الأبيات الذهبية ......ل ....فيثــــــــــاغورث !!!
كانت دروس فيثاغورس تتناول درجات الحكمة الأربع: الحساب، الهندسة، الموسيقى،
الفلك، وواجبات الإنسان نحو الآخرين، والدين .
الأبيات الذهبية لفيثاغورس
بادئ ذي بدء، بَجِّل الآلهة بحسب المنزلة اللائقة بها، و.. احترم كلامك، و..
أكرِم الأبطال
الشرفاء والجان تحت الأرض.. فإنك بذلك تعمل بما توصي به الشريعة.
أكرِم كذلك والديك والأقربين إليك بالدم، و.. اتَّخذ لنفسك أحبَّة بين أهل
الفضيلة من
الآخرين..
أصغِ لرقيق الكلام، و.. لاتُعَرقِل مفيدَ الأعمال، و.. لاتحقد على صديق من
جراء خطأ
طفيف..
وهذا بمقدار ما تطيق، لأن الممكن يجاور الضروري، و..
تشرَّب الوصايا المذكورة أعلاه، ولكنْ.. فلتضبط شهوتك ونومك، ثم أهواءك
وغضبك،
لاترتكب أي فعل مخجِل، وحدك أو بالاشتراك مع غيرك.. فالأولى بك أن تحترم
شخصك..
ثم تمرَّس في فعل الحق في أفعالك وأقوالك، و.. تعلَّم أيضاً ألا تتصرف قط
تصرّفاً لم
تمعن
اعلم أن الموت ناموس لامفرَّ منه للجميع، و..
تعوَّد على فقد الأشياء في أية لحظة بمقدار تعوُّدك على اقتنائها،
و..
أمّا المصائب التي يتحمَّلها البشر، من جراء التقادير الإلهية، فتحمَّل نصيبك
منها
بلاتذمُّر،
ولكنْ.. فاجتهد في تصويبها بما في وسعك، و.. قل لنفسك إن المصائب التي يُبتلى
بها
الإنسان الشريف ليست بهذه الكثرة..
إن كلاماً كثيراً، فيه الطالح وفيه الصالح، يطرق مسامع البشر.. فلايساورنَّك
خوف
منه،
ولاتَحِدْ كذلك عن دربك لكي تجتنب سماعه، و.. الزم الهدوء إذا سمعت كلاماً
كاذباً..
بيد أن ما سأقول لك عليك أن تعمل به في كل الظروف: فلاتدعنَّ أحداً، قولاً أو
فعلاً،
يقودك إلى فعل أي شيء مما يتعارض مع طبيعتك الحقَّة، و..
تفكَّر قبل أن تفعل تجنُّباً للحماقات – فالفعل والكلام بلاتروٍّ صفة الجاهل
–،
و.. أدِّ بالحري ما لن يعود بالضرر عليك، و..
لاتفعل أي شيء بلاعلم به، وتعلَّم ما ينبغي أن تعلم.. تلكم قاعدة الحياة
الهنيئة، و..
لاتهمل كذلك صحَّتك، وكن معتدلاً في شرابك وطعامك ورياضتك.. وأقصد بالاعتدال
فيما لن يضرَّ بك، و..
وطِّن نفسك على نظام صحيح، خلو من الخمول، واجتنب فعل كل ما من شأنه أن
يحرِّض الرغبة، و..
اجتنب إنفاق المال في غير محلِّه، على غرار ما يفعل من لم يخبَر الأمانة قط،
إنما..
كن متساهلاً، فإن الاعتدال في كل شيء هو الأفضل، و..
افعل ما لايسيء إلى طبيعتك الحقَّة، و.. تفكَّر قبل أن تفعل، و..
لاتدع النوم يغزو عينيك المرهقتين قبل أن تفحص كل يوم ضميرك، متسائلاً: "فيم
قصَّرتُ؟
وماذا فعلت؟ وأي واجباتي أغفلت؟"، و..
ابدأ من البداية، مسائلاً نفسك عن هذه المسائل واحدة واحدة.. فإذا أسأتَ
التصرف،
لُمْ مسلكك.. أما إذا أحسنتَه فابتهج..
هذا ما يجب أن تجتهد فيه، وتوليه كل عنايتك.. هذا ما يجب أن تتمسَّك به بكل
قواك..
فوحدها هذه الاهتمامات من شأنها أن تضعك على درب الحكمة الإلهية..
والذي أعطانا الرابوع، مبدأ الطبيعة الأزلية، على ما أقول شهيد..
ألافباشر عملك بعد أن تسبِّح الآلهة حتى تتوفَّق فيه..
فإذا ملكتَ هذه المبادئ عرفتَ جوهر الآلهة الخالدة والآلهة الفانية، والفوارق
بين الأشياء
والروابط التي تشدُّها بعضها إلى بعض..
ولسوف تعرف حدود الحلال، حيث الطبيعة هي هي في كل شيء، وبذلك لن تأمل فيما
لاأمل منه ولن يخفى عليك شيء..
ولسوف تعرف البشر، ضحايا المصائب التي ينزلونها بأنفسهم، وتعرف بؤسهم، وتعرف
العاجزين، لابالنظر ولابالسمع، عن إدراك الخيرات القريبة منهم إلى هذا الحد،
إذ.. قلة من
بينهم تعرف كيف تنجو من الشقاء..
ذلكم هو القضاء النازل بنفوس الفانين.. فهي كالكريَّات تتدحرج هنا وهناك
معرَّضة لآلام
لاتنتهي، فـ..
الشقاق، رفيقهم الفاجع، يودي بهم من حيث لايدرون.. الشقاق الذي يظهر لدى
ولادتهم،
والذي يجب الامتناع عن إثارته، وتجنُّبه بالانقياد له..
آه، زفس، أيها الأب الكلِّي.. إنك لتعتق الإنسان حقاً من الكثير من الأوجاع
إذا دلَلَت البشر
على الشيطان الذي يخضعون له..
أما أنتَ.. فكن على ثقة، بما أن البشر من سلالة إلهية وأن الطبيعة المقدسة
تدُّلهم وتكشف
لهم كل الأسرار..
فإذا أخذت نصيبك منها، عملت بوصاياي، وبفضل هذا الدواء، حرَّرت نفسك من هذه
الهموم..
ألا فامتنع عن المآكل التي ذكرنا، وفي التطهُّرات كما في انعتاق النفس
بانفصالها عن البدن،
أعمِل محاكمتك، وتفكَّر في كل شيء، متسامياً بعقلك الذي هو خير المرشدين، و..
لئن غادرتَ جسمك محلِّقاً حتى أعالي الأثير المطلقة، أصبحت إلهاً مخلَّداً،
لايلحق بك فساد،
ولايطالك الموت.
..................................................
.................................................. .............
لا أدري أهي ابيات أم تعاليم ...............أم ملحمة..............؟؟؟؟ أم
كل ذلك و أكثر .
كانت دروس فيثاغورس تتناول درجات الحكمة الأربع: الحساب، الهندسة، الموسيقى،
الفلك، وواجبات الإنسان نحو الآخرين، والدين .
الأبيات الذهبية لفيثاغورس
بادئ ذي بدء، بَجِّل الآلهة بحسب المنزلة اللائقة بها، و.. احترم كلامك، و..
أكرِم الأبطال
الشرفاء والجان تحت الأرض.. فإنك بذلك تعمل بما توصي به الشريعة.
أكرِم كذلك والديك والأقربين إليك بالدم، و.. اتَّخذ لنفسك أحبَّة بين أهل
الفضيلة من
الآخرين..
أصغِ لرقيق الكلام، و.. لاتُعَرقِل مفيدَ الأعمال، و.. لاتحقد على صديق من
جراء خطأ
طفيف..
وهذا بمقدار ما تطيق، لأن الممكن يجاور الضروري، و..
تشرَّب الوصايا المذكورة أعلاه، ولكنْ.. فلتضبط شهوتك ونومك، ثم أهواءك
وغضبك،
لاترتكب أي فعل مخجِل، وحدك أو بالاشتراك مع غيرك.. فالأولى بك أن تحترم
شخصك..
ثم تمرَّس في فعل الحق في أفعالك وأقوالك، و.. تعلَّم أيضاً ألا تتصرف قط
تصرّفاً لم
تمعن
اعلم أن الموت ناموس لامفرَّ منه للجميع، و..
تعوَّد على فقد الأشياء في أية لحظة بمقدار تعوُّدك على اقتنائها،
و..
أمّا المصائب التي يتحمَّلها البشر، من جراء التقادير الإلهية، فتحمَّل نصيبك
منها
بلاتذمُّر،
ولكنْ.. فاجتهد في تصويبها بما في وسعك، و.. قل لنفسك إن المصائب التي يُبتلى
بها
الإنسان الشريف ليست بهذه الكثرة..
إن كلاماً كثيراً، فيه الطالح وفيه الصالح، يطرق مسامع البشر.. فلايساورنَّك
خوف
منه،
ولاتَحِدْ كذلك عن دربك لكي تجتنب سماعه، و.. الزم الهدوء إذا سمعت كلاماً
كاذباً..
بيد أن ما سأقول لك عليك أن تعمل به في كل الظروف: فلاتدعنَّ أحداً، قولاً أو
فعلاً،
يقودك إلى فعل أي شيء مما يتعارض مع طبيعتك الحقَّة، و..
تفكَّر قبل أن تفعل تجنُّباً للحماقات – فالفعل والكلام بلاتروٍّ صفة الجاهل
–،
و.. أدِّ بالحري ما لن يعود بالضرر عليك، و..
لاتفعل أي شيء بلاعلم به، وتعلَّم ما ينبغي أن تعلم.. تلكم قاعدة الحياة
الهنيئة، و..
لاتهمل كذلك صحَّتك، وكن معتدلاً في شرابك وطعامك ورياضتك.. وأقصد بالاعتدال
فيما لن يضرَّ بك، و..
وطِّن نفسك على نظام صحيح، خلو من الخمول، واجتنب فعل كل ما من شأنه أن
يحرِّض الرغبة، و..
اجتنب إنفاق المال في غير محلِّه، على غرار ما يفعل من لم يخبَر الأمانة قط،
إنما..
كن متساهلاً، فإن الاعتدال في كل شيء هو الأفضل، و..
افعل ما لايسيء إلى طبيعتك الحقَّة، و.. تفكَّر قبل أن تفعل، و..
لاتدع النوم يغزو عينيك المرهقتين قبل أن تفحص كل يوم ضميرك، متسائلاً: "فيم
قصَّرتُ؟
وماذا فعلت؟ وأي واجباتي أغفلت؟"، و..
ابدأ من البداية، مسائلاً نفسك عن هذه المسائل واحدة واحدة.. فإذا أسأتَ
التصرف،
لُمْ مسلكك.. أما إذا أحسنتَه فابتهج..
هذا ما يجب أن تجتهد فيه، وتوليه كل عنايتك.. هذا ما يجب أن تتمسَّك به بكل
قواك..
فوحدها هذه الاهتمامات من شأنها أن تضعك على درب الحكمة الإلهية..
والذي أعطانا الرابوع، مبدأ الطبيعة الأزلية، على ما أقول شهيد..
ألافباشر عملك بعد أن تسبِّح الآلهة حتى تتوفَّق فيه..
فإذا ملكتَ هذه المبادئ عرفتَ جوهر الآلهة الخالدة والآلهة الفانية، والفوارق
بين الأشياء
والروابط التي تشدُّها بعضها إلى بعض..
ولسوف تعرف حدود الحلال، حيث الطبيعة هي هي في كل شيء، وبذلك لن تأمل فيما
لاأمل منه ولن يخفى عليك شيء..
ولسوف تعرف البشر، ضحايا المصائب التي ينزلونها بأنفسهم، وتعرف بؤسهم، وتعرف
العاجزين، لابالنظر ولابالسمع، عن إدراك الخيرات القريبة منهم إلى هذا الحد،
إذ.. قلة من
بينهم تعرف كيف تنجو من الشقاء..
ذلكم هو القضاء النازل بنفوس الفانين.. فهي كالكريَّات تتدحرج هنا وهناك
معرَّضة لآلام
لاتنتهي، فـ..
الشقاق، رفيقهم الفاجع، يودي بهم من حيث لايدرون.. الشقاق الذي يظهر لدى
ولادتهم،
والذي يجب الامتناع عن إثارته، وتجنُّبه بالانقياد له..
آه، زفس، أيها الأب الكلِّي.. إنك لتعتق الإنسان حقاً من الكثير من الأوجاع
إذا دلَلَت البشر
على الشيطان الذي يخضعون له..
أما أنتَ.. فكن على ثقة، بما أن البشر من سلالة إلهية وأن الطبيعة المقدسة
تدُّلهم وتكشف
لهم كل الأسرار..
فإذا أخذت نصيبك منها، عملت بوصاياي، وبفضل هذا الدواء، حرَّرت نفسك من هذه
الهموم..
ألا فامتنع عن المآكل التي ذكرنا، وفي التطهُّرات كما في انعتاق النفس
بانفصالها عن البدن،
أعمِل محاكمتك، وتفكَّر في كل شيء، متسامياً بعقلك الذي هو خير المرشدين، و..
لئن غادرتَ جسمك محلِّقاً حتى أعالي الأثير المطلقة، أصبحت إلهاً مخلَّداً،
لايلحق بك فساد،
ولايطالك الموت.
..................................................
.................................................. .............
لا أدري أهي ابيات أم تعاليم ...............أم ملحمة..............؟؟؟؟ أم
كل ذلك و أكثر .