
قوله تعالى: واصبروا كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تتبعوا خطوات
الشيطان إنه لكم عدو مبين".
أيها السائل إياك أن تشغل نفسك في هذا الأمر الذي نويت عليه واصب صبراً
جميلاً حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً، ويقضي حاجتك إلى غير هذا الوقت
تنالها من غير تعب ولا مشقة . والله أعلم.
الباب الخمسون (د أ ب)
قوله تعالى: "فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون".
أيها السائل أحسن نيتك واحمد الله على ما أنقذك منه، والحاجة التي سألت
عنها اصبر عليها تنل الفرج عاقبة الصبر . والله أعلم.
الباب الواحد والخمسون (د أ ج)
قوله تعالى: "قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور".
أبشر أيها السائل بفرج وخير دائم، بادر حلجتك فإنها سهلة تقضي بالفرج
والسرور إن شاء الله . والله أعلم.
الباب الثاني والخمسون(د أ د)
قوله تعالى: "كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم، فقالوا
سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".
أيها السائل احفظ لسانك ولا تفشِ سرّك لأحد من الناس واترك ما أنت عازم عليه
. والله أعلم.
الباب الثالث والخمسون (د ب أ)
قوله تعالى: "ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيوناً فالتقي
الماء على أمر قد قدر".
أيها السائل أبشر بالفرج والسرور والخير، وتبلغ ما تريد اسعَ تقض حوائجك
والله أعلم.
الباب الرابع والخمسون (د ب ب)
قوله تعالى: "وللع علم السماوات والأرض وإليه ترجع الأمور فاعبده".
أيها السائل احفظ لسانك لا خير لك في هذه الحاجة، عسرها مكشوف، واحذر من
عدوك . والله أعلم.
الباب الخامس والخمسون (د ب ج)
قوله تعالى: "إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح".
أيها السائل تطلب أمراً وهو صعب عليك فلا تطلبه أبداً واحذر الحساد الذين
ينظرون إليك بالغدر . والله أعلم.
الباب السادس والخمسون (د ب د)
قوله تعالى: "إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا".
أرك تطلب أمراً يضرك ولا ينفعك فلا تطلب أبداً . والله أعلم.
الباب السابع والخمسون (د ج أ)
قوله تعالى:" ياأيها الذين آمنوا لا تهلكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله".
إيها السائل اترك الأمر الذي نويت عليه ولا تفعله فإن فعلت وقعت في ملام
وهم وغم فاتركه لئلا تندم . والله أعلم.
الباب الثامن والخمسون (د ج ب)
قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا".
اترك الأمر الذي نويت عليه فلا خير فيه لا تفعله تندم . والله أعلم.
الباب التاسع والخمسون (د ج ج)
قوله تعالى: "عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم".
أيها السائل بادر إلى حاجتك التي أضمرت عليها إنك منصور على أعدائك . والله
أعلم.
الباب الستون (د ج د)
قوله تعالى: "ربي قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر
السموات والأرض".
أيها السائل أبشر بالفرج والسرور وقد نجاك الله من الهم والغم . الله أعلم.
الباب الواحد والستون (د د أ)
قوله تعالى: "يا داود إنا جعلناك خليفة الأرض فاحكم بين الناس بالحق".
أيها السائل لا تعادِ ولا تخاصم أحداً في هذا الوقت، واصبر صبراً جميلاً ولا
تعجل في هذا الأمر الذي نويت عليه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً . والله أعلم.



الباب الثاني والستون (د د ب)
قوله تعالى: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن الذي ينصركم وعلى
الله فليتوكل المؤمنين".
أيها السائل أبشر بقضاء حاجتك فإنها تقضى إن شاء الله . والله أعلم.
الباب الثالث والتون (د د ج)
قوله تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات الفردوس نزلاً".
أيها السائل أبشر بالفرج والسرور وأبشر بكل ما ترجو عاجلاً وأحسن نيتك واشكر
الله يزيدك من فضله وإحسانه . والله أعلم.
الباب الرابع والستون (د د د)
قوله تعالى: "يومئذ يفرح المؤمنين بنص الله ينصر من يشاء وهو الغفور الرحيم".
أيها السائل أبشر بأمر رشيد وعيش رغيد فأبشر بقضاء الحاجة . والله أعلم.
المصدر: الكنوز الروحانية/ محمد رضا الفقيه: ص 144 ـ 155.

خيرة الإمام الصّادق عليه السّلام في التفأل بالقرآن الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق