السبت، 8 ديسمبر 2012

أينشتاين

أنشتاين 





      اينشتاين

      ولد ألبرت اينشتاين، أواخر القرن التاسع عشر في عام 1879 بمدينة "أولم" (Ulm)
      جنوب ألمانيا وقت أن كانت تدعى الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وكانت آنذاك
      واحدة من كبريات دول العالم، ولد ألبرت لوالدين يهوديين هما "هيرمان
      اينشتاين" و"ني بولين كوخ"،

      لم تستطع الكلمات أن تنفلت من بين شفتيه إلا في وقت متأخر (نسبيا) فقد بدأ
      النطق في الثالثة من عمره تقريبا، وبدت عليه صعوبة الاستيعاب في سنوات دراسته
      الأولى وشكا ذلك معلموه في المدرسة بينما والده وعمه رأيا فيه عبقرية سوف
      ينكشف عنها الغطاء.. ولم يكن لديهما أي دليل على ذلك.. وإنما قال لهما أحد
      الحاخامات إنه رأى في المنام أن اينشتاين نبي أو كأنه!

      واينشتاين كان له ابن. والابن متخلف عقليا. فأودعه أحد المستشفيات في سويسرا
      ونسيه حتى مات الابن. وقد حاولت أمه والأطباء أن يقنعوه بزيارته ولكنه رفض.

      درس انيشتاين في ميونخ إلى الجنوب الشرقي من أولم، ثم انتقل مع والديه إلى
      إيطاليا بعد أن تكاثرت خسائر والده، درس فترة يسيرة في مدينة ميلانو، وانتقل
      بعد ها إلى سويسرا ليتم سنوات دراسته الثانوية ثم التحق بالمعهد الاتحادي
      السويسري للثقافة في مدينة زيوريخ عام 1895.
      وفي عام 1896 تخلى ألبرت عن هويته الألمانية وصار بغير جنسية أو انتماء رسمي
      لدولة بعينها، وعندما تخرج عام 1900 لم يرشح لدخول الجامعة، وبعد عام من هذا
      التاريخ صار ألبرت اينشتاين مواطنا سويسريا.

      التحق ألبرت كـ"مختبِر" بمكتب تسجيل براءات الاختراع السويسري عام 1902،
      واستغل هذه الفترة وقام بتحضير رسالة الدكتوراه حول أبعاد الجزيئات، وحصل على
      درجة الدكتوراه في عام 1905 من جامعة زيورخ .


      وفي نفس العام (1905) كتب ألبرت اينشتاين مقالاته الأربع التي قلبت موازين
      الفيزياء التقليدية، دون الرجوع (فيما يبدو) إلى المراجع العلمية المتداولة
      آنذاك. ويتهم اينشتاين كغيره من العباقرة بأنه سرق هذه النظرية. و سرقها من
      زوجته اليوغوسلافية التي كانت أستاذة للرياضيات..

      ويرى البعض أن اينشتاين لم يكن صاحب السبق في الحديث عن الكثير من المسائل
      التي أثيرت في مقاله الثالث حول النظرية النسبية الخاصة كتحول المادة إلى
      طاقة... وقد أشارت مجلة نكساس إلى أن اينشتاين "كان قد كتب رسالة طويلة حول
      نظرية النسبية الخاصة التي كان اسمها في الواقع (الديناميكا الكهربائية
      للأجسام المتحركة) في عام 1905، من دون الإشارة إلى أي مرجع. وكانت معظم
      الأفكار المحورية في هذه الرسالة قد توصل إليها هنريك لورنتس عالم الفيزياء
      الهولندي الحاصل على جائزة نوبل عام 1902، وجول هنري بوانكاريه، وذلك قبل أن
      يكتب اينشتاين بحثه المشهور في عام 1905.


      عندما كشف اينشتاين عن نظرية النسبية والمعادلة الشهيرة كان موظفا في السجل
      التجاري في سويسرا وكان فقيرا. وكان كل يوم يسأل صاحبة البيت: الساعة كم من
      فضلك؟
      وكانت تفتح له النافذة وتقول له: يمكنك أن تراها هناك..
      ولم يكن يستطيع أن يري الساعة على بعد نصف كيلومتر. وكان يضحك ويقول أنا الذي
      وضعت ساعة على كل مليمتر في هذا الكون، لا أملك ساعة! وهو يشير إلى نظريته في
      البعد الرابع أي في وحدة الزمان والمكان ـ الزمكان..فكل شيء له طول وعرض
      وارتفاع. والبعد الرابع هو الزمن!

      وفي عام 1908 منح اينشتاين إجازة التدريس والمحاضرة من "برن" فأقام في برلين.
      ثم اندلعت الحرب العالمية الأولى وتلى ذلك سقوط الدولة القيصرية في ألمانيا
      وقيام حكم جمهوري، وبدأ ألبرت اينشتاين كمواطن يهودي يواجه موجة من العقبات
      في ألمانيا خاصة مع إمساك هتلر بزمام السلطة في عام 1933.

      استمرت التغيرات على الساحة الدولية خاصة بعد تنبؤ اينشتاين بأن العلماء
      الألمان على وشك التوصل إلى تفجير نواة الذرة، وأن نواة الذرة إذا انشطرت
      فإنها تنتج طاقة لا حدود لها، يمكن أن توظف مدنيا أو حربيا على وجه يقلب
      موازين العالم العسكرية والسياسية ويكتب للشعوب نصرا أو فناء.


      لذلك فقد كانت رسالته إلى فرانكلين روزفلت الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت (عام
      1939) وتنبيهه إياه إلى ضرورة إسراع الولايات المتحدة بالتوصل إلى تصنيع سلاح
      نووي، ومن ثم هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1940 -عاملا حاسما
      ترتب عليه تفوق أمريكا إستراتيجيا في حربها ضد اليابان بعد أن تسببت الأخيرة
      في دخولها الحرب عام 1942 وقلب موازين الصراع على كلا الجانبين الأوربي
      والآسيوي.

      التحق بعد هجرته للعمل بمعهد الدراسات المتقدمة التابع لجامعة برنستون بولاية
      نيوجيرسي، واستقر في الولايات المتحدة الأمريكية مواطنا أمريكيا محتفظا
      بجنسيته السويسرية، حتى توفي في عام 1955 بعد أن قضى في هذا العالم 76 عاما .




      أتمنى أن ينال إعجابكم

      منقول من موقع يزيد كوم شبكة دنيا الرياضيات 
      __________________



      السلام عليكم
      مشكوراعمي سمورا
      وبدي اسألك عمنا انشتين بيعرف يحل هي المعادلة عسى ان يكون لنا فائده فيها
      وهي هذه
      بسم الله الرحمن الرحيم



      وبه نستعين أعلم ان الحجر معلوم ونسبته الى الأكسير كنسبة النطفة من المني من
      الأنسان فكما ان النطفه من كل طعام كذلك الحجر يتكون من كل مادة ولما كان
      الحليب اقرب واسرع في تكون نطفه من سائر المطاعم كان مثله شعر رأس الأنسان
      اقرب وأسرع في تكوين حجر من سائر المواد ثم أعلم انه مجموع عمل المكتوم أربعة
      أعمال الأول : عمل تفصيل المادة والثاني : التزويج وبه يتم الحجر الثالث :
      تفصيل الأركان والطبائع والرابع : تركيب الركان وفيه يتم عمل الأكسير وبيان
      الطريق الأول : أن تأخذ من الشعر له مابين خمسة عشر الى ثلاثين سنه والشعر
      الأسود أحسن من الأشقر وغسله عن الأوساخ وأقرضه بالمقراض ناعما وضعه في القرع
      الى نصفه وضع الأنبيق وقطره وجمع من ذلك ماء كثير ثم صفه كالهيئه الأولى بنار
      لينه حرارة الشمس مره واحده ورم الرماد وخذ الفل وهو اللزج المتخلف في القرع
      والأنبيق وضعه في القرع وضع عليه من ذلك الماء ثلاثة أمثاله أو اربعة أمثاله
      وضع عليه الآلة العمياء وضعه في نار الزبل أو على نار لينه كحرارة شمس الشتاء
      سبعة أيام ثم قطرة ثم رد عليه من ذلك الماء وكرر هذا العمل حتى تخل في الماء
      نصف اليبوسة التى هي الثفل ثم أعزل الماء ثم ضع على الثفل الباقي مثله من
      الماء وعفنه في الزبل سبعة أيام كالأول ثم قطرة واعزل هذا القاطر وحده ثم كرر
      عليه التعفين والتقطير كما وصفنا لك حتى ينحل نصف الثفل وتجمع الماء القاطر
      الثاني وحده ثم ترمي باقي الثفل ثم تضع الماء الثاني على نار أقوى من نار
      التقطير حتى ينعقد ويكون غليظ في قوام العسل ثم تضع عليه من الماء الأول قدر
      ما يغمره وتطبخه وتقطره وتكررالعمل هكذا حتى يبيض ذلك الذي مثل العسل فإذا
      ابيض تم لك عمل التفصيل وهو وربع الطريق فإذا اردت التزويج فضع على ذلك مثله
      من الماء وضعه في الآلة العمياء وعفنه في الزبل اربعين يوم كل سبعة أيام تغير
      الزبل فيخرج بعد الأربعين كالقير ثم تأخذ من الماء مثل الماء الذي سقية به
      العسل مرة ونصف وضع عليه نصفا وعفنه كالأول عشرين يوما يخرج ازرق عميقا
      كاللازورد ثم عفنه بنصف عشرين يوما يخرج أزرق سماويا ثم عفنه بالنصف الباقي
      عشرين يوما يخرج منحلا ذائبا كالروب فاذا وصلت الى هنا قطعت نصف الطريق وتم
      لك عمل التزويج وهذا الذي كالروب هو الحجر الذي يشيرون إليه وكل من سوى هذا
      فهو باطل وبقي عليك تفصيل الأركان والتركيب وبيان تفصيل الأركان انك تقطر
      الحجر ثم تأخذ من الماء مثل الأول واحد ونصف فإذا قطر الحجر زد الماء القاطر
      منه على ثفله وضع معه ربع واحد من الماء لأنك تقسم الواحد والنصف الذي أخذته
      من الماء ستة أقسام ربع واحد وتقطره سبع الأول تقطر الحجرواحده ثم ترد عليه
      القاطر مع ربع من الماء وهو سدس الواحد والنصف وتعفنه سبعة أيام في الزبل
      وتقطره تفعل ذلك ست مرات بعد الأولى ثم تقطر الجميع أربع مرات ثم تقطره بنار
      لينة جدا كنار جناح الطير يقطر ماء أبيض في ظاهره وباطنه أحمر وعزله ثم شدد
      النار بقدر سدسها يقطر ماء أبيض غليظ براق وهو الزئبق الغربي ثم شدد النار
      بقدر السدس يقطر ماء أصفر كالزعفران ثم أحمر كالياقوت وهو الزئبق الشرقي
      ويبقى والثفل اسود كثفل دهن السراج ثم اعقده بنار كشمس الصيف ثم ضع عليه من
      الماء الأول قدر ما يغمره ويطبخه به فيظهر على وجه الماء صبغ أحمر كالياقوت
      وتغزله ثم تطبخه حتى يظهر الصبغ وتغزله وهكذا الى ان ينقطع الصبغ ثم تقطر
      الماء عن الصبغ بحيث لايبقى فيه ماء إلا قليل يحفظه ثم تطبخ الثفل بالزئبق
      الغربي وتطبخه وتقطره حتى يبيض الثفل ويكون كسحالة الفضة الصافية وحينئذ ثم
      الطريق الثالث وعلم ان ذلك كله لا يتم إلا بالنوشاذر وهو يأخذمن هذا المركب
      لا لنوشاذر العامي وهو يخرج كالجليد في سقف الأنبيق في أول العمل في تفصيل
      المادة فأن لم يخرج هنالك خرج في العمل الثالث عند تقطير الحجر وسقيه بالسدس
      في كل مرة كما تقدم وهذان الموضعان هما محل خروجه فأذا حصلته فمرجه بشئ من
      الثفل لئلا يطير ثم ضعه في الآلة العمياء وأوقد تحته النار أول يوم لطيفة
      كشمس الشتاء وثاني كشمس الصيف وثالث يوم أقوى ورابع يوم أقوى من الثالث وفي
      الخامس أقوى من الرابع وفي السادس أقوى من الخامس وفي السابع أقوى بحيث تكون
      كنار السبك فإذا تركيب الأكسير وضعت في المياه شئ من النوشاذر وقطرها منه وفي
      كل عمل تضع فيه من النوشاذر وإذا قطرت الماء فخذ النوشار فإذا أردت تركيب
      أكسير البياض فخذ جزءا من الأرض المقدسة التى بيضتها بالماء الأبيض المسمى
      بالزئبق الغربي وجزءا من الزئبق الشرقي وهو الماء الأصفر والأحمر وجزئين من
      الزئبق الغربي وهو الماء الأبيض ونصف جزء من النوشاذر فضع الجميع في الآلة
      العمياء حتى ينحل ثم اعقده ثم خذ الأجزاء المعلومه وحل الجميع واعقده أفعل
      مثل ذلك ثلاث مرات وقد تم أكسير البياض وإذا أردت عمل إكسير الحمرة فخذ من
      إكسير البياض جزءا ومن الصبغ جزئين ومن النوشاذر نصف جزء ومن الماء الأول
      الذي ظاهره أبيض وباطنه أحمر جزءا وضع الجميع في الآلة العمياء وحله واعقده
      تفعل ذلك ست مرات وقد تم إكسير الحمرة وإياك ان تقطع النداوة من المركب في
      جميع الأحوال إلا في موضعين أحدهما في العقد الأخير في إكسير البياض والثاني
      في العقد السادس الأخير في إكسير الحمرة فهذا تمام العمل على الترتيب من أوله
      الى آخره لا تجد مثله في كتاب ولا تسمعه من خطاب فخذ ما آتيتك وكن من
الشاكرين
      __________________

      إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
      

    
      




      لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير يسير بنا ؟
      و من أين لملم أقدامنا ؟
      فحسبي، و حسبك أنا نسير... معا، للأبد

      

    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق