الاثنين، 10 ديسمبر 2012

عندما مات فرحت أوربا بموته...هل تعرفه؟



عندما مات فرحت أوربا بموته...هل تعرفه؟ 

هل سمعتم عنه *!!*
**إن التاريخ يتحدث عنه وليس أنا**

**حين مات القائد الحاجب **المنصور **
**فرح بخبر موته كل أوربا وبلاد الفرنج **

**حتى جاء القائد الفونسو الى قبره **
**ونصب على قبره خيمة كبيره وفيها سرير من الذهب فوق قبر الحاجب المنصور **

**ونام عليه ومعه زوجته متكئه يملاهم نشوة موت **

**قائد الجيوش الإسلامية في الأندلس وهو تحت التراب **
**وقال الفونسو **:**
**أما تروني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب**!! **
**وجلست على قبر اكبر قادتهم**.**

**فقال احد الموجودين **:**
**والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا
استقر بنا قرار **

**فغضب الفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث**
**حتى مسكت زوجته ذراعه وقالت**:
**صدق المتحدث أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره**!!**

**والله إن هذا ليزيده شرف حتى بموته لا نستطيع هزيمته**.

**والتاريخ يسجل انتصار له وهو ميت قبحا بما صنعنا **
**وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك **


*_*الحاجب المنصور ولد سنه 326 هجري بجنوب الأندلس*_*

**دخل متطوع في جيش المسلمين **
**وأصبح قائد الشرطة في قرطبة لشجاعته **
**ثم أصبح مستشار لحكام الأندلس لفطنته**
**ثم أمير الأندلس وقائد الجيوش **

**خاض بالجيوش الاسلاميه 50 معركة انتصر فيها جميعا**
**ولم تسقط ولم تهزم له راية **
**وطئت أقدامه أراضي لم تطأها أقدام مسلم قط **
**اكبر انتصاراته غزوة ' ليون ' حيث تجمعت القوات الأوربية مع جيوش ليون **
**فقتل معظم قادة هذه الدول وأسر جيوشهم وأمر برفع الأذان للصلاة في هذه
المدينة الطاغية **

**كان يجمع غبار ملابسه بعد كل معركة وبعد كل ارض يفتحها ويرفع الأذان فيها
ويجمع الغبار في قارورة **
**و أوصى أن تدفن القارورة معه لتكون شاهده له عند الله يوم يعرض للحساب **

**كانت بلاد الغرب والفرنجة تكن له العداء الشديد لكثره ما قتل من أسيادهم
وقادتهم **
**لقد حاربهم 30 سنه مستمرة قتالا شديدا لا يستريح ابد ولا يدعهم يرتاحون **
**كان ينزل من صهوة الجواد ويمتطي جواد آخر للحرب **

**كان يدعوا الله أن يموت مجاهدا لا بين غرف القصور **
**وقد مات كما يتمنى إذا وافته المنية وهو في مسيره لغزو حدود فرنسا **
**كان عمره حين مات 60 سنه قضى منها 30 سنه في الجهاد والفتوحات **

**ذهب المنصور إلى لقاء ربه وسيبقى اسمه خالدا مع أسماء الإبطال في تاريخ
المسلمين **
**وكان في نيته فتح مدن فرنسا الجنوبية من خلال اختراق( جبال البيرينيه **)**

**فهل عرفتم لماذا أقام الفونسو قائد الفرنج خيمة على قبره الآن**!!!!!!!!**

**لقد استشهد وفي جيبه قارورة تحمل غبار معارك وفتوحات المسلمين **
**استشهد وجسده يحمل جروح المعارك التي خاضها لتشهد عند الله **
**كل همه لقاء ربه ومعه ما يشفع له بدخول الجنة**


**موقف من مواقف الحاجب منصور**

**يُسيّر جيشا جرارا لإنقاذ نسوة ثلاث **:**


**جاء عن الحاجب المنصور في سيرة حروبه أنه سيّر جيشا كاملا لإنقاذ ثلاث من
نساء المسلمين كن أسيرات لدى مملكة نافار،**
**ذلك أنه كان بينه وبين مملكة نافار عهد، وكانوا يدفعون له الجزية، وكان
من شروط هذا العهد ألا يأسروا أحدا من المسلمين **
**أو يستبقوهم في بلادهم، فحدث ذات مرة أنه ذهب رسول من رسل الحاجب المنصور
إلى مملكة نافار، **
**وهناك وبعد أن أدّى الرسالة إلى ملك نافار أقاموا له جولة، وفي أثناء هذه
الجولة وجد ثلاثا من نساء المسلمين **
**في إحدى كنائسهم فتعجب لوجودهن، وحين سألهن عن ذلك قلن له إنهن أسيرات في
ذلك المكان**. **

**وهنا غضب رسول المنصور غضبا شديدا وعاد إلى الحاجب المنصور وأبلغه الأمر، **
**فما كان من المنصور إلا أن سيّر جيشا جرارا لإنقاذ هؤلاء النسوة، **
**وحين وصل الجيش إلى بلاد نافار دُهش جدا ملك نافار وقال: نحن لا نعلم
لماذا جئتم، **
**وقد كانت بيننا وبينكم معاهدة على ألا نتقاتل، ونحن ندفع لكم الجزية**. **
**وبعزة نفس في غير كبر ردوا عليه بأنكم خالفتم عهدكم، واحتجزتم عندكم
أسيرات مسلمات، **
**فقالوا: لا نعلم بهن، فذهب الرسول إلى الكنيسة وأخرج النسوة الثلاث، فقال
ملك نافار: إن هؤلاء النسوة لا نعرف بهن؛**
**فقد أسرهن جندي من الجنود وقد تم عقاب هذا الجندي،**
**ثم أرسل برسالة إلى الحاجب المنصور يعتذر فيها اعتذارا كبيرا، فعاد
الحاجب المنصور إلى بلده ومعه الثلاث نساء**.**

**آثــاره تنبيـك عـن أخـباره // حـتى كأنـك بالعـيـان تــراه**
**تالله لا يأتي الزمان بمثله // أبدًا ولا يحمي الثغور سواه**

**كُتبت هذه الأبيات على قبره في مدينة سالم..**
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق