الخميس، 6 ديسمبر 2012

تشي جيفارا العظيم

                                           تشي جيفارا..   
------------------------------------------------------------------------

نبذه عن حياته
ولد أرنستو تشي جيفارا عام 1928 من عائلة
برجوازية أرجنتينية وكان عمره لم يتجاوز العامين عندما اكتشف اهله انه
مصاب بمرض الربو . تلقى تعليمه الاساسي بالبيت على يد والدته ( سيرينا
لاسيليا دي )، كان جيفارا منذ صغره قارئا لماركس ، انجلز وفرويد حيث توافرت
الكتب في مكتبة ابيه بالمنزل . التحق بصفوف مدرسة ( كوليجيو ناسيونال)
الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات. عايش في تلك الفترة مأساة
لاجئي الحرب الاسبانية الاهلية والازمات السياسية المتتابعة في الارجنتين
خلال عهد الديكتاتورالفاشي لجوان بيرون. غرست هذه الاحداث في ذهن جيفارا
الصغير الاحتقار للمسرحية الديموقراطية البرلمانية وكره السياسين وحكم
الاقلية الرأسمالية وقبل ذلك كله حكم واستعباد دولار الولايات المتحدة
الامبريالية .
خلال ذلك التحق بحركات طلابية لكنه لم يظهر اهتماما ملحوظا بالسياسة التحق
بالجامعة حيث درس الطب لفهم مرضه الخاص, لكنه فيما بعد اصبح أكثر اهتمام
بمرض الجذام. خرج عام 49 في رحلة يستكشف الأرجنتين الشّماليّة على درّاجة ,
و للمرّة الأولى يقابل فيها الطبقة الكادحة الفقيرة وقرر الخروج مرة اخرى
عام 1951 في رحلة طويلة وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه (ألبرتو
غراندو) معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية, فزار إضافة لبلده
الأرجنتين , التشيلي وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبنما وعايش
معاناة الفلاحين والطبقة الكادحة من العمال وفهم طبيعة الاستغلال الذي
يعانيه شعوب الدول المضطهدة وكيف يستغل الرأسمالي حاجة الفقراء ويخضعهم تحت
تصرفهم عاد إلى البيت لامتحاناته النّهائيّة متأكّد من شيء واحد فقط, أنه
لم يرد أن يصبح ممارس عامّ منتمي للطّبقة الوسطى وكرس نفسه منذ ذلك الحين
ثائراً أو محرضاً على الثورة أو شريكاً فيها حيثما أمكن ذلك. فسافر عام
1953 الى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي
كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان. تعرف على (هيلدا جادي)
التي كان لها مخزون ماركسي جيد مما عزّز تعليمه السّياسي, اعتنت به و
قدّمته لـ (نيكو لوبيزا) احد ملازمين (فيديل كاسترو) الذي كان في ذلك الوقت
يقوم بالهجوم على قلعة موناكو حيث فشل هجومه واعتقل وحوكم وفي اثناء
محاكمته اصدر بيانا سياسيا كان بمثابة برنامج سياسي يبين اهداف الحركة
الثورية لفيديل ورفاقه .
اعجب ارنستو بشخصية فيديل وتمنى مقابلته وهذا ما كان بعد خروج فيديل عام
1955 من المعتقل . ادرك جيفارا قي ذلك الحين انه وجد شخصية القائد الذي كان
يبحث عنه. قويت علاقة الرفيقين ببعضهما وقاما بالتخطيط لتحرير كوبا من حكم
الدكتاتور باتيستا. انطلق الثائرين ومعهم 80 ثائرا اخر على متن سفينة
قاصدين شواطئ كوبا . اثناء ذلك اطلق على جيفارا لقب تشي ( الصديق او الرفيق
).

سرعان ما اكتشفتهم قوات ( باتيستا) وهاجمتهم ولم يسلم منهم سوى عشرون
ثائراً صعدوا جبال ( السيرامايسترا) واعادوا ترتيب صفوفهم. نجحوا في اقناع
الفلاحين والفقراء بضرورة الثورة فأمن ذلك لهم الحماية وان كانت محدودة
وسرعان ما اثبتوا جديتهم وتلاحقت انتصاراتهم على جيش باتيستا الى ان وصلوا
هافانا واعلنوا نجاح الثورة والقضاء على حكم باتيستا وبعد نجاح الثورة عين
جيفارا وزيراً للثورة وقام بزيارة العديد من البلدان والتقى العديد من
القادة امثال (جمال عبد الناصر) و(نهرو) و(تيتو) و(سوكارلو) ومن ثم عين
وزيراً للصناعة وبعد ذلك وزيراً ورئيسا للمصرف المركزي . وكان بمثابة الرجل
الثاني في الدولة بعد فيديل كاستروا . امن منذ البدء بضرورة اعادة هيكلية
النظام الاقتصادي لكوبا وفتح المصانع وذلك لسد احتياجات كوبا وعدم لجوئها
وخضوعها تحت الهيمنة الامبريالية.
وضحت معالم شخصية تشي الماركسية اللينينية وتوجهه نحو سياسة (ماو-تسي يونج)
وامن بان الثورة تحضَر في الريف ومن ثم تنطلق الى المدن وخالف بذلك سياسة
رفيقه فيديل الذي كان يميل للسياسة الشيوعية الروسية في تلك الفترة .
بعد نجاح الثورة في كوبا اثر تشي ان يكمل حلمه في تحرير شعوب العالم النامي
ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادر كوبا
تاركاً مناصبه وعائلته متجها الى الكونجو في افريقيا وبعد محاولته لتكوين
الجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي للتعاون معه لاعتباره غريب ولم
يقتنعوا باهدافه فكانت تجربة قاسية له ولكنه اثر الا ان يكمل مسيرته فانطلق
متجها الى بوليفيا واستطاع هناك ان يكون فرقا ثورية من الفلاحين والعمال
والبدء بالثورة الا انه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى
ومجهز واحدث من جيش باتيستا وغير ذلك مساعدة النظام الامبريالي الامريكي
للحكومة البوليفية فكان الامر شاقاً عليه ومع ذلك استمر الى ان قتل بعد ان
القي القبض عليه .
اتسم تشي بشخصية سياسية لها منطلقاتها ووجهة نظرها الخاصة فكانت له مواقفه
الرافضة للهيمنة السوفيتية على الثورة والتي كانت تميل الى مهادنة النظام
الامبريالي فكان يؤكد مرار على ضرورة الثورة ضد الهيمنة والاستغلال فردد
باستمرار عبارته الشهيرة( لاحياة خارج الثورة ولتوجد فيتنام ثانية وثالثة
واكثر ).
نعم فقد كان لتشي اعداء كثر ولعل ذلك يكمن في اسلوبه الصريح في النقد
ومهاجمة المخطئ مهما كان.على اية حال فان تشي انتهت حياته علي يد جندي من
جنود الجيش البوليفي وكما يقال بتعاون مع وكالة المخابرات المركزية
الامريكية. ولعل سر سحر شخصية تشي يرجع الى تلك المواقف واسلوبه القوي
وعناده ورفضه للهيمنة حتى لو كانت من مؤسسة شيوعية كالاتحاد السوفيتي. مهما
كان فقد كان تشي الشخصية الاكثر اثارة ومحبة في قلوب الشعوب المضهدة حول
العالم وستظل صوره في قلوبنا وعلى صدورنا فاحلامه واحلامنا لاتعرف حدود .









سقوطه قتيلا
التقطوه وحملوه ووضعوه على طاولة عالية ،ثم قالوا للصحافيين والمصورين
والعالم أجمع :

" هذا هو تشي غيفارا... لقد انتصرنا عليه ."

بدأت المرحلة الاخيرة من المطاردة الني استمرت أكثر من سنتين ،واستعملت
الولايات المتحدة مختلف الوسائل للقضاءعلى موجة حرب العصابات التي يقودها
"تشي" غيفارا ، في نيسان 1967 ، بعد ان القت السلطات البوليفية القبض على
المفكر الفرنسي الماركسي ريجيس دوبريه ، واتهمته بالتعاون مع غيفارا
وأنصاره ، وسجنته وعذبته لتنتزع منه اعترافا بمكان غيفارا . وبعد ذلك بفترة
قصيرة ، أعلن رئيس الجمهورية البوليفية الجنرال رونيه بارينتوس بأنه واثق
هذه المرة من القبض على غيفارا حيا أو ميتا. ولم يكن بارينتوس يعتمد في
عملية مطاردة واصطياد غيفارا على رجاله وحدهم ، ولا على بعض رجال العصابات
الذين تخلوا عن غيفارا وحاولوا الكشف عن مكانه ، بل كان يعتمد على قوات
متخصصة في حرب العصابات والتصدي للثوار بوسائل علمية مدروسة دقيقة .

ففي باناما، أنشأت وزارة الدفاع الاميركية سنة 1949 مدرسة حربية وسلمتها
للجنرال بورتر . وفي هذه المدرسة يتدرب جنود أميركيون من مختلف أنحاء
اميركا الجنوبية والشمالية ، على يد ضباط يمنازون بكفاءة علمية عالية ،
ويتخرجون متخصصين بالحرب في مناطق أميركا اللاتينية الصعبة الشائكة . لكن
هذه المدرسة ادخلت في السنوات الاخيرة بابا جديدا على منهاجها ، وهو على
تدريب الجنود على اصول واساليب حرب العصابات ، لمواجهة موجات الثوار في
اميركا اللاتينية . ويستمر التدريب اربعين اسبوعا" ، يخضع خلالها الجنود
لاشد وأقصى أنواع التدريب العسكري ، ويضع في الظروف نفسها التي سيتعرض لها
حين يواجه رجال العصابات في الجبال والغابات .

كان هؤلاء الجنود ، المدربون على ايدي القبعات الخضر - وهو اللقب الذي يطلق
على مدرسة باناما - هم الذين يطاردون غيفارا، وينصبون له الفخ تلو الفخ ،
لايقاعه والقضاء عليه. واستمرت هذه العملية شهورا، حتى جاء الخريف ، واطل
شهر تشرين الاول ، فإذا بالجنرال بارينتوس يعلن للصحافيين ان القوات
المسلحة ، وهو يقصد فيها القوات التي تدربت في مدرسة باناما ، تحاصر جماعة
من رجال العصابات وعلى رأسها القائد رامون وهو احد اسماء غيفارا المستعارة.
وقال بارينتوس هذه المرة سوف نقبض على "تشي" ولن يستطيع ان يهرب منا ".
لكن القوات لم تستطع ان تقبض الا على ثائرين من رجال " رامون " اعترفا بأن
تشي هو فعلا قائدهما وأنه موجود في مكان ما بالقرب من منطقة ( فاليغراندي)
.وقال الرجلان بأن مرض الربو قد اشتد على غيفارا ، ولم يعد يستطيع التنفس
الا بصعوبة ، وانه لا يتحرك الا على ظهر بغل ، وهو لا يهتم بشيء ، ويظهر
احتقارا بالغا لحياته. وبعد ايام من القبض على الرجلين ، وفي مساء بوم
الاحد 8 تشرين الاول ، دارت معركة طاحنة بين القوات المسلحة وبين رجال
العصابات في منطقة (هيغوبراس) بالقرب من فالنغراندي واستبسل الثوار ، وفي
النهاية ستة من رجالهم ، وبينهم تشي غيفارا.
وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت غيفارا ، ومنها رواية القائد الاعلى
للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان غيفارا قال قبل وفاته ، وهو
في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي غيفارا. لقد فشلت ". لكن الكولونيل
سانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد غيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل
فاقدا وعيه حتى مات. وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى
بعض الضباط الذين طاردوا تشي غيفارا ، وتقول ان غيفارا اسر حياً ، وحاول
الطبيب معالجته من الجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض
الربو كان يمنعه من التنفس الا بصعوبة. وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ،
يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب من الطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم
في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماما وعجز الطب عن اسعافه. ورواية أخرى
تقول ان غيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبض عليه ، لكنه لم يعترف بشيء
بقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددت الروايات حول مقتله ،
تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه. ومن هذه الروايات
ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى
، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذه
السلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار .
وكان مؤلما حقا أن تشي الذي امن طوال حياته بالاخوة الحقيقية والصداقة
والاخلاص والتضحية بين البشرية ، وعاش وعاش على هذه الاخوة والصداقة
والاخلاص والتضحية ن وتنتهي حياته بان يبيعه رفيق سلاح قديم ، لان المال
كان اقوى من القيم والمبادئ التي يمثلها غيفارا او يدعو اليها .
ولم تصدق عائلة تشي انه مات . لا الاب ، ولا الشقيق ، ولا أي فرد من افراد
العائلة . وما زالوا ينتظرون بين اللحظة والاخرى ان يحمل اليهم البريد ، او
صديق من الاصدقاء ، رسالة من الابن المشرد ، يعلن فيها للعالم انه ما زال
حياً ، ويسخر ، كعادته من الموت . منذ اختفائه قتلوا تشي عدة مرات . وفي كل
مرة مان ينفض الموت عنه ، ويبدو انه اقوى واصمد .
هذه المرة ، يبدو ان تشي اقتنع انه مات . وان جثته احرقت فعلا ، كما قالت
السلطات البوليفية . ولعله استراح ، لله لم يعد يضايقه زفير الربو ، ولا
المطاردة القاسية المستمرة .

مساء الاحد 15 تشرين الاول ، يقف فيديل كاسترو ، رفيق تشي في النضال ،
ويعلن في خطاب دام ساعتين ، وبلهجة حزينة حزينة : اننا متأكدون تماما من
موت غيفارا . لقد درسنا جميع الوثائق التي تتعلق بموته : الصور ، فقرات
يومياته التي نشرت ، الظروف التي رافقت لحظاته الاخيرة وتأكدنا للاسف أن
تشي مات فعلا. وانا لا اعتقد بان للحكومة البوليفية مصلحة في اختراع كذبة
كبيرة كهذه ، قد تنكشف بعد ايام قلائل . كان يطارد غيفارا في الاسابيع
الاخيرة اكثر من 1500 جندي ، مدربين احسن تدريب ، واسطاع هؤلاء ان يقضوا في
النهاية عليه . ثم حاولت السلطات البوليفية القضاء ايضا على اسطورته ،
فلفقت العبارات الاخيرة التي زعمت بان تشي تفوه بها ، والتي تعلن فشله. لكن
النضال سيستمر بعد موت تشي والحركة الثورية لن تتوقف .





بعض من اقوال جيفارا..
الثورة قوية كالفولاذ حمراء كالجمر باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن

كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن
أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته

انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا فاينما
وجد الظلم فذاك هو وطني

أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم نحترق انت وانا فمن سينير الطريق

علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن

لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا

أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة

من شدة حبي سأموت ان يوما ساموت لا حزنا او حسرة لكن من شدة حبي !! من شدة
حبي لك يا وطني المحتل يا زهرة فل

من غسق الليل وفجر غدي ومروج السندس في بلدي ودم شعبي الملتهب لونت خيوطك
يا علمي

لا تحزني امي ان مت في غض الشباب غدا ساحرض اهل القبور واجعلها ثورة تحت التراب

الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات !! كل دموع
الارض لا تستطيع ان تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود

لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم
فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على
جماجم البائسين والكادحين

أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول
ما تريد

قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه

يعشقون الورد لكن يعشقون الارض أكثر

مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا
أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه

يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحريه وأقول لهم أذا
رايت عبدا نائما ايقظته وحدثته عن الحريه

يقولون أن علينا ان نغلق ملف القضيه الفلسطينيه وان نحلها كما يريدون لنا
ان نحلها واقول لهم ان كنتم تعبتم ففارقون

حفاة على الجمر نسير وعلى الجمر تحترق امنياتنا, سنين الشوك غرسوها في
صدورنا, فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة

لا بد احيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الاخرين

الصمت فن عظيم من فنون الكلام








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق