الجمعة، 8 نوفمبر 2019




عليك أن تراقب أعمالك، علاقاتك،
أحوالك ومزاجك عن قرب.

وأن تراقب حالتك عندما تكون وحيداً،
وعندما تكون مع الناس، كيف تتصرف،
كيف تنفعل...
هل ردود أفعالك شرقية قديمة..
نموذج متحجر من الأفكار،
أم أنك عفوي تلقائي، مسؤول..؟

راقب كل هذه الأشياء...
استمر بمراقبة فكرك وقلبك.

هذا ما يجب أن تفهمه

وهذا هو الكتاب الذي يجب أن تفتحه

أنت كتاب غير مفتوح بعد.

*كل أحداث حياتكم بدون استثناء حتى اللحظة الراهنة ..........خلقتموها بأنفسكم
بمساعدة قناعاتكم على أساس الخبرات الماضية . لقد خلقتموها بمساعدة الأفكار
والكلمات التي استخدمتموها البارحة , الأسبوع الماضي , الشهر الماضي ,
السنة الماضية , ,10 ., 20 , 30 , 40 سنة مضت , حسب عمركم .

*إن الشيء الذي نؤمن به يصبح حقيقة .

*ليس مهما ما هي طبيعة مشكلتكم , إنما فقط انعكاس لطريقة تفكيركم .

*إذا أخذنا طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات , ووضعناه في وسط الغرفة وبدأنا
الصراخ في وجهه بملء صوتنا , وقلنا له انه أحمق وماذا عليه أنة يفعل ( حتى
بإمكاننا ضربه عدة مرات ) فإن الطفل الخائف إما سينزوي هادئا في إحدى
الزوايا أو سيتصرف بصورة سيئة . هذا الطفل لديه احتمالان فقط يتصرف تبعا
لهما . لكننا لن نعرف أبدا ماذا بمقدوره أن يفعل في الحقيقة

أما أذا أخذنا نفس الطفل وقلنا له أننا نحبه ونعشقه وانه ذكي وسريع البديهة
, وأنه يعجبنا كيف يلعب , ولا غرابة انه يخطئ ( لأن الجميع يخطئ ) , وأننا
سنحبه دوما رغم كل شيء , فإنكم لن تتصورا حتى الإمكانات الكامنة في طفل كهذا .!

في داخل كل شخص بيننا ( بغض النظر عن أعمارنا ) يتواجد حتى الآن طفل كهذا
في الثالثة . ونحن كثيرا ما نقضي وقتنا في تأنيب ولعنة هذا الطفل المسكين
في داخلنا , ثم نستغرب لماذا يحدث كل شيء في حياتنا بهذا الشكل السيء ..

*تمرين التحرر
*
*قوموا بشهيق عميق ثم اخرجوا بالزفير كل الهواء . أرخوا جسدكم . ثم قولوا
لأنفسكم :إنني أريد أن أتحرر. إنني أتحرر من التوتر كله . إنني أتحرر من كل
قناعاتي القديمة إنني اشعر بالهدوء , إنني في وفاق مع نفسي , إنني في وفاق
مع تطور الحياة إنني في أمان
كرروا هذا التمرين ثلاث مرات , وعندما يبدوا لكم أنكم تتواجدون في وضع صعب
كرروا لنفسكم هذه الجمل , وعندها ستصبح جزءا منكم وسترجعون طبيعين لدرجة أن
كل التوتر والصراع اليومي سيتلاشى تدريجيا من حياتكم استرخوا وفكروا بشيء
جيد . انه أمر سهل جدا .
· إن أفكارنا لا تملك أي سلطة علينا إلى حين أن نخضع لها أنفسنا , الأفكار
بحد ذاتها لا قيمة لها ... نحن نكسبها القيمة ....
*تعلموا كيف تعاملون الشك كصديق وليس كعدو , واشكروه على أسئلته التي
يطرحها عليكم .

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019



يمكن للإنسان أن يكون في الجحيم أو في الجنة
ذلك خياره هو
الجنة و الجحيم في داخلك فقط .


















الحياة بهجة و هولاء الذين يرقصون يعرفون ما هي الحياة .






التكامل موجود في جوهر ذاتك .. و إلا لما تمكنت من الإستمرار في الوجود .






الموت كذبه وهو غير موجود لكنه يبدو حقيقيا جدا .. يبدو حقيقيا بسبب إيمانك
العميق بأنك منفصل عن الوجود وأن تخلصت من فكرة انفصالك عن الوجود فسوف
يختفي الموت.

تأمل ، إبتهج ولكن تقاسم البهجة ، اعمل على أن تشارك الأخرين بها لا
تحتكرها ، لأنك حالما تبدأ باحتكارها ، تبدأ الأنا بالظهور لا تحتكر أي شيء
أبدا وفي اللحظة التي تحصل عليها أمنحها وسوف تحصل على المزيد ثم المزيد .

هذا هو سر بسيط للسعادة
مهما كان ما تفعله
لا تدع الماضي يمر في عقلك
و لا تدع المستقبل يضايقك
إذ أن الماضي لم يعد موجودا
و المستقبل لم يأتي بعد
أن تعيش في الذكريات .. هو أن تعيش بالتخيلات
و هو أن تعيش حياة لا وجودية
وحين تعيش باللاوجودي
فإن تضيع ما هو وجودي
وبشكل طبيعي ستكون تعيسا
لأنك ستضيع حياتك بأكملها .

أنا لا أقدم لك أية قواعد ، لأن كل قاعدة تكون مناسبة لنوع من العبودية ،
أنا لا أعطيك أي نوع من الوصايا ، لأن أية وصايا تعطى لك من شخص آت من
الخارج سوف تسجنك ، سوف تستعبدك ، أنا أعلمك فقط كيف تكون حرا ، وبعدها
أتركك لذاتك ، لتقوم بما عليك القيام به بحريتك ، إن كنت ترغب بالتدني إلى
مادون الحيوانات ، سيكون ذلك خيارك ، يسمح لك تماما بالقيام بذلك لأن هذه
هي حياتك ، إن قررت أن تحيا بتلك الطريقة ، يكون ذلك حقا وامتيازا لك ، لكن
إن تفهمت معنى الحرية وقيمتها ، فلن تسقط إلى مادون الحيوانات ، سوف تبدأ
بالارتقاء أعلى من الملائكة ..الإنسان ليس كينونة ، إنه جسر ، إنه جسر
مابين حالتين من الخلود ، جسر بين الحيوانية و الألوهة ، بين اللاوعي
والوعي ، لكي ينمو وعيك ، وتنمو حريتك ، دع كل خطوة تنبع من خياراتك
الشخصية ، قم ببناء نفسك وتحمل كامل المسؤولية عن هذا الموضوع .

تبدأ الحياة عندما ينتهي الخوف .

الدرس الأول في الحب هو أن تتعلم كيف تكون لوحدك .

في الحب الحقيقي
لا يوجد علاقة
لأنه ليس هناك من شخصين ليكونا على علاقة
في الحب الحقيقي
يوجد فقط الحب و الإزدهار و الإنصهار والاندماج
ليس هناك من شخصين
إلا في حالة الكبرياء والغرور
و أينما تواجد المحب والمحبوب يختفي الحب
فالحب الحقيقي...
يجعل المحب والمحبوب يختفيان في داخل الحب .

الدين ليس طقساً ، و ليكن هذا في حسبانك
الدين هو وعي داخلي ، و يقظة داخلية
سوف تتغير الكثير من الأشياء على السطح
لكن التغير يجب أن يحدث في داخلك أولاً .

ما تستطيع أخذه معك عندما تغادر الجسد هو المهم و هذا يعني أن لا شيئ مهم
بإستثناء التأمل ، بإستثناء الوعي و الإدراك .. لأن كل ما عدا ذلك يأتي من
الخارج .. الإدراك وحده يظهر من الداخل و لا يمكن أن يأخذه الموت .. كما أن
ظلال الإدراك من تعاطف و حب و ما إلى ذلك لا يمكن أن تذهب بالموت لأنها
الأجزاء الجوهرية للإدراك .. سوف تأخذ معك بعد الموت كل ما أنجزه الوعي ،
تلك هي ثروتك الحقيقية .

أين الروح في الجسد البشري ؟
أهي في القلب ؟
أم في السرة ؟
أم في الرأس ؟
ليست الروح في أي مكان في الجسد
بل على العكس فالجسد هو الذي يقبع في الروح
لأن الروح كظاهرة هي أكبر من جسدك
إن الروح هي التي تطوف و تحيط بك .

ما هي السعادة ؟
السعادة هي الشعور الذي يأتيك
عندما يصبح المراقب و المراقب شيئاً واحداً
هي الشعور الذي يأتيك
عندما تكون منسجماً و لست مُمَزَّقا إلى أجزاء و أقسام
عندما تكون واحداً و لست متحللاً و لا منفصلاً
هي الشعور و الشيء الذي لا يأتي من الخارج
هي النغم الذي ينشأ و يتولد من إنسجامك الداخلي .

يستطيع المرء أن يتخلص من الخوف عندما يفهم أن ما في أعماقه شيء ما لا يموت
أبداً ، و هذا فهم أساسي و لا غنى عنه بالمطلق .

في الحقيقة ، الرحلة لا تنتهي أبداً
إذ ينتهي مسار ، و يفتح مسار آخر ، يغلق باب ، فيفتح باب آخر
كما أن أعلى قمة موجودة دائماً : فما إن تصل إلى قمة
و كنت على وشك أن تستريح معتقدا أن كل شيئ قد تحقق
حتى تجد فجأة أنه مازالت هناك قمة أعلى
إنها رحلة لا تنتهي : فمن قمة إلى قمة ، حيث لا نهاية للقمم أبداً .

الحياة لعبة إلعبها بفرح و مرح و شكر ، و إبتهج بالأشياء الصغيرة البسيطة
فهذه هي الحقيقة و الطبيعة بدون أي شريعة
الحياة فرصة أعطيت لنا .. للنمو ، للحب ، للضحك ، للتمتع بجمال الوجود .

غص في أعماق نفسك
و ستتفاجأ حين تدرك أن الكراهية والغضب والغيرة موجودة فقط على السطح الخارجي
أما في صميم أعماقك لن تجد غير الحب .